«القاهرة الإخبارية»: المبعوث الأمريكي يطالب بإيجاد حل دبلوماسي لنزاع إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال آموس هوكستين المبعوث الأمريكي إلى لبنان، إن النزاع بين إسرائيل وحزب الله استمر طويلا ولا بد من إيجاد حلا دبلوماسيا، ونتفق مع الشعب اللبناني الذي يريد العيش بسلام، مشيرا إلى أن الحل الدبلوماسي يمكن تحقيقه لأنه ما من أحد يريد حربا بين لبنان وإسرائيل.
وأوضح أنه يمكن حل النزاع اليوم ولكن لا بد من العمل معا لإنهاء النزاع في غزة أيضا، معلقا: «الأمور قد تذهب للتصعيد إن لم يجري حل النزاع على الحدود».
وأكد أنّ الاتفاق في غزة سيخلق ظروفا مناسبة لخفض التوتر بين لبنان وإسرائيل، وتوسع التصعيد يتزايد مع مرور الوقت وكلما زاد التوتر بالمنطقة طال أمد الصراع، وذلك حسبما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سلام: لبنان يريد وضع حدّ للانتهاكات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
يمانيون../
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الاعتداءات الإسرائيلية، خصوصًا على الضاحية الجنوبية، تشكل خرقا لترتيبات وقف الأعمال العدائية، مشددًا على ضرورة تفعيل آلية المراقبة لوقفها.
وأشار سلام خلال استقباله وفدًا من نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي، وفقا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إلى أن بلاده تريد وضع حدّ لكل هذه الانتهاكات، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمسة ولكل الأراضي اللبنانية، منوها بأن عدم انسحاب جيش الاحتلال بالكامل يهدد الاستقرار، مؤكدًا التزام لبنان بالاتفاقات وعلى الجانب الإسرائيلي أن يلتزم بدوره.
ولفت إلى استمرار العمل لحشد كل القوى الدبلوماسية من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدا استمرار التواصل مع أمريكا وفرنسا، وكل القوى المؤثرة، ولاسيما الدول العربية والأوروبية، مع الحفاظ على هذا الضغط وتفعيله أكثر.
ولفت سلام إلى أن الحكومة اللبنانية بدأت العمل على خطة لإعادة الإعمار، بدءًا من البنية التحتية، حيث تم إجراء مسح للأضرار، وبدأ العمل الآن على توفير الإمكانات، وقد باشرت الحكومة التفاوض مع البنك الدولي، وتم حتى الآن تأمين مبلغ 325 مليون دولار.
وأكد استمرار المساعي لتأمين كل الأموال اللازمة للبنان، مشيرا إلى حاجة الجيش اللبناني للتعزيز من خلال المزيد من عمليات التطويع، لاسيما في ظل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقه، وأبرزها الانتشار في الجنوب وتوسيعه، وعلى الحدود الشمالية الشرقية، بالإضافة إلى مؤازرته للقوى الأمنية في الداخل، والعديد من المرافق العامة لاسيما المرفأ والمطار.