رئيس الوزراء الياباني يعتزم التنحي عن منصبه في سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
كشفت وسائل إعلام يابانية اليوم الأربعاء عن عزم رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، التنحي عن منصب زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم في سبتمبر المقبل، منهياً بذلك فترة ولايته التي استمرت ثلاث سنوات.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “إن.إتش.كيه” عن كيشيدا قوله خلال مؤتمر صحفي: “في الانتخابات الرئاسية المقبلة، من الضروري أن نظهر للناس أن الحزب الليبرالي الديمقراطي سوف يتغير.
وأشار كيشيدا إلى أن حكومته خلال فترة ولايته عملت على زيادة الأجور والاستثمار لإنهاء 30 عامًا من الانكماش، كما حولت سياساتها في مجال الطاقة لمواكبة الزيادة الكبيرة في الطلب على الكهرباء. وأكد أن الحكومة نفذت تدابير واسعة النطاق للتعامل مع انخفاض معدل المواليد، كما عززت القدرة الدفاعية لليابان بشكل كبير.
وأضاف كيشيدا أن اليابان استضافت قمة مجموعة السبع في هيروشيما على أساس العلاقات القوية بين اليابان والولايات المتحدة، مما أسهم في قيادة المناقشات نحو التعاون الدولي في ظل الانقسامات العالمية المتزايدة.
وأوضح أنه سيكرس نفسه لدعم الزعيم الجديد الذي سيتم اختياره من خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويأتي قرار كيشيدا بالتنحي وسط تراجع شعبيته في استطلاعات الرأي نتيجة لإحباط الناخبين من تعامله مع فضيحة تمويل واسعة النطاق مرتبطة بصناديق الحزب، واستمرار التضخم، وانخفاض قيمة الين. وكان كيشيدا، الذي يبلغ من العمر 67 عامًا، قد تولى منصبه في أكتوبر 2021، وشهدت شعبيته تراجعًا كبيرًا بسبب أزمة ارتفاع الأسعار وتأثيرها على أجور اليابانيين..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المنصوري: أجواء الانتخابات بدأت... وطموحنا قيادة الحكومة القادمة
جددت المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، التعبير عن طموحها في الفوز بالمرتبة الأولى في الانتخابات النيابية التي ستجرى العام المقبل.
المنصوري كانت تتحدث الجمعة، في لقاء بمراكش، مع برلمانيات وبرلمانيي الحزب بجهة مراكش-أسفي، ورؤساء مجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجماعات الترابية ورؤساء الغرف المهنية المنتمين للحزب في هذه الجهة، وقد أشارت إلى أن « الأجواء الانتخابية بدأت »، مشددة على أن « ملامحها في مجالس الجماعات الترابية أكثر من الحكومة ».
وأعلنت المنصوري أن « طموح بنات وأبناء الحزب خلال الانتخابات التشريعية المقبلة هو المرتبة الأولى »، وعددت سببين لتبرير هذا الطموح: « الأول، لقيادة الحكومة، والثاني، لتنزيل المشروع الهائل للأصالة والمعاصرة »، معتبرة أن « أي شيء يخص التدبير ويمكن أن يسهم في تحقيق الهدف، فإن القيادة الجماعية ترحب به، وكلها اَذان صاغية للاستماع للانتقادات البناءة لإصلاح كل الأخطاء وتنزيل تعاقد الثقة ».
والخميس الفائت، عبرت المنصوري بكلمات أقل، عن هذه المطامح، في لقاء تواصلي مع 50 سفيرا أجنبيا معتمدا في المغرب.
وفي جهة مراكش-أسفي، التي تعد مركز ثقل للحزب، سيشكل الحزب، كما توضح المنسقة الوطنية، لجنة سيشرف عليها سمير كودار رئيس قطب التنظيم ورئيس مجلس جهة مراكش- أسفي، بهدف تلقي ملفات تتضمن مشاكل ومطالب كل إقليم على حدة، لدراستها والنظر فيها في أقرب وقت ممكن »، مشددة على ضرورة التركيز على التنظيم الحزبي لمواجهة إكراه العزوف السياسي، وتعزيز سياسة القرب من المواطنات والمواطنين ».
وخلصت المنصوري إلى أن « الهدف هو إنجاح الديمقراطية في بلادنا »، مؤكدة أن « حزب الأصالة والمعاصرة يتمتع بمصداقيته وقدراته، ولديه وزيرات ووزراء أبانوا عن حنكتهم في تدبير مشاريع كبرى »، داعية أعضاء حزبها إلى الافتخار به ».
تعد المنصوري أول مسؤول حزبي كبير في التحالف الحكومي يعبر علانية قبل حوالي سنتين عن الانتخابات، عن مطامحه في قيادة الحكومة المقبلة. وفي الغالب، لا تستقبل هذه التصريحات بشكل جيد لدى حليفها، التجمع الوطني للأحرار، الساعي لتجديد ولايته الحكومية.
كلمات دلالية أحزاب البام المصنوري المغرب المنصوري حكومة سياسية