الثورة نت/..

كشفت وسائل إعلام يابانية اليوم الأربعاء عن عزم رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، التنحي عن منصب زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم في سبتمبر المقبل، منهياً بذلك فترة ولايته التي استمرت ثلاث سنوات.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “إن.إتش.كيه” عن كيشيدا قوله خلال مؤتمر صحفي: “في الانتخابات الرئاسية المقبلة، من الضروري أن نظهر للناس أن الحزب الليبرالي الديمقراطي سوف يتغير.

ولتحقيق هذه الغاية، فإن الانتخابات الشفافة والمفتوحة، والنقاش الحر والمفتوح، أمران مهمان. والخطوة الأولى التي تشير إلى أن الحزب الليبرالي الديمقراطي سيتغير هي أن أتنحى جانبًا”.
وأشار كيشيدا إلى أن حكومته خلال فترة ولايته عملت على زيادة الأجور والاستثمار لإنهاء 30 عامًا من الانكماش، كما حولت سياساتها في مجال الطاقة لمواكبة الزيادة الكبيرة في الطلب على الكهرباء. وأكد أن الحكومة نفذت تدابير واسعة النطاق للتعامل مع انخفاض معدل المواليد، كما عززت القدرة الدفاعية لليابان بشكل كبير.
وأضاف كيشيدا أن اليابان استضافت قمة مجموعة السبع في هيروشيما على أساس العلاقات القوية بين اليابان والولايات المتحدة، مما أسهم في قيادة المناقشات نحو التعاون الدولي في ظل الانقسامات العالمية المتزايدة.
وأوضح أنه سيكرس نفسه لدعم الزعيم الجديد الذي سيتم اختياره من خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويأتي قرار كيشيدا بالتنحي وسط تراجع شعبيته في استطلاعات الرأي نتيجة لإحباط الناخبين من تعامله مع فضيحة تمويل واسعة النطاق مرتبطة بصناديق الحزب، واستمرار التضخم، وانخفاض قيمة الين. وكان كيشيدا، الذي يبلغ من العمر 67 عامًا، قد تولى منصبه في أكتوبر 2021، وشهدت شعبيته تراجعًا كبيرًا بسبب أزمة ارتفاع الأسعار وتأثيرها على أجور اليابانيين..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حزب بارزاني: لانثق بالأحزاب الشيعية لأنها لا عهد ولا ميثاق لها

آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 3:15 م أربيل/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفا محمد كريم، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، أن شكل التحالفات السياسية المقبلة سيعتمد بشكل أساسي على نتائج الانتخابات البرلمانية وما تحققه الكتل من مقاعد، مشيرا إلى أن الحزب الديمقراطي لا يضع خطوطا حمراء تجاه أي جهة سياسية.وقال كريم في تصريح  صحفي، إن “حزبه دفع ضريبة كبيرة نتيجة تحالفه السابق مع التيار الصدري الطائفي ، حيث تعرض لشتى أنواع الضغوط والمضايقات”.وأضاف أن “الحديث عن تحالفات مستقبلية مع التيار الصدري أو الإطار التنسيقي لا يزال مبكرا، إذ يبقى الأمر مرهونا بالمتغيرات السياسية ونتائج الانتخابات المقبلة”.ولطالما لعبت الأحزاب الكردية دورا محوريا في تشكيل الحكومات العراقية بعد 2003، حيث كان الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني شريكين رئيسيين في الحكومات المتعاقبة.ومع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة توترات في العلاقة بين الأحزاب الكردية والقوى السياسية الشيعية، خاصة بعد أزمة تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان، والتي اتهمت فيها بعض الأطراف الكردية الحكومة الاتحادية بتعمد تأخيرها لأسباب سياسية.مع اقتراب الانتخابات، تظل التحالفات الكردية مع القوى الشيعية موضع ترقب، حيث ستكون نتائج الانتخابات هي العامل الحاسم في رسم ملامح المشهد السياسي القادم.

مقالات مشابهة

  • طوارئ في حزب الشعب الجمهوري لمواجهة أزمة إمام أوغلو
  • حزب بارزاني: لانثق بالأحزاب الشيعية لأنها لا عهد ولا ميثاق لها
  • السوداني يبحث مع رئيس المفوضية اجراء الانتخابات “دون أي تلكؤ”
  • الديمقراطي الكردستاني: نتائج الانتخابات تحدد مسار التحالفات
  • ترامب يعتزم فرض رسوم جمركية على السيارات خلال أيام
  • رئيس وزراء كوريا الجنوبية يعود إلى منصبه كرئيس بالوكالة بعد إلغاء قرار إقالته
  • 14 مليون صوت لدعم ترشح إمام أوغلو في الانتخابات الرئاسية
  • كوريا الجنوبية.. المحكمة الدستورية ترفض عزل رئيس الوزراء وتعيده إلى منصبه
  • عاجل. رئيس وزراء كندا يدعو إلى انتخابات مبكرة في نيسان المقبل
  • رئيس الوزراء الكندي يعتزم حل البرلمان