القبض على أم قتلت طفلتها وخرجت للتنزه
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
خاص
قبضت الشرطة الأسترالية على أم للاشتباه في ارتكابها جريمة قتل، بعد العثور على ابنتها التي تبلغ من العمر 10 سنوات مقتولة في منزلها.
وفي التفاصيل، التي أوردتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عثر أب على طفلته التي تدعى “صوفي وانج” مقتولة في منزل العائلة بمنطقة “إيميرالد ليكس” على ساحل “جولد كوست” الأسترالي هذا الأسبوع.
وقال الأب إنه وجد ابنته الصغيرة غارقة بدمائها، إثر جرح عميق في رقبتها، فاتصل على الفور مع فرق الإسعاف، الذين حاولوا إنعاش الطفلة دون جدوى، لتلفظ أنفاسها الأخيرة في موقع الحادث.
وبحسب الصحيفة، بعد ساعات من الجريمة، ألقت الشرطة القبض على والدة الطفلة ينجينج شو، 46 عامًا، حيث كانت تتنزه في الحي، ووجهت إليها تهمة القتل العمد.
وزعم شهود عيان أن الأم تعاني اضطرابات نفسية، إلا أن الزوج لم يؤكد تلك الادعاءات، ولم يتطرق للحديث عن تاريخ معاناة زوجته من مشاكل الصحة العقلية.
وأكدت الصحيفة أنه كان من المقرر أن تَمثل الأم أمام محكمة “ساوثبورت” الجزئية صباح اليوم الأربعاء، إلا أنها لم تحضر شخصيًّا، واُحْتُجِزَت على ذمة التحقيق، ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة في الـ29 من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أستراليا ام طفل قتل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عائلات بأكملها قتلت خلال الحملة العسكرية في سوريا
قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن عائلات بأكملها بما في ذلك نساء وأطفال، قُتلت في منطقة الساحل السوري خلال حملة عسكرية، ضد التمرد الذي شنه موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان، في إفادة صحفية في جنيف: "في عدد من الحالات المزعجة للغاية، قُتلت عائلات بأكملها - بما في ذلك النساء والأطفال والأفراد العاجزون عن القتال - مع استهداف المدن والقرى ذات الأغلبية العلوية على وجه الخصوص"، مستخدماً مصطلحاً فرنسياً لأولئك غير القادرين على القتال.
وأوضح أن المفوضية وثقت مقتل 111 مدنياً في منطقة الساحل السوري، ويُعتقد بأن العدد الحقيقي للقتلى أعلى بكثير، مشيراً إلى أن من بين هؤلاء 90 رجلاً و18 امرأة و3 أطفال. وأضاف "العديد من عمليات القتل الموثقة، كانت إعدامات بإجراءات موجزة، ونُفذت على أساس طائفي فيما يبدو".
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الإثنين، مقتل أكثر من ألف مدني معظمهم من العلويين "قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية، من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة"، منذ الخميس الماضي، متحدثاً عن "قتل وإعدامات ميدانية"، وطال القتل بشكل رئيسي مناطق ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية.
منظمة حقوقية تدعو لمحاكمة مرتكبي الإعدامات الميدانية في الساحل السوري - موقع 24دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الثلاثاء، السلطات السورية إلى الإسراع في محاكمة مرتكبي إطلاق النار العشوائي والإعدامات الميدانية في الساحل السوري، بعدما حصدت أعمال العنف أكثر من ألف مدني، غالبيتهم الساحقة علويون، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.ومنذ وصوله إلى دمشق، عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حرص الشرع على طمأنة الأقليات، في وقت حثّه فيه المجتمع الدولي على إشراك جميع المكونات السورية في المرحلة الانتقالية. وتعهد الشرع يوم الأحد الماضي، بمحاسبة المتورطين، ومنع أي "قوى خارجية" من جرّ سوريا إلى الحرب الأهلية.