نصائح للتعامل مع الأحداث السلبية من حولنا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
روسيا – تفرض الأحداث اليومية القريبة والبعيدة على الإنسان التفكير دائما بالنتائج السلبية الناجمة عن هذه الأحداث. فكيف يمكن التعامل معها بطريقة إيجابية؟.
ويشير الخبراء إلى أن تدفق المعلومات والأخبار والعواطف تضاعف خلال السنوات القليلة الماضية بمقدار 25 مرة، ما أدى إلى زيادة القلق والإجهاد النفسي. وإذا كانت المعلومات سلبية فإن المتضرر الرئيسي هو الدماغ ومن ثم الجسم بكامله، لأن المعلومات السلبية تستهلك الكثير من الطاقة، ما يؤدي إلى الإرهاق وإنهاك الدماغ، وبالتالي بدء العمليات النفسية البدنية: يشعر الشخص بعدم الراحة، يشعر بألم في مكان ما من الجسم.
يشير البروفيسور إيليا سلوبوتشيكوف، أخصائي علم النفس، إلى أنه يجب اتباع 4 خطوات للتخلص من الإجهاد. ويقول:
قبل كل شيء لا داعي للذعر، لأنه لا يمكن تغيير أي شيء، ولكن يمكن تقديم المساعدة ومساندة وتهدئة وطمأنة المحيطين. ويجب معرفة المساعدة التي يمكن تقديمها في المواقف العصيبة. لأنه في مثل هذه المواقف العمل أفضل بكثير من التقاعس عن العمل. وبالإضافة إلى ذلك، من الضروري الحد من تدفق المعلومات، لأنه لا يمكن معرفة أين الحقيقة وأين الخداع المتعمد فيها. لذلك يجب الاكتفاء بسماع ومشاهدة 1-2 قناة تلفزيونية معتمدة وموثوقة وليس دائما. وبالطبع من الأفضل أن تكون مصادر رسمية. وبالطبع يمكن للشخص أن يعرف الحقيقة إذا كان نفسه في مكان الحادث. لأن روايات “شهود عيان” تعبر غالبا عن موقفهم الشخصي، لذلك لا يمكن الاعتماد عليها، خاصة وأن مهمة العدو هي تشويه الحقائق ونشر الذعر. وإذا وقع أحد الأقارب أو الأصدقاء في ورطة فلا يجب التردد في التجاوب والتعاطف معه بصدق وإخلاص، ومن الضروري التعبير عنها. ويجب أن ندرك أنه من الضروري وجود شخص في العائلة، يمكن للجميع الاعتماد عليه في المواقف الصعبة، لأنه يجب عدم حبس المشاعر، بل يجب منحها متنفسا. وقد تظهر هذه على شكل دموع مفاجئة أو على العكس تهيج مفاجئ وأحيانا على شكل ذهول. واستنادا إلى ذلك يجب على الشخص المعني تقديم المساعدة وبهدوء مهما كان يحدث بداخله.المصدر: aif.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محافظ الوادي الجديد يشهد إعداد التدريب العملي المشترك صقر ١٤٤
شهد اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، والسيدة حنان مجدي نائب المحافظ، اليوم، فعاليات من مشروع التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث "صقر ١٤٤ "، بحضور العقيد محمود عبدالعزيز نائب المستشار العسكري بالمحافظة، والأستاذ سيد محمود سكرتير عام المحافظة ورؤساء المراكز ومديري المديريات والجهات الحكومية المعنية.
وتم استعراض خطة بعض المديريات للتعامل مع الأحداث الطارئة وسيناريوهات مواجهة الأزمات والكوارث؛ لتقييم مدى جاهزية وكفاءة الإمكانات المادية والعناصر البشرية لمجابهة الأزمات والحد من تداعياتها.
وشدَّد المحافظ على مراجعة تقرير العام الماضي من قبل كافة الجهات؛ بما يضمن حسن الجاهزية والإعداد وتلافي الملاحظات السابقة. مُوجهًا بتجهيز المستشفى الميداني بكافّة الأجهزة والمعدات اللازمة وقت الطوارئ، وتأهيل الكوادر البشرية باعتبارها العنصر الأهم في التعامل مع الأزمة، لافتًا لضرورة التعاون والتكامل بين كافّة الجهات المعنية؛ للتعامل الأمثل مع الأزمة واحتواءها.