توجيهات عاجلة من التعليم بشأن المقررات الدراسية والمناهج بالعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كتب- محمد فتحي:
وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة حظر استخدام أو ترويج أي مقررات دراسية أو كتب أو مناهج بخلاف الصادرة عن الوزارة.
كما وجهت الوزارة خلال الضوابط التي وضعتها لاستقبال العام الدراسي الجديد بضرورة التوسع في المساحات الخضراء وزرع أكبر عدد ممكن من الأشجار داخل المدارس وتشجيع الطلاب على هذا، بالإضافة إلى التأكيد على صيانة المعامل والورش والتأكد من صلاحيتها لتدريب الطلاب.
وطالبت بالالتزام بالخريطة الزمنية ومواعيد عقد الامتحانات وعدم عقد أي امتحانات في الأيام التالية للأعياد الدينية، فضلا عن الالتزام أن تكون الحصة الأولى من بداية العام الدراسي بجميع المراحل عن المشروعات القومية والولاء والانتماء.
كما طالبت بضرورة التأكيد على ترشيد استخدام الطاقة والمياه وأي موارد أخرى بمختلف المباني التعليمية بأنواعها حفاظا على المال العام.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خاطبت المديريات التعليمية في كافة المحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية، وذلك للاستعداد للعام الدراسى الجديد 2025.
اقرأ أيضا:
ملامح الثانوية العامة.. مصدر: دمج الكيمياء والفيزياء في مادة علوم متكاملة
مصدر يكشف إجمالي المواد التي تضاف إلى المجموع بعد الدمج للصف الأول الثانوي
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة التربية والتعليم المقررات الدراسية المناهج العام الدراسي الجديد
إقرأ أيضاً:
مدير إدارة المطرية التعليمية: نظام البكالوريا يسهم في تقليل العبء على الطالب والمعلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد حسين، مدير عام إدارة المطرية التعليمية بالقاهرة، إن مقترح نظام البكالوريا كبديل للثانوية العامة هو الأفضل من وجهة نظره، مؤكدًا أن هذا النظام يوفر مجهودًا أكبر ويساعد الطلاب على التركيز في مواد أقل، مما يسهم في تحصيلهم الدراسي ونجاحهم.
وفي تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أضاف “حسين”، أن النظام الجديد يعزز فكرة التحسين، حيث يتيح للطلاب فرصة إعادة المحاولات لتحقيق النتائج التي يرغبون بها، وهو ما يرضيهم ويفيد أولياء الأمور أيضًا.
وأشار إلى أن هذا النظام من شأنه تقليل العبء على المعلمين والطلاب وأولياء الأمور بفضل تقليص عدد المواد، مما يسهل على الطلاب الاستعداد للامتحانات ويقلل من الاعتماد على الدروس الخصوصية، مع إمكانية الاستفادة من المنصات التعليمية.
ومع ذلك، شدد حسين على أهمية تحديد عدد مرات التحسين، حيث أن امتحانات البكالوريا تعد شهادات عامة ولها مواعيد محددة، مؤكدًا أن إتاحة فرص التحسين أكثر من مرتين قد تؤدي إلى ضغط إضافي على الطلاب مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد.
وفيما يخص إضافة مادة الدين للمجموع، أشار “حسين”، إلى أن ذلك قد يتناقض مع مبدأ تكافؤ الفرص، نظرًا لاحتمالية اختلاف صعوبة الأسئلة من امتحان لآخر، وأكد على ضرورة وجود معايير واضحة، وهو ما يصعب تطبيقه في مادة الدين. وأوضح أن هذا القرار قد يتطلب توفير معلمين متخصصين في الدين الإسلامي والمسيحي، وعبّر عن أمله في أن يتم جعل مادة الدين خارج المجموع، مع ترحيبه بباقي الأفكار المقترحة لمنظومة البكالوريا.