توقعات تنسيق كلية الإعلام 2023.. مرتفعة عن العام الماضي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكدت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الحدود الدنيا للقبول بمختلف الكليات تتحدد وفقاً للعرض والطلب والإقبال من قبل الطلاب خلال أعمال تسجيل الرغبات تماشياً مع الأعداد المخصص قبولها بكل كلية، موضحة أن المؤشرات الأولية توقعات تنسيق كلية الإعلام 2023 وكذلك التمريض، التي من المحتمل أن تكون الحدود الدنيا لها مرتفعة عن العام الماضي.
وأوضحت المصادر بوزارة التعليم العالي والأعلى للجامعات الحكومية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن توقعات تنسيق كلية الإعلام 2023 تشير إلى ارتفاع الحد الأدنى للالتحاق في الكلية لطلاب الثانوية العامة 2023 وما يعادلها من شهادات، بسبب إلغاء اختبارات القدرات وهو ما يتيح الفرصة لآلاف الطلاب في التسجيل للكلية، بالنسبة لكليات التمريض وتوقعات ارتفاع مؤشراتها هو إلغاء اختبارات القدرات والتوزيع الإقليمي لها.
تنسيق كلية الإعلام 2022 والتمريضوتستعرض «الوطن» في النقاط التالية توقعات تنسيق كلية الإعلام 2023 وفق الحدود الدنيا لكليات التمريض والإعلام 2022 كنموذج استرشادي لتنسيق الجامعات 2023 وهي:
- إعلام القاهرة 330 درجة
- إعلام المنوفية 327 درجة
- إعلام بني سويف321 درجة
- إعلام جنوب الوادي 316 درجة
- إعلام عين شمس 316 درجة
- تمريض حلوان 300 درجة
- تمريض الفيوم 296 درجة
- تمريض أسوان 284 درجة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توقعات تنسيق كلية الإعلام 2023 توقعات تنسيق كلية الإعلام تنسيق كلية الإعلام 2023 تنسيق الجامعات 2023 تنسيق الكليات 2023 تنسيق المرحلة الأولى تنسيق المرحلة الأولى 2023
إقرأ أيضاً:
الإعلام لكي لايكون طريقا الى الهاوية
بقلم : نورا المرشدي ..
الإعلام مرآة عاكسة لواقع المجتمع، فهو ينقل الصورة كما هي وفقا لأخلاقيات المهنة إلى المتلقي.. وكيف للمرآة أن تتحول إلى أكذوبة ؟ مانراه اليوم ليس إعلاما حقيقيا حياديا يتبع القيم الإعلامية وأخلاقيات المهنة الصحفية،، فالإعلام الأصفر يسيطر على أغلب الصحف الإلكترونية، ومواقع التواصل الإجتماعي، وآخذ ينتشر بشكل يثير القلق، فكنا نسمع ونرى الصحافة الصفراء ، وكانت محدودة تعتمد على نشر الفضائح، وإستثارة كوامن الرأي العام النفسية والإنفعالية، وبعد التطور التكنولوجي، وإنتشار مواقع التواصل الإجتماعي أصبح الإعلام الأصفر نهجا وأيقونة الإعلام الحديث والتلاعب بالعقول من أجل الوصول الى الهدف المقصود، والتحول السريع من نشر الحقيقة الى نشر الخديعة، وحملات التسقيط والتهريج ونشر الفضائح بمساعدة المرسل الخفي الذكاء الإصطناعي الذي اتخذ وسيلة المرسل في نشر الخطط والتسقيط المبرمج في تحشيد الرأي العام وتغيير الأصوات والصور بشكل ملحوظ ومملوس وقلب الأوراق لصالح الشخص المقصود ، أو المعارض فلا أدلة تثبت حقيقة الكلام
أسكت وإلا تكون ضحية التطور التكنولوجي وإستخدام ما يسمى قنابل تويتر “الهاشتاغات”، وصفحات التسقيط عبر صفحات معروفة للناس تميل لمتابعة الأخبار الكاذبة، وصناعة الحرب النفسية والتضليل في نشر الحقائق والمعلومات، والتفنن في خداع المجتمع، وتحويل بعض وسائل الإعلام للتطبيل وأداة للتلاعب بالعقول، والترويج لقضية معينة تثير انشغالات الرأي العام بإستخدام تقنيات خطيرة، ولقد أشار الكاتب الأمريكي (هربرت شيللر) الى ذلك في كتابه «المتلاعبون بالعقول اي قدرة الإعلام في السيطرة على العقول والمفاهيم والعادات والتقاليد، وقلب الحقائق لصالحها، فنجد من يركب الموجة من أجل الشهرة وأخذ مساحة كبيرة في وسائل الإعلام عاصفة الشهرة فأصبحت وسائل التواصل الإجتماعي المنبر الأساسي في التأثير بشكل كبير، وضرب منظومة القيم والأخلاق.