الغرفة التجارية: لدينا اكتفاء ذاتي من الأجهزة الكهربائية (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد أشرف هلال، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بالغرفة التجارية في القاهرة، أن مصر لديها اكتفاء ذاتي من صناعة الأجهزة الكهربائية، مشيرًا إلى أن المشكلة تكمن في استيراد أكثر من 60% من مستلزمات الإنتاج.
طرق حماية الأجهزة الكهربائية من التلف أثناء انقطاع الكهرباء 100 مليار جنيه حجم مبيعات الأجهزة الكهربائية في مصر خلال 5 أشهروأضاف "هلال" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأربعاء، أن الدولة تسعى إلى توطين وتعزيز صناعة الأجهزة الكهربائية وتزويد المكون المحلي داخل أي صناعة، وتقليل الاعتماد على استيراد مستلزمات الانتاج من الخارج، موضحًا أن المصانع المصرية تمتاز بأنها تعطي خطابات الضمان لمدة خمس أو عشر سنوات، إذ أن هذه الشركات لا تستطيع إعطاء الخطابات إلا إذا كانت قطع غيار المنتج متوافرة لخدمة ما بعد البيع.
وأكد، أن الكومبرسور والموتور من أهم مكونات صناعة الثلاجات، ويتم استيرادهما من الخارج، مشيرا إلى أنه تم عقد تحالف مع بعض الشركات لصناعة تلك المنتجات داخل مصر خاصة للتكييفات، مردفًا: "نحتاج من عامين لثلاثة لصناعة منتج مصري من الكومبرسور إلى الشكل النهائي للمنتج"، مشددا على أن المنتجات المستوردة بالكامل من الخارج لا تتخطى نسبة 5% داخل مصر، أما المنتجات الموجودة بمصر تعتبر صناعة محلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استيراد مستلزمات الانتاج الأجهزة الكهربائية الغرفة التجارية المصانع المصرية المنتجات المستوردة برنامج صباح الخير يا مصر المكون المحلى رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية صناعة الأجهزة الكهربائية الأجهزة الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
الخطوة التالية في انفصال حضرموت: السعودية تبدأ التمهيد لحكم ذاتي للمحافظة
مدينة المكلا بحضرموت (وكالات)
في تطور جديد يثير القلق في الساحة اليمنية، أعلنت السعودية الثلاثاء عن بدء إجراءات فصل محافظة حضرموت النفطية، إحدى أهم المحافظات اليمنية الواقعة في الشرق، وسط تصاعد الجدل حول مستقبلها السياسي.
الخطوة التي تأتي في وقت حساس، شهدت تحركات سعودية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال حملات إعلامية تهدف إلى تهيئة الشارع الحضرمي لهذه الخطوة، في إطار مساعي الرياض للتمهيد لما يبدو أنه توجه نحو الحكم الذاتي لهذه المحافظة الغنية بالموارد النفطية.
اقرأ أيضاً أمريكا تبدأ الترتيب لحرب برية ضد الحوثيين بعد فشل القصف الجوي.. تفاصيل 25 مارس، 2025 كشف النقاب عن القاعدة العسكرية السرية التي تنطلق منها طائرات أمريكا لقصف اليمن 25 مارس، 2025الحملة الإعلامية التي تقودها السعودية في الوقت الراهن تشمل منصات التواصل الاجتماعي، حيث يروج كبار الشخصيات الإعلامية والسياسية، مثل مساعد رئيس تحرير صحيفة "عكاظ" عبدالله آل هتيله، لوعود بمشاريع تنموية ضخمة لصالح حضرموت.
لكن هذه الوعود تثير الكثير من التساؤلات، خاصة أن السعودية لم تنفذ أي مشاريع تنموية حقيقية في المحافظة رغم سيطرتها الفعلية عليها لأعوام طويلة.
ويستغل آل هتيله منصاته الإعلامية للتأكيد على أن الرياض ستعمل على تحسين الوضع الاقتصادي في حضرموت، في محاولة لجذب تأييد الشارع الحضرمي لهذه التحركات.
في وقت متزامن مع هذه الحملة، كشف الصحفي الحضرمي صبري بن مخاشن عن ترتيبات سرية لإعلان الحكم الذاتي في حضرموت.
هذه التسريبات تشير إلى نية السعودية المضي قدمًا في مشروع فصل حضرموت عن بقية المناطق اليمنية تحت إشرافها المباشر، وهو ما يثير حفيظة بعض القوى اليمنية التي ترى في ذلك محاولة لتقسيم البلاد وتكريس النفوذ السعودي على أرضها.
من جهة أخرى، كانت السعودية قد نظمت في الأيام الماضية لقاءات برعاية وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، في محاولة لتوحيد القوى الحضرية تحت مشروع جديد.
هذه اللقاءات ضمت عمرو بن حبريش، زعيم أكبر تكتل قبلي واجتماعي في حضرموت، في إشارة إلى استعداد الرياض لتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لبعض القيادات الحضرميّة لتحقيق هذا الهدف.
هذه التحركات تكشف عن طموحات السعودية في تعزيز نفوذها في حضرموت، خاصة في ظل التحديات الإقليمية المتصاعدة.
وفقًا للخبراء، فإن الحملة السعودية تأتي في وقت حساس جدًا، في محاولة للضغط على القوى الحضرية المختلفة لتقبل بمسار الانفصال واعتباره فرصة اقتصادية للمحافظة.
لكن في الوقت ذاته، هناك شكوك كبيرة حول نوايا الرياض، التي تهدف إلى الإبقاء على محافظة حضرموت تحت وصايتها، في إطار أجندتها الاستراتيجية التي تضمن نفوذًا طويل الأمد في المنطقة.
ويُعتقد أن السعودية تستغل الوضع السياسي الراهن، بما في ذلك الصراعات بين اليمن والولايات المتحدة شمالًا، لتعزيز مشروعها في ظل حالة من التوتر الإقليمي.
وبالرغم من الأطماع السعودية في ضم حضرموت نظرًا لموقعها الاستراتيجي على بحر العرب والمحيط الهندي، فإن توقيت تحريك الرياض لملف انفصال حضرموت قد يُظهر محاولتها لتسريع تنفيذ مخططاتها قبل أن تؤثر التطورات الإقليمية الأخرى، مثل التصعيد الإماراتي أو التحركات الدولية، على ميزان القوى في المنطقة.
إن تحركات الرياض في هذا الاتجاه قد تحمل في طياتها مخاطر كبيرة على وحدة اليمن، وتزيد من تعقيد الأزمة اليمنية التي تشهد تدخلات متعددة الأطراف.