18 % نمو إيرادات «بيانات» إلى 273 مليون درهم
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «بيانات»، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية وتمتلك «جي 42» حصة الأغلبية فيها، أمس، عن استمرار تسجيلها نتائج مالية قوية للنصف الأول من عام 2024، مع وصول إيراداتها إلى 273 مليون درهم، بزيادة بلغت 18 في المائة على أساس سنوي.
وقالت الشركة، في بيان اليوم، إن المساهمات الرئيسية في الإيرادات جاءت من حلول العمليات الذكية «SOPS» والحلول الجيومكانية الذكية «SGS» التي تقدّمها الشركة، مشيرة إلى أن إجمالي الربح بلغ 84 مليون درهم في النصف الأول من عام 2024، مُمثّلاً هامش ربح إجماليٍّ وصلت نسبته إلى 31 في المائة.
وقال حسن الحوسني، العضو المنتدب لشركة بيانات: «خلال استعدادنا لإكمال اندماجنا الكبير لتشكيل 'سبيس42'، قمنا بالعمل على استثمارات إستراتيجية، حيث ستكون الحلول الجيومكانية الذكية لبيانات من العوامل الرئيسية المساهمة في تعزيز مكانة 'سبيس42' كشركة عالمية رائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء».
وأضاف: «سيسهم إطلاق القمر الصناعي لرادار فتحة العدسة التركيبية 'SAR' من بيانات والياه سات، بالتعاون مع 'ICEYE'، في تعزيز قدراتنا في مجال رصد الأرض، مشيراً إلى أن هذا الإطلاق سيشكّل علامة فارقة مهمة في رحلتنا نحو توسيع قدراتنا وحلولنا الفضائية، وتقديم ابتكارات رائدة لعملائنا، وتعزيز إستراتيجية دولة الإمارات الطموحة في مجال الفضاء».
وبلغت قيمة الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 14 مليون درهم، أي ما يعادل هامشاً بنسبة 5 في المائة، فيما تواصل الشركة العمل دون ديون مع رصيد نقدي قوي يبلغ 571 مليون درهم، مما يضمن أن تكون 'سبيس42' في وضع ممتاز للاستثمار في التقدم التكنولوجي بشكلٍ مستمر والنمو العضوي وغير العضوي بعد اكتمال الاندماج.
وبلغ صافي الربح بعد الضريبة 19 مليون درهم، مُمثّلاً نسبة صافية بنسبة 7 في المائة، حيث واصلت بيانات تحقيق دخل مالي كبير من استثمار فائض النقد في أدوات مالية تُدار بمسؤولية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة بيانات ملیون درهم فی المائة
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة سيغنال.. مجلة ألمانية تكشف اختراق بيانات كبار مسؤولي إدارة ترامب
كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية عن اختراق بيانات حساسة تخص كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد أيام قليلة من فضيحة التسريبات الاستخبارية عبر تطبيق "سينغال".
ووفقا للتقرير الذي نشرته المجلة، فإن تسريب البيانات طال مستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد.
وأوضحت المجلة أن مراسليها تمكنوا من الوصول إلى أرقام هواتفهم المحمولة، وعناوين بريدهم الإلكتروني، بل وحتى بعض كلمات المرور الخاصة بهم عبر شبكة الإنترنت.
وأشارت المجلة إلى أن البيانات المخترقة تضمنت حسابات على منصات تواصل اجتماعي مثل "إنستغرام" و"لينكدإن"، بالإضافة إلى خدمات تخزين سحابية مثل "دروبوكس". كما أكدت أن الأرقام المسربة كانت مرتبطة بحسابات على تطبيقات "واتساب" و"سيغنال"، ما يثير مخاوف بشأن إمكانية اختراق اتصالات المسؤولين الأمريكيين رفيعي المستوى.
أوضح التقرير أن تسريب هذه البيانات قد يمكن أجهزة استخبارات أجنبية من اختراق الأجهزة الشخصية للمسؤولين الأمريكيين وزرع برامج تجسس، ما قد يسمح لها بالوصول إلى معلومات سرية.
وأضاف أن هذا الاختراق قد يكون مرتبطا بمجموعة الدردشة على تطبيق "سيغنال"، في إشارة إلى التسريبات التي أثارت ضجة واسعة في الولايات المتحدة قبل أيام.
وكان رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، كشف عن إدراجه في مجموعة محادثات عبر تطبيق "سينغال" تحت اسم "مجموعة الحوثيين الصغيرة"، ليكتشف أنها مجموعة تضم عددا من المسؤولين الكبار داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان هدف المجموعة مناقشة خطط حربية متعلقة بالهجمات المتواصلة على جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن. ولاحقا، تبين أن مستشار الأمن القومي مايك والتز أضاف الصحفي عن طريق الخطأ إلى المجموعة.
وأكدت "دير شبيغل" أن العثور على هذه البيانات تم عبر محركات بحث تجارية وقواعد بيانات تسريبات متاحة على الإنترنت، لافتة إلى أن بعض المعلومات لا تزال نشطة، مما يزيد من خطورة الوضع الأمني.
وشدد التقرير على أن البيانات المسربة للمسؤولين الأمريكيين يمكن أن تُستخدم في عمليات تصيّد إلكتروني أو هجمات تزييف عميق، مما قد يُعرّض المسؤولين للخطر.
من جهته، أشار البيت الأبيض إلى وقوع الاختراق لكنه أكد أن المعلومات المتداولة "لم تكن سرية"، فيما رفضت وزارة الدفاع الأمريكية الرد على طلب المجلة للتعليق.
أما مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، فقد لفت إلى أن بيانات تولسي غابارد قد سُرّبت منذ أكثر من عشر سنوات، إلا أن تقرير المجلة كشف أن حسابها على "غوغل” كان نشطا حتى وقت قريب.
وبحسب التقرير، فإن مجلة "دير شبيغل" أبلغت والتز وهيغسيث وغابارد بتسريب بياناتهم، مؤكدة أنها لم تنشر أي تفاصيل حساسة من المعلومات المسربة التي اطلعت عليها حفاظا على أمنهم الشخصي.