باقي كم يوم؟.. موعد المولد النبوي الشريف 2024
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
باقي كم يوم؟.. موعد المولد النبوي الشريف 2024.. يسعى العديد من المسلمين في الوقت الحالي لمعرفة موعد المولد النبوي الشريف لعام 1446 هـ، الذي يُعتبر من المناسبات الدينية المهمة التي يحتفل بها المسلمون في كل أنحاء العالم. يشهد هذا اليوم، الذي يأتي في ذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، العديد من الطقوس والاحتفالات التي تعكس مدى حب المسلمين للنبي الكريم.
حسب التقويم الهجري، يوافق المولد النبوي الشريف هذا العام يوم الاثنين، 16 سبتمبر 2024. ويعتبر هذا اليوم من الأيام المميزة التي ينتظرها المسلمون بشغف، حيث يُعبرون عن محبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم من خلال المشاركة في حلقات الذكر وقراءة الأحاديث النبوية. كما يقومون بقراءة أجزاء من السيرة النبوية والصلاة والسلام على النبي في هذا اليوم المبارك.
إجازة المولد النبوي الشريف 2024فيما يتعلق بالإجازة الرسمية للمولد النبوي الشريف، فإنها ستوافق أيضًا يوم الاثنين، 16 سبتمبر 2024، وذلك وفقًا لما أعلنه الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية، ويتوقع أن يتم إصدار قرار رسمي من الحكومة بشأن الإجازة الخاصة بهذه المناسبة، التي قد تخضع لتعديلات وفقًا للسياسات المتبعة في تنظيم الإجازات العامة. عادةً ما يُحدد يوم الإجازة بناءً على قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، والذي ينظم حقوق العاملين في القطاعين العام والخاص.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة قد تقوم بتعديل موعد الإجازة، مثل تقديمها أو تأخيرها، وذلك لتنسيقها مع العطلات الرسمية الأخرى. في حال اتخاذ قرار بتعديل موعد الإجازة، من المتوقع أن تكون الإجازة متصلة لثلاثة أيام، تشمل الخميس والجمعة والسبت، وذلك بسبب السياسة المتبعة من قبل مجلس الوزراء في تنظيم الإجازات وجعلها أكثر توافقًا مع العطلات الأسبوعية.
يستعد المسلمون في هذا اليوم لأداء العديد من الأنشطة الدينية التي تعزز من روحانيتهم وتزيد من معرفتهم بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وتُعد هذه المناسبة فرصة هامة للتقرب إلى الله بالدعاء وطلب المغفرة، وإحياء الذكرى العطرة لميلاد النبي الكريم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المولد النبوي المولد النبوي 2024 موعد المولد النبوي متى المولد النبوي إجازة المولد النبوي موعد المولد النبوی الشریف 2024 هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
الحكمة من اختلاف صلاة الجنازة عن أداء باقي الصلوات.. دار الإفتاء توضح
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن الحكمة من اختلاف أداء صلاة الجنازة عن جميع الصلوات في هيئتها، موضحة أن الشرع الشريف اسْتحبَّ الإسراع في الجنازة، وحثَّ على المبادرة في حملها والصلاة عليها ودفنها؛ ورتَّب على ذلك أحكامًا تقتضي ضرورة الالتزام بما ورد من نصوصٍ حول هذا الإسراع؛ لذا جاءت صلاة الجنازة على هيئتها المعهودة.
وأضافت دار الإفتاء، في فتوى عبر موقعها الإلكتروني، أن الحكمة من هيئة صلاة الجنازة هو التخفيف فيها؛ فليس فيها أذان ولا إقامة، ولا ركوع ولا سجود، ولا سجود سهوٍ ولا سجودَ تلاوةٍ، ولا يُقرأ فيها بعد الفاتحة من القرآن؛ كما ذهب إليه أبو حنيفة، ومالك في المشهور، والثوري.
وأوردت أقوال الفقهاء في هيئة صلاة الجنازة ومنهم العلَّامة الكاساني الحنفي الذي قال في "بدائع الصنائع" (1/ 152، ط. دار الكتب العلمية): [فلا أذان ولا إقامة في صلاة الجنازة].
وقال العلَّامة الحطَّاب المالكي في "مواهب الجليل" (2/ 215، ط. دار الفكر): [وقال القاضي عياض: يشترط في صحتها ما يشترط في سائر الصلوات المفروضة، إلا أنه لا قراءة فيها ولا ركوع ولا سجود ولا جلوس انتهى].
كما قال العلَّامة الجمل الشافعي في حاشيته "فتوحات الوهاب" (2/ 178، ط. دار الفكر): [ولا يجوز فيها سجود سهو ولا تلاوة، وتبطل بهما من العامد العالم].
وقال العلَّامة ابن المُلَقِن في "الإعلام بفوائد عُمدة الأحكام" (4/ 402، ط. دار العاصمة): [وقد اختلف العلماء في قراءة الفاتحة فيها: فذهب مالك في المشهور عنه، وأبو حنيفة، والثوري، إلى عدم قراءتها؛ لأنَّ مقصودها الدعاء. وذهب الشافعي، وأحمد، وإسحاق، ومحمد بن مسلمة، وأشهب من أصحاب مالك، وداود، إلى أنه يقرأ فيها بالفاتحة].
ثواب صلاة الجنازةرغَّب الشرع الشريف في شهود الجنازة وحضور الصلاة على الميت، ورتَّب على ذلك جزيل الأجر والإثابة، بل وجعله حقًّا للمسلم على أخيه المسلم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ»، قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: «مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ» متفقٌ عليه.
وعنه أيضًا أنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «خَمْسٌ مِنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ: رَدُّ التَّحِيَّةِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَشُهُودُ الْجِنَازَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللهَ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"، وابن ماجه في "سننه".
فضل الصلاة على الجنازةجاء في فضل صلاة الجنازة ما يحمل المسلم على أن يكون حريصًا على فعلها؛ فقد بوَّب الإمام البخاري في "صحيحه" بابًا أسماه: "اتباع الجنائز من الإيمان"، وروى فيه: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا وَيَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ مِنَ الأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ».
وأخرج الإمام مسلم في "صحيحه" عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، أَنَّهُ مَاتَ ابْنٌ لَهُ بِقُدَيْدٍ -أَوْ بِعُسْفَانَ- فَقَالَ: يَا كُرَيْبُ، انْظُرْ مَا اجْتَمَعَ لَهُ مِنَ النَّاسِ، قَالَ: فَخَرَجْتُ، فَإِذَا نَاسٌ قَدِ اجْتَمَعُوا لَهُ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: تَقُولُ هُمْ أَرْبَعُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَخْرِجُوهُ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ، فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا، لَا يُشْرِكُونَ بِاللهِ شَيْئًا، إِلَّا شَفَّعَهُمُ اللهُ فِيهِ».
وأخرج أيضًا عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ مَيِّتٍ تُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَبْلُغُونَ مِائَةً، كُلُّهُمْ يَشْفَعُونَ لَهُ، إِلَّا شُفِّعُوا فِيهِ». ومما سبق يُعلَم الجواب عمَّا جاء بالسؤال.