بوابة الفجر:
2024-12-31@23:19:07 GMT

ممثل حماس في لبنان: لن نشارك بمحادثات الخميس

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

قال ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي، أمس الثلاثاء، إن الحركة لن تشارك في المحادثات المقررة غدا الخميس.

وأضاف عبد الهادي لقناة "سي بي أس" الإخبارية إن الحركة لم تتلقَّى ضمانات بأن إسرائيل ستلتزم بالتفاوض بناءً على اقتراح سابق استند إلى رؤية الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن الدولي.

وأضاف "نحن لسنا ضد مفهوم المفاوضات.

. كنا مرنين في الجولات السابقة"، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته رفضوا الاقتراح ووضعوا شروطًا جديدة واغتالوا رئيس الحركة إسماعيل هنية في طهران أواخر الشهر الماضي.
وقال عبد الهادي: "لذلك لن نشارك" في محادثات الخامس عشر من أغسطس "وسنعود إلى نقطة البداية".

وقالت حماس إنها مستعدة للقاء الوسطاء بعد محادثات الخميس في قطر، إذا قدمت إسرائيل ما أسمته "ردا جديا"، وفقا لدبلوماسي مطلع على المحادثات.

وقال عبد الهادي "نحن جادون في التوصل إلى اتفاق لأن مسؤوليتنا تجاه شعبنا هي وقف المجازر وحرب المجاعة التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية أفادت في وقت سابق اليوم الأربعاء بأن الوسطاء نقلوا رسالة إلى إسرائيل مفادها أنه من المتوقع مشاركة حماس في المحادثات المقررة غدًا الخميس.

وأضاف الهيئة أن إيران تدرس إرسال وفدها الخاص لمراقبة محادثات غزة، مشيرة إلى أنه لو فعلت طهران ذلك "وقَبِله الوسطاء فإن إسرائيل لن تشارك".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماس لبنان اسرائيل المحادثات الاقتراح نتنياهو طهران اسماعيل هنية عبد الهادی

إقرأ أيضاً:

"تعثر التهدئة في غزة".. إسرائيل تعلن خطة السيطرة المستقبلية

في ظل تعثر الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن خطة بلاده المستقبلية لقطاع غزة.

جاءت التصريحات لتوضيح ملامح المرحلة المقبلة بعد أسابيع من التصعيد العسكري، حيث أكد كاتس أن السيطرة الأمنية على القطاع ستظل بيد الجيش الإسرائيلي، مشددًا على إنهاء أي وجود عسكري لحركة حماس.

السيطرة الأمنية بيد إسرائيل

صرّح كاتس، أثناء زيارته لمنطقة محور فيلادلفيا شمال غزة، أن “السيطرة الأمنية في غزة ستبقى في أيدي الجيش الإسرائيلي، ولن يكون هناك حكم لحماس أو سيطرة عسكرية لها”.

وأكد أن الجيش سيحتفظ بحق التصرف الكامل لإزالة التهديدات، بما في ذلك تدمير الأنفاق ومنع بناء البنية التحتية التي وصفها بـ”الإرهابية”.

كما أشار إلى أن إسرائيل ستعمل على إنشاء مناطق عازلة ومواقع سيطرة داخل القطاع، لضمان أمن البلدات الإسرائيلية المحاذية للحدود، وللحيلولة دون ظهور أي تهديدات مستقبلية مشابهة لتلك التي واجهتها خلال الحرب الحالية.

تعثر جهود التهدئة

تزامنت تصريحات كاتس مع تعثر المفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.

وأكدت حركة حماس في بيان لها أن إسرائيل وضعت شروطًا جديدة تعرقل التوصل إلى اتفاق، فيما ردت إسرائيل باتهام الحركة بخلق “عقبات جديدة” تعيق المفاوضات.

في هذا السياق، غادر وفد أمني إسرائيلي العاصمة القطرية الدوحة لإجراء مشاورات داخلية في إسرائيل حول استكمال المفاوضات.

يأتي ذلك بعد هدنة واحدة قصيرة نُفذت في نوفمبر 2023، تم خلالها إطلاق سراح نحو 100 أسير إسرائيلي مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين.

التصعيد مستمر منذ أكتوبر

اندلعت المواجهة الحالية في السابع من أكتوبر الماضي، عقب هجوم واسع شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في محيط غزة.

ومنذ ذلك الحين، يواجه القطاع المحاصر حملة عسكرية إسرائيلية مكثفة، أسفرت عن استشهاد الآلاف من الفلسطينيين، فيما تستمر المقاومة الفلسطينية في توجيه ضربات موجعة لقوات الاحتلال.

الآفاق المستقبلية

تعكس تصريحات كاتس رؤية إسرائيل لمرحلة ما بعد الحرب، حيث تسعى إلى إعادة صياغة الواقع الأمني في غزة بما يخدم مصالحها الاستراتيجية.

ومع تعثر المفاوضات، تبقى الأوضاع في القطاع مفتوحة على مزيد من التصعيد، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف القتال وإيجاد حل دائم يضمن حقوق الفلسطينيين وأمن المنطقة.

مقالات مشابهة

  • محللون: لهذه الأسباب فشلت إسرائيل في القضاء على قدرات حماس
  • تعليم الفيوم نشارك في مسابقة الهجرة غير الشرعية.. صور
  • "تعثر التهدئة في غزة".. إسرائيل تعلن خطة السيطرة المستقبلية
  • رسميّاً... إسرائيل تبنّت عمليّة إغتيال في الضاحية الجنوبيّة
  • عن حزب الله.. بماذا اعترف مُحلّل إسرائيليّ؟
  • لليوم الثالث..إطلاق صاروخين من غزة على إسرائيل
  • الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً
  • لابيد: حرب غزة لم تعد تخدم مصالح إسرائيل
  • معتقلون سابقون لـCNN: إسرائيل تحتجز مدير مستشفى كمال عدوان بسجن سدي تيمان سيئ السمعة
  • الحركة بدأت.. اللبنانيون يختارون هذه المنطقة للاحتفال برأس السنة