فيديو يكشف "حقيقة" وفاة مسؤول بحزب "القوات اللبنانية"
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بعد ست أيام على وفاته ودفنه يوم الأحد الماضي، إكتشف أهل الياس الحصروني عضو المجلس المركزي منسق منطقة بنت جبيل السابق في حزب "القوات اللبنانية"، حقيقية وفاته بحادث سير "مريب".
وذكر موقع "ليبانون ديبايت" أن "أهل الضحية الملقب بـ"الحنتوش" (71 عاما) صاحب مطعم ومسبح وصالة اعراس في بلدة عين إبل، اكتشفوا أن حادثة وفاته لم تكن بسبب حادث سير أدى إلى إنقلاب سيارته، بل إكتشفوا أن الحادث مدبر، وما حصل هو عملية قتل جرى الإعداد لها بحرفية للايحاء أنها مجرد حادث سير عادي".
وكان الضحية الحصروني وجد ميتا إلى جانب سيارته في منطقة حرجية، جنوبي البلاد، إلا أن ابن أخت الضحية طلب من أحد الجيران أن يطلع على كاميرات المراقبة المحيطة بمنزله، ليذهب مع ابن الضحية ويطلعوا على تسجيل الكاميرات حيث تبين أنه عند الساعة التاسعة و16 دقيقة من مساء يوم الأربعاء 2/8/2023 توقفت سيارة من نوع جيب داكن أمام سيارة المتوفي بشكل أعاقت سيره ولحقت بها سيارة لونها رصاصي من نوع هوندا "CRV" أقفلت عليه الطريق وترجل منها أشخاص صعدوا مع الضحية بسيارته ومن ثم غادروا السيارات الثلاث باتجاه مكان حصول الحادث في بلدة حانين".
وأكد داني الحصروني، نجل المسؤول الضحية في تصريح لموقع "النشرة"، وجود معطيات جديدة حول كيفية وفاة والده، مشيرا إلى الفيديو الذي يظهر توقيفه وخطفه ونقله إلى سيارة أخرى.
وأصدر رئيس البلدية عماد اللّوس بيانا مقتضبا استنكر فيه باسم أبناء البلدة الاعتداء على الحصروني واختطافه واقتياده وتدبير حادث له بهدف زعزعة الأمن في المنطقة، مشيرا إلى أن الأدلة على الاعتداء باتت بحوزة الأجهزة الأمنية التي حثها على سرعة القبض على القتلة وإنزال العقاب بهم حفاظا على أمن المنطقة.
المصدر: "ليبانون ديبايت" + "النشرة"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان السلطة القضائية جرائم شرطة
إقرأ أيضاً:
وفاة مواطن تحت التعذيب في سجن للأمن السياسي بمأرب
يمانيون../
كشفت مصادر محلية في محافظة مأرب عن وفاة المواطن نايف محمد الحسيني المرادي تحت التعذيب في سجون تابعة لما يُعرف بالأمن السياسي الخاضع لسيطرة المرتزقة المدعومين من التحالف الأمريكي – السعودي.
وذكرت المصادر أن أسرة الحسيني اكتشفت وفاته مؤخراً بعد أربع سنوات من الإخفاء القسري، حيث عُثر على جثته في ثلاجة مستشفى مأرب العام وعليها آثار تعذيب واضحة. وتعرضت الأسرة لرفض متكرر من إدارة السجن للإفصاح عن مصيره، قبل أن تتلقى خبر وفاته عبر أحد السجناء.
وأثارت الحادثة موجة غضب شعبي وقبلي واسع، خاصة داخل قبيلة مراد التي ينتمي إليها الضحية. وقد هددت القبيلة بملاحقة المسؤولين عن الجريمة، بما في ذلك إدارة السجن والمتورطين في تعذيب ابنها.
تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات المسجلة في سجون قوى العدوان بمأرب، حيث يُبلغ عن عشرات الوفيات بسبب التعذيب وسوء المعاملة التي يتعرض لها المعتقلون. هذه الوقائع أثارت استنكاراً متزايداً وسط دعوات لتحرك حقوقي ودولي ضد هذه الانتهاكات.