البابا تواضروس يلتقي كهنة ومجلس كنيسة «مارجرجس» في الإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
التقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي بالإسكندرية، اليوم الأربعاء الآباء كهنة ومجلس كنيسة الشهيد مار جرجس بسبورتنج بالإسكندرية.
تفاصيل لقاء البابا تواضروس مع مجلس كنيسة مارجرجسعرض الآباء الكهنة والمجلس على قداسة البابا الرسومات الهندسية الخاصة بمشروع مبنى الخدمات الملحق بالكنيسة، المزمع إنشاؤه الفترة المقبلة، وناقشهم قداسته في بعض التفاصيل وبارك المشروع متمنيًا إنجازه في أقرب وقت، وحضر اللقاء القمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية.
ومن المقرر أن يلقي البابا عظة الأربعاء، الليلة من الكنيسة ذاتها وسط حضور الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، وعدد من الآباء الكهنة.
كان البابا تواضروس قد شهد احتفالية تخريج 4 دفعات جديدة ممن أنهوا دورات إعداد القادة بالإسكندرية، والتي أقيمت في المسرح الملحق بالمقر البابوي بالإسكندرية.
وأثنى البابا خلال كلمته في الاحتفالية على الدور الهام الذي يقدمه فصل إعداد القادة بالإسكندرية، مهنئا الخريجين ومثمنًا جهود جميع القائمين عليها، مؤكدًا أهمية الدراسة والتنمية والتدبير الكنسي في تكوين حياة خدام قادة ناجحين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة عظة البابا البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
أبرز تصريحات البابا تواضروس اليوم في عظة قداس عيد تجليسه
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية للآباء الأساقفة، اليوم، في عظة قداس العيد الـ ١٢ لتجليسه: إن جودنا هنا معًا أهم من مئة عظة فحينما يرانا الناس معًا (كآباء) يفرحون ويشعرون بالطمأنينة، وحينما نلتقي ونتحاور ونتقارب ونتشاور ونتبادل الخبرات نزداد غنى وتنمو الكنيسة.
البابا تواضروسوأضاف البابا : أثق أن الجميع يعملون بإخلاص وأمانة لأجل صالح الكنيسة.
وواصل : يجب أن نشتري "السلام" ولو على حساب أنفسنا، لنحفظ بنيان الكنيسة، ولا ننسى أنه كما نلقب السيد المسيح بـ "المعلم الصالح" فإننا أيضًا نلقبه بـ "ملك السلام".
وتابع : كنيستنا راسخة، إيمانها ثابت ومستقيم، ربت أجيالا عديدة على هذا الإيمان، ويجب أن نغرس هذا الإيمان عينه في أولادنا ولكن مع التقوى، ولنحذر ممن يحولون حراسة العقيدة إلى معركة ودعوة لكراهية الآخرين والدخول في صراعات.
وأضاف : يجب أن يحافظ الأسقف على كرامة الأسقفية بأن يكون قدوة في الكلمة والتصرف، ولا سيما في عصر "السوشيال ميديا"، والسيد المسيح لم يؤلف كتبًا ولكنه قدم نفسه نموذجًا وقدوةً، وبهذا غَيَّرَ حياة ملايين من الناس.
وأكد أن في مثل هذه المناسبات تكون لكل واحد منا فرصة لمراجعة النفس وفحص الضمير لكي نحافظ على نصيبنا السماوي.
واختتم: اختلاف الرأي أمر طبيعي وصحي ولكن يجب أن تكون طريقة التعبير عن الرأي صحيحة وبناءة لكي يؤدي بنا الاختلاف إلى فهم أعمق ونغتني به روحيًا ونفسيًّا وفكريًّا.