ممثلون أمميون : الوضع في غزة كارثي ومجزرة مدرسة التابعين هي الاشرس
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو أن القصف الصهيوني على مدرسة التابعين في مدينة غزة هو الأشرس على مدرسة تؤوي نازحين في القطاع، مشيرة إلى أن الوضع كارثي إذ لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة بسبب القصف الصهيوني.
وأوضحت ديكارلو خلال إحاطة لمجلس الأمن الليلة الماضية أن المنظومة الصحية في قطاع غزة عاجزة عن العمل تقريباً في ظل شح المستلزمات الطبية والمخاوف الكبيرة على طواقم الإغاثة، إضافة إلى استحالة تنفيذ نظام التطعيمات.
واكدت “لا بد أن ينتهي القتل والدمار في قطاع غزة”.
بدورها قالت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ جويس مسويا خلال الإحاطة: “ها نحن هنا مرة أخرى، في أعقاب حلقة مروعة أخرى من هذه الحرب الوحشية في غزة.. نشعر بالرعب من الغارة الإسرائيلية على مدرسة التابعين في حي الدرج في مدينة غزة يوم السبت الماضي، التي كانت تؤوي مئات من الأسر النازحة، وانتقل الكثير إليها بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية الأخيرة، وتم تنفيذ الضربة أثناء صلاة الفجر”.
وتابعت مسويا: إن “التقارير تشير إلى أن هذه كانت إحدى أكثر الهجمات دموية على مدرسة تؤوي النازحين منذ بداية الحرب.. وفي الواقع يبدو أن مثل هذه الهجمات تحدث بوتيرة متزايدة”، مشيرة إلى أن “إسرائيل” قصفت خلال 48 ساعة في الفترة بين الـثالث والـرابع من الشهر الجاري ثلاث مدارس، إضافة إلى قصف مدرستين بتاريخ الثامن من اغسطس الحالي وجميعها في مدينة غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: على مدرسة
إقرأ أيضاً:
دراسة: ربع الإسرائيليين فكروا بالمغادرة خلال العام الماضي
ذكرت دراسة إسرائيلية جديدة اليوم الجمعة أن حوالي ربع الإسرائيليين فكروا في مغادرة البلاد خلال عام 2024 نتيجة الأوضاع الأمنية والسياسية المتردية، وفق موقع واللا الإسرائيلي.
وأفادت الدراسة -التي أجراها مركز روبين الأكاديمي الإسرائيلي- بأن هناك علاقة بين الشعور بالأمن الشخصي والرغبة في الهجرة من إسرائيل.
وأوضح الموقع أن 24% من الإسرائيليين فكروا في مغادرة البلاد خلال العام الماضي، مقارنة بـ18% فقط قبل عامين، وأضاف أن 31% من المشاركين في الدراسة ذكروا أن الوضع الأمني هو العامل الرئيسي للتفكير بالهجرة.
ولفت إلى أن 46% من الإسرائيليين ينظرون بشكل سلبي إلى أولئك الذين يخططون لمغادرة تل أبيب.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن الدراسة تم تقديمها في مؤتمر لوزارة الاستيعاب والهجرة بالتنسيق مع المركز الأكاديمي روبين، لمناقشة تأثير الوضع الأمني والاقتصادي على رغبة الإسرائيليين في مغادرة البلاد.
عوامل أخرىوأظهرت بيانات الدراسة الجديدة أن عوامل مختلفة دفعت الإسرائيليين للتفكير بالهجرة، على رأسها الوضع الأمني بنسبة 31%، والوضع الاقتصادي بنسبة 28%.
بينما رأى 40% من المشاركين في الدراسة أنهم سيبقون في إسرائيل بزعم أنها الوطن القومي للشعب اليهودي، و21% يرون أن قربهم من العائلة كان عاملا رئيسا في قرارهم بالبقاء.
إعلانوكشف استطلاع للرأي أجري في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول 2024، أن حوالي ربع الإسرائيليين فكروا في الهجرة للخارج خلال عام 2023 بسبب الأوضاع السياسية والأمنية، وفق ما أورده إعلام إسرائيلي.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته قناة كان التابعة لهيئة البث الرسمية، أن 23% من الإسرائيليين فكروا خلال المدة الممتدة من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى الشهر ذاته عام 2024، في مغادرة البلاد بسبب الوضع السياسي والأمني.