أستاذ اقتصاد: أذون الخزانة مفتاح الاستثمار الآمن في مصر
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال الخبير الاقتصادي الدكتور، محمد البنا، أستاذ الاقتصاد في جامعة المنوفية، إن أذون الخزانة لها مميزات عديدة لصالح الدولة والمستثمر، وأن مصلحة الضرائب وضعت ضوابط لاسترداد فروق الضريبة على عوائد أذون الخزانة، وهذه خطوة جيدة لصالح المستثمرين، وتصدر أذون الخزانة عن طريق البنك المركزي المصري لصالح وزارة المالية المصرية، وأنها تتيح للمستثمرين خيارات مختلفة من الاستثمار الآمن طويل الأجل، الذي يصل مدة استحقاقه إلى 10 سنوات.
وأضاف البنا في حديثه لـ«الوطن» أن الاستثمار في سوق الأوراق المالية الحكومية وأذون وسندات الخزانة يؤدي إلى مزيد من الاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى الاستثمارات القائمة بالفعل، وفقا للمعلن مؤخرًا من مصلحة الضرائب وهو أن خصم الضريبة على أذون الخزانة من المنبع بالكامل بنسبة 28%، ويمكن رد فروق الضريبة على عوائد أذون الخزانة للمستثمرين
معلومات عن أذون الخزانةوأوضح البنا في تصريحاته لـ«الوطن» بعض المعلومات عن أذون الخزانة، وجاءت كالتالي:
- تتميز أذون الخزانة بأنها أداة استثمارية آمنة، قصيرة الأجل، بمدد استحقاق لا تتعدى السنة.
- تصدر بواسطة البنك المركزي المصري بالجنيه المصري لصالح وزارة المالية المصرية.
- تتراوح المدد الزمنية التي تصدر بها أذون الخزانة بين 3 ، 6 ، 9 و 12 شهر.
- تتميز الأذون بقدر عالي من السيولة، حيث يمكن إعادة بيعها فى السوق الثانوية.
- وتصدر أذون الخزانة بمبلغ 25 ألف جنيه مصري ومضاعفاتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اذون الخزانة الضرائب سوق المال الاستثمار في سوق المال أذون الخزانة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بشأن مصر تأتي في سياقين رئيسيين: الأول يتعلق بالدور الفاعل الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية في هذا التوقيت، والثاني يرتبط بأهمية إسبانيا كدولة رئيسية في مسار عملية السلام، خاصةً مع دورها التاريخي في مؤتمر مدريد للسلام في مطلع التسعينيات وما تبعه من جهود قبل وبعد اتفاقية أوسلو.
وأوضح فهمي، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسبانيا لطالما كانت لاعبًا رئيسيًا في توجيه مسار الصراع العربي-الإسرائيلي في مراحل متعددة، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني تعكس إدراكًا أوروبيًا متزايدًا لأهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في عملية السلام وخفض التوترات في الشرق الأوسط، بما يتماشى مع الرؤية المصرية لحل الدولتين.
وأضاف أن المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية تشهد تحولًا تدريجيًا، خاصةً مع تكشف الحقائق على الأرض، واستجابةً لحالة الاحتجاجات الشعبية في الشوارع الأوروبية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
كما أشار إلى أن القاهرة تتبنى نهجًا دبلوماسيًا ذكيًا لحشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطيني، ليس فقط من حيث الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكن أيضًا من خلال السعي لتحويل الدعم السياسي إلى خطوات فعلية على الأرض.
ولفت إلى أن أوروبا تتحرك بشكل متزايد نحو لعب دور أكثر فاعلية في المنطقة، من خلال دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، مشددًا على ضرورة أن تترجم هذه التحركات إلى إجراءات ملموسة تسهم في إنهاء الأزمة وتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.