مقتل 5 فلسطينيين في طوباس وبلدة طمون بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كشف محافظ طوباس، بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي قتل 5 فلسطينيين في طوباس وبلدة طمون، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يرفع حصيلة القتلى في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 926 قتيلا.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد قتل 3 شبان، اليوم الأربعاء، عندما قصفت طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الشبان في بلدة طمون جنوب شرقي طوباس.
ونقلت "وفا" عن مصادر أمنية قولها إن القوات الإسرائيلية احتجزت جثامينهم، بينما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال منعت طواقمها من الوصول إلى المكان المستهدف.
وكانت "وفا" أعلنت في وقت سابق صباح الأربعاء "استشهاد الشاب فايز فواز أبو عامر برصاص قوات الاحتلال بعد أن حاصرته داخل منزله" في طوباس في شمال الضفة الغربية.
وفي بلدة طمون قال الجيش الإسرائيلي إنه "نفذ غارات جوية على عدد من الإرهابيين المسلحين" مؤكدا أن العملية متواصلة.
كذلك أعلنت الشرطة الإسرائيلية، ليل الثلاثاء الأربعاء، قتل شاب يبلغ من العمر 16 عاما قرب القدس بعد أن "صعد إلى أعلى الجدار(الأمني) وألقى زجاجات حارقة".
وقالت الشرطة في بيانها إنها نقلت الشاب لتلقي العلاج قبل إعلان وفاته.
وبحسب "وفا"، فقد ارتفع عدد القتلى منذ الليلة الماضية إلى 5 مواطنين في عناتا وطوباس وطمون، وبالتالي يرتفع العدد الإجمالي للقتلى في الضفة الغربية إلى 629 شهيدا منذ السابع من أكتوبر الماضي، بينهم 146 طفلا و9 نساء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الاحتلال طوباس الهلال الاحمر الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال تحتجز سيارة إسعاف غربي جنين بالضفة الغربية
أكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز سيارة إسعاف ببلدة كفردان غربي جنين بالضفة الغربية وإطلاق نار كثيف قرب السيارة، وذلك وفقا لنبأ عاجل، لفضائية “القاهرة الإخبارية”.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد 32 فلسطينيا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم، 19 منهم شمالي القطاع.
في غضون ذلك، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 18 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية في معارك حامية في جبهتين، في استمرار لخسائر الاحتلال التي يفصح عن بعضها ولا يكشف عن الحقيقة الكاملة، وفق ما ذهب سياسيون داخل تل أبيب.