«الجيل» يشيد بمنتدى الشباب وحقوق الإنسان: يعكس التزام الدولة بتمكين النشء
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أشاد حزب الجيل الديمقراطي بالمنتدى الأول للشباب وحقوق الإنسان، الذي انطلقت فعالياته بنسخته الأولى بتنظيم المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تحت عنوان «معًا لتعزيز دور الشباب في إرساء قيم ومفاهيم حقوق الإنسان بالجمهورية الجديدة».
تعزيز ثقافة حقوق الإنسانوأكّد حزب الجيل في بيان صدر اليوم أنَّ انعقاد المنتدى بالتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للشباب يمثل خطوة مهمة في نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان بين الشباب، بما يتماشى مع رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي لبناء جمهورية جديدة تضع الحرية وحقوق الإنسان في صدارة أولوياتها.
وأضاف أنَّ تنظيم مثل هذه المنتديات يعكس التزام الدولة العميق بتمكين الشباب وتفعيل دورهم كقوة فاعلة في نهضة الوطن، إيمانًا بأنهم نصف الحاضر وكل المستقبل.
تمكين الشبابوأشار الحزب إلى أنَّ انعقاد منتدى الشباب وحقوق الإنسان في القاهرة تحت شعار «معًا لتعزيز دور الشباب وإرساء قيم ومفاهيم حقوق الإنسان بالجمهورية الجديدة»، يؤكد المكانة المتميزة التي يحظى بها الشباب المصري من الجنسين، إذ عقدت لهم الدولة العديد من المؤتمرات والمنتديات خلال السنوات العشر الماضية، وتم تمكينهم دستوريًا وفعليًا من شغل مواقع في البرلمان المصري سواء في مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، إضافة إلى مناصب رفيعة في الحكومة كوزراء ونواب وزراء ومحافظين ونواب محافظين.
وأشاد بجدول أعمال المؤتمر الذي تضمن مناقشة أهمية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشباب، والعلاقة الوثيقة بين الاقتصاد وحقوق الإنسان والتنمية، ودور الشباب في تعزيز التنمية المستدامة، فضلاً عن تبادل الشباب لوجهات نظرهم حول الفرص والتحديات.
بناء الجمهورية الجديدةواعتبر الحزب انعقاد المنتدى، والذي تزامن مع اليوم العالمي للشباب، خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف الواردة في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تتبناها مصر منذ إطلاقها، وفرصة جيدة للشباب المصري من الجنسين للتعبير عن رؤاهم وأفكارهم حول حقوق الإنسان والمساهمة في بناء الجمهورية الجديدة في ظل حوار وطني ديمقراطي حقيقي وجاد، دون خطوط حمراء وبدون إقصاء أحد، مع إيمان الدولة الحقيقي بضرورة تعزيز مبادئ الحرية والكرامة وحقوق الإنسان.
ولفت حزب الجيل إلى أهمية التعاون مع الاتحاد الأوروبي في هذا المجال، مشيرًا إلى أنَّ الشراكة الدولية تسهم في نقل الخبرات والمعرفة، وتعزز من قدرة مصر على تطبيق المعايير الدولية لحقوق الإنسان بما يتماشى مع خصوصيات المجتمع المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقوق الإنسان الشباب منتدى الشباب دور الشباب وحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
كيف عززت مصر جهودها في مجال إنفاذ وتعزيز حقوق الطفل؟
سلطت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، الضوء على أبرز جهود جمهورية مصر العربية في مجال إنفاذ وتعزيز حقوق الطفل، مؤكدة أنه وفقا لبيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في نوفمبر 2024، بلغ عدد الأطفال في مصر 39.5 مليون طفل، هم مستقبل مصر وثروتها الحقيقية.
وأكدت أن الدولة المصرية قامت بخطوات حثيثة لبناء الدولة المدنية الحديثة، مع الالتزام بالتعهدات الدولية، إذ يتواصل العمل على تحديث وتطوير التشريعات والمؤسسات والسياسات والممارسات بحيث تستجيب للمتغيرات الوطنية، وتراعي الالتزام بالاتفاقيات الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان، ومنها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
إصدار تحديث عدد من الاستراتيجياتولفتت «السنباطي» خلال اجتماعها مع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي والمجالس القومية الوطنية في حدث جانبي على هامش المشاركة في الاستعراض الدوري الشامل "UPR " لملف حقوق الإنسان بجنيف، إلى أنه على مستوى الاستراتيجيات الوطنية المتقاطعة مع حقوق الطفل، فقد تم إصدار تحديث عدد من الاستراتيجيات، منها الإطار الاستراتيجي للطفولة والأمومة (2018-2030)، والاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة (2024-2029)، والاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر (2022-2026).
بدأت الحكومة تحديث الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني (2024-2029) لضمان إتاحة التعليم للجميع، وتحسين جودته، كما تمضي الحكومة قدما في تنفيذ أهداف "الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال".
توفير حزمة من الاستشارات التربوية للآباء والأمهاتوأضافت "السنباطي" أنه وفي ذات السياق أطلق المجلس القومي للطفولة والأمومة في أكتوبر 2024 مبادرة تحت شعار "صاحبوهم تكسبوهم"، بهدف توفير حزمة من الاستشارات التربوية للآباء والأمهات ومقدمي الرعاية حول أساليب التربية الإيجابية، والتعامل الصحيح مع سلوكيات الأطفال، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
أما فيما يتعلق بحماية الأطفال غير المصريين فأكدت أن: الدولة المصرية تتيح للأطفال طالبي اللجوء واللاجئين والمهاجرين الوصول إلى خدمات التعليم والصحة، كما توفر الدولة الخدمات الأساسية لهؤلاء الأطفال وتمكنهم من الإقامة والتعليم وتلقي الرعاية الصحية، بالإضافة إلى استفادتهم من الدعم الذي تقدمه الحكومة للمواطنين، كما يعد المجلس القومي للطفولة والأمومة ممثلا قانونيا لأسر الأطفال غير المصحوبين.