لبنان ٢٤:
2024-12-18@02:12:42 GMT

قبلان: المستقبل الأسود ينتظر إسرائيل

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

قبلان: المستقبل الأسود ينتظر إسرائيل

 أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، بيانا قال فيه:
"ما بين تموز 2006 وطوفان الأقصى (2023) تبدو إسرائيل مجرد ثكنة أميركية تعيش على أجهزة الإنعاش الأطلسية، ولم نشك للحظة أن واشنطن والغرب متورط بهذه الحرب المقصود منها تغيير بنية القوة في الشرق الأوسط، واللحظة الآن تاريخية ومسارات المنطقة وواقع الفرز فيها مفصلي، وواقع الجبهات مختلف بشدة، واليد العليا للمقاومة ومحورها، وميزان الأرض يزيد من هزائم واشنطن وتل أبيب، وما من أحد في إسرائيل إلا يتنفس الرعب خشية من الآتي".



أضاف المفتي قبلان : وللتاريخ أقول: المستقبل الأسود ينتظر إسرائيل، وثرثرة النصر المطلق باتت لعنة على نتنياهو، والرقابة العسكرية الإسرائيلية تعرف حجم الهزيمة المدوية التي لحقت بآلة الحرب الصهيونية وجيشها المهزوم، واليوم جبهة لبنان بوضعية أقوى والصندوق الأسود لترسانة المقاومة صادم وكفيل بإنجاز المهمة، فيما تبادل اللكمات حول الجيش الأسطورة إلى قوة مذعورة، فيما مسيرات المقاومة الإنقضاضية تتجول بسماء الجليل وتضرب بالصميم، ولحظة انتهاء القتال سيكتشف العالم أن إسرائيل ليست أكثر من قوة انتهت صلاحية وجودها، والمطلوب من "اليونيفيل" ألا تلعب دور الموساد في لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ثابتون على مبادئنا: وفد من تجمع العلماء زار سفير ايران

زار رئيس مجلس الامناء في "تجمع العلماء المسلمين" الشيخ غازي، السفير الايراني مجتبى اماني في مقر السفارة.     وبعد اللقاء، قال غازي: "تشرفنا بزيارة السفير الايراني لتهنئته بالسلامة بعد حادثة انفجار البيجر وبالانتصار بثبات المقاومة وصمودها على مدى أكثر من 66 يوماً، رغم كل التضحيات والآلام والعذابات التي حصلت باستشهاد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وإخوانه في المقاومة. وأكدنا لسعادته أن التجمع ثابت على المبادئ والثوابت التي كان عليها وأن موقفه بالنسبة لوحدة الأمة والوحدة الإسلامية والوحدة الوطنية، أمر لا يمكن التراجع عنه كما ان موقفنا من دعم القضية الفلسطينية وقضية المقاومة هو خيارنا الأوحد لتحرير فلسطين واستعادة المقدسات الإسلامية والمسيحية وعودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه وإقامة دولته المستقلة ليعش الفلسطينيون بكل أطيافهم على أرضهم الحبيبة فلسطين".     وأضاف: "كما اكدنا أننا في لبنان نعمل سويا مع كل القوى المخلصة من أبناء وطننا لتأكيد حضور هذا الوطن الحبيب وإعادة الإعمار فيه من جديد، خصوصا أن التجليات المشرقة التي حصلت في فترة النزوح لأهلنا من الجنوب ومن الضاحية ومن البقاع لكل المناطق التي استقبلتهم بالترحاب وفتحت لهم أبواب بيوتهم ومؤسساتهم ومدارسهم ومراكزهم، وكانت تمثل نقطة مشرقة في مسيرة الشعب اللبناني لتأكيد الوحدة الوطنية والوحدة الإسلامية".

وتابع: "نحن كأبناء وطن واحد وشعب واحد، نؤكد ان لبنان عزيز علينا وغالٍ على قلوبنا، نفديه بكل ما بأيدينا وبما أنعم الله علينا به. لذلك كان الشهداء يصمدون في مواجهة العدو الصهيوني، حيث ارتقى المئات من الشهداء من أبناء المقاومة الإسلامية، من أبناء حزب الله، ومن أبناء قوات الفجر ومن أبناء الفصائل الفلسطينية دفاعاً عن لبنان وإسناداً للمقاومة في غزة، من هنا جئنا لنؤكد كل هذه المعاني مع سعادة السفير".

مقالات مشابهة

  • دماء الشهداء.. وقدوم الصادق 3
  • حزب الله وحماس في صيدا: لتعزيز قوة المقاومة في ردع العدوان
  • أول تعليق للجيش الإيراني على تهديدات ترامب المستمرة لطهران
  • فادي كرم رداً على الزميل محمد رعد: سياسة الإنكار للحقائق لا تبني علاقات سليمة
  • ثابتون على مبادئنا: وفد من تجمع العلماء زار سفير ايران
  • الجزيرة دفعت التكلفة ولكن المستقبل لها ولمواطنيها
  • عز الدين من الصوانة: من يراهنون على ضعف المقاومة واهمون
  • من المفتي قبلان.. رسالة إلى النواب
  • سيذكر التاريخ.. شرفاء وخونة
  • الموسوي: المقاومة كانت وستبقى