الإحصاء: 88 % ارتفاع في قيمة التبادل التجاري بين مصر والصومال
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كشفت بيانات رسمية صادرة عن الجهاز المركز للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الأربعاء، ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر والصومال حيث بلغ 59 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2024 مقابل 31 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023 بنسبة ارتفاع قدرها 88 %.
ويستقبل اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس "حسن شيخ محمود " رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية في زيارة رسمية إلى مصر؛ ستشهد تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات.
وأوضح الجهاز في بيان رسمي، أن سجلت حجم الصادرات المصرية إلى الصومال 57 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2024 مقابل 31 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023 بنسبة ارتفاع قدرها 83 %.
وبلغ حجم الواردات المصرية من الصومال 2 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2024 مقابل 300 ألف دولار خلال نفس الفترة من عام 2023 .
وشملت أهم صادرات مصر إلى الصومال خلال النصف الأول من عام 2024، منتجات نشا وحبوب بقيمة 29 مليون دولار، و سكر ومصنوعات سكرية بقيمة 10 مليون دولار، ومنتجات الصيدلة بقيمة 3 مليون دولار، وتبغ بقيمة 2 مليون دولار، وملح، احجار واسمنت بقيمة 2 مليون دولار.
بينما تضمنت مجموعات سلعية استوردتها مصر من الصومال خلال عام 2023، كلا من حيوانات حية بقيمة 1.8 مليون دولار، وصمغ وخلاصات نباتية بقيمة 280 ألف دولار، وحبوب وأثمار زيتية بقيمة 16 الف دولار.
وبلغت قيمة تحويلات المصريين العاملين بالصومال 299 ألف دولار خلال العام المالي 2022 /2023 مقابل 328 ألف دولار خلال العام المالي 2021 / 2022، بينما بلغت قيمة تحويلات الصوماليين العاملين في مصر 14ألف دولار خلال العام المالي 2022 /2023 مقابل 27 ألف دولار خلال العام المالي 2021 / 2022.
وسجلت قيمة الاستثمارات الصومالية في مصر 8 الاف دولار خلال العام المالي 2022/ 2023 مقابل 154 ألف دولار خلال عام 2021/2022.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصومال مصر والصومال الرئيس عبد الفتاح السيسي النصف الأول من عام 2024 ملیون دولار خلال
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم دعم دفاعي لتايوان بقيمة 571 مليون دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق على تقديم دعم دفاعي لتايوان بقيمة 571.3 مليون دولار. كما أقرت وزارة الخارجية الأميركية صفقة محتملة لبيع معدات عسكرية للجزيرة بقيمة 265 مليون دولار.
ورغم غياب العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين واشنطن وتايبيه، فإن الولايات المتحدة ملتزمة قانونيًا بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها، وهو ما يثير باستمرار غضب بكين.
وتعتبر الصين تايوان جزءًا من أراضيها، إلا أن الجزيرة التي تتمتع بنظام ديمقراطي ترفض هذه المزاعم. وقد كثفت الصين ضغوطها العسكرية على تايوان، بما في ذلك تنفيذ أنشطة عسكرية يومية قرب الجزيرة وإجراء مناورتين حربيتين خلال العام الحالي.
وفي خطوة لمواجهة هذه التهديدات، أعلنت تايوان حالة التأهب قبل أيام، مشيرة إلى أن ذلك جاء ردًا على ما وصفته بأنه أكبر حشد للقوات البحرية الصينية منذ ثلاثة عقود، بالقرب من الجزيرة وفي منطقتي بحر الصين الشرقي والجنوبي.
وجاء في بيان للبيت الأبيض صدر يوم الجمعة أن الرئيس بايدن فوض وزير الخارجية باستخدام ما يصل إلى 571.3 مليون دولار من المواد والخدمات الدفاعية التابعة للبنتاغون، إضافة إلى برامج التعليم والتدريب العسكري، لتقديم المساعدة لتايوان، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
من جهته، أكد البنتاغون أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة بيع محتملة تشمل معدات خاصة بأنظمة القيادة والتحكم والاتصالات بقيمة 265 مليون دولار. وذكرت وزارة الدفاع التايوانية أن هذه المعدات ستسهم في تحسين وتطوير أنظمة القيادة والتحكم في الجزيرة.