الثورة نت/

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على ضرورة أن يدرك ممثلي الأمم المتحدة أن تصرفات نظام كييف في مقاطعة كورسك تصنف على أنها هجوم إرهابي.

ونقلت قناة RT عن زاخاروفا قولها في حديث إذاعي تعليقا، على تصريح ممثلة مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شمداساني، حول الرغبة في الوصول إلى أراضي مقاطعة كورسك لدراسة حقائق انتهاكات حقوق الإنسان من قبل القوات الأوكرانية،: “أتمنى أن يكون اهتمامهم هذا بالوصول إلى أراضي المنطقة، ليس عبارة عن عرض مسرحي، أداء أو نوع من الرغبة في التملص من المسؤولية.

يسودنا الأمل بأن يكون هذا طريقا ما للصحوة. وإذا كان الأمر كذلك، فيرجى البدء من البداية، بحقوق الإنسان، التي يتم انتهاكها من قبل نظام كييف فيما يتعلق بسكان القرم، وفيما يتعلق بدونيتسك ولوغانسك وغيرها”.

ووفقا لممثلة الخارجية الروسية، يتعين على ممثلي الأمم المتحدة الانتباه إلى أن الأحداث في مقاطعة كورسك “لا تمثل انتهاكا لحقوق الإنسان، بل إرهاب من قبل نظام كييف ضد المواطنين الروس.

وقالت: “التهديدات والأعمال والهجمات الإرهابية، يتم تصنيفها بشكل آخر مختلف تماما، ولا داعي بتاتا لاستبدال هذه المفاهيم”.

وتابعت زاخاروفا: “بما أنهم تذكروا، ولسبب ما، قاموا بإخراج أدوات حقوق الإنسان التي أصبحت مغطاة بالغبار فيما يتعلق بروسيا، فيجب استخدامها للغرض المحدد لها بالذات. أما إذا كانوا يشعرون بالقلق إزاء انتهاك نظام كييف لحقوق الإنسان، فإذن هم بحاجة إلى التعامل مع هذه القضية بأمانة وبشكل كامل، وعدم التظاهر بعدم معروفة مصدرها”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: لحقوق الإنسان مقاطعة کورسک نظام کییف من قبل

إقرأ أيضاً:

روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتقدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن في 28 فبراير، معتبرة أنها تجسد الفشل السياسي والدبلوماسي الكامل لنظام كييف.

وأكدت زاخاروفا أن زيلينسكي غير لائق وفاسد وغير قادر على التوصل إلى أي اتفاق، مشيرة إلى أن كييف رفضت استكمال المفاوضات لحل الأزمة دبلوماسيًا في ربيع 2022، مستخدمة الكذب والتلاعب لتبرير استمرار الأعمال القتالية والحصول على الدعم العسكري والمالي الغربي.

وأضافت أن تصرفات زيلينسكي خلال زيارته للعاصمة الأمريكية أظهرت أنه يشكل تهديدًا خطيرًا للمجتمع الدولي، بوصفه "مشعلًا لحرب كبرى غير مسؤول"، مؤكدة أن الجميع يجب أن يدركوا خطورة تصريحاته وتصرفاته.

ووصفت زاخاروفا زيلينسكي بأنه مهووس بالحفاظ على السلطة التي اغتصبها، مشيرة إلى أنه من أجل ذلك:دمر المعارضة وأقام دولة شمولية وأرسل بلا رحمة ملايين المواطنين إلى الموت

وفي ظل تدهور الوضع السياسي لنظام كييف، شددت زاخاروفا على أن زيلينسكي لا يمكنه التصرف بمسؤولية، بل يسعى فقط لمواصلة الحرب، معتبرًا أن السلام يشكل نهاية له.

وأشارت إلى أن "الصفعة غير المسبوقة" التي تلقاها زيلينسكي من الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض تعكس أيضًا ضعف القادة الأوروبيين الذين يواصلون دعمه رغم فقدانه لأي صلة بالواقع.

وأكدت زاخاروفا أن تحقيق سلام عادل ومستدام ممكن فقط عبر القضاء على جذور الأزمة الأوكرانية، والتي تشمل:

انتهاك الغرب لوعوده بعدم توسيع الناتوتمدد حلف شمال الأطلسي إلى الحدود الروسيةاستهداف نظام كييف لكل ما هو روسي من لغة وثقافة وكنيسة، على غرار النازيين الألمان في الماضي

وختمت تصريحها بالتأكيد على أن أهداف روسيا ثابتة، وهي نزع سلاح أوكرانيا، واجتثاث النازية فيها، والاعتراف بالوقائع على الأرض، مشددة على أن الحل السلمي للأزمة سيكون أقرب كلما أدركت كييف والعواصم الأوروبية هذه الحقائق.

مقالات مشابهة

  • إشادات بدور الإمارات في حقوق الإنسان والرياضة
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تختتم المعرض الرياضي في «الأمم المتحدة»
  • القومي للمرأة يهنئ السفيرة وفاء بسيم لتوليها منصب نائب رئيس لجنة خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • الكونغو الديمقراطية: اتهامات أممية لحركة 23 مارس باختطاف ممرضين وجرحى من مستشفيات جوما
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من ممارسات الاحتلال في الضفة الغربية
  • روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف
  • مفوضة حقوق الإنسان الروسية: عودة 33 مدنيا اختطفتهم قوات كييف إلى مقاطعة كورسك
  • 40 دولة بمجلس حقوق الإنسان تجدد تأكيد دعمها للسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: منزعجون من استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية
  • عضو بالقومي لحقوق الإنسان: تجويع الفلسطينيين يعد انتهاكا خطيرا وجريمة حرب