قال المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان، عاموس هوكستين، إن أي صفقة بشأن غزة ستساعد على الوصول إلى حل دبلوماسي في لبنان وستمنع حصول حرب أكبر وستخلق الظروف لعودة النازحين اللبنانيين إلى الجنوب وعودة سكان الشمال الإسرائيلي إلى منازلهم.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي بعد لقاء رئيس مجلس النواب، نبيه بري، في بيروت، الأربعاء، أنه تحدث مع بري "بشأن الأوضاع والحاجة إلى تخفيف التصعيد".

وأكد أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، "يعمل من دون كلل للقيام بذلك وطلب مني العودة إلى لبنان قبل استئناف المفاوضات بشأن غزة هذا الأسبوع".

وأشار إلى أن "الصراع بين حزب الله وإسرائيل طال أمده ويجب وضع حلول دبلوماسية"، أن التوصل لحل دبلوماسي "أمر طارئ" ويجب تهدئة الوضع عند الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وتأتي زيارة هوكستين إلى لبنان في وقت تزداد فيه المخاوف من اندلاع حرب واسعة بين إيران وحزب الله من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، بعد اتهام الأخيرة بقتل رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران، ومقتل القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر، بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت أواخر يوليو الماضي.

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في تصريحات عديدة إن واشنطن "لا تريد رؤية تصعيد" في الصراع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

وشدد الوزير الأميركي على "دعم واشنطن لحق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها، في مواجهة الهجمات الإرهابية".

في غضون ذلك، ألغت شركات طيران عالمية وإقليمية رحلات جوية، أو أجلتها إلى موعد آخر، من وإلى لبنان وإيران وإسرائيل، وسط مخاوف من اتساع الصراع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إلى لبنان

إقرأ أيضاً:

اجتماع بنّاء بين عون وأورتاغوس بشأن جنوب لبنان

عقد الرئيس اللبناني جوزيف عون اجتماعا اليوم السبت مع مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط بحثا خلاله الوضع في جنوب لبنان.

وأفاد بيان الرئاسة اللبنانية بأن "أجواء بناءة" سادت اللقاء الذي عقد في القصر الجمهوري في بعبدا، مضيفا أنهما بحثا "ملفات الجنوب اللبناني، وعمل لجنة المراقبة الدولية، والانسحاب الإسرائيلي والوضع في الجنوب".

كما ناقشا الوضع على الحدود اللبنانية السورية إضافة إلى الإصلاحات المالية والاقتصادية ومكافحة الفساد غداة تسلّم الحاكم الجديد لمصرف لبنان كريم سعيد منصبه الجمعة متعهّدا بمكافحة "غسيل الأموال" و"تمويل الإرهاب".

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تأتي زيارة أورتاغوس الثانية إلى لبنان على وقع عودة الجدل بشأن نزع سلاح حزب الله إلى الواجهة وفي وقت تواصل فيه إسرائيل شن غارات على جنوب وشرق لبنان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار ارتكبت إسرائيل 1384 خرقا له.

وأثارت أورتاغوس غضب حزب الله في فبراير/شباط الماضي بعدما أعلنت أن "زمن ترهيب حزب الله في لبنان وخارجه قد انتهى"، داعية في الوقت نفسه إلى التوصل "لحل سياسي" على الحدود.

إعلان

وتترأس الولايات المتحدة مع فرنسا لجنة للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار، تضم أيضا الأمم المتحدة الى جانب لبنان وإسرائيل.

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، وقتلت خلاله أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت 17 ألفا آخرين، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • اورتاغوس: نزع سلاح حزب الله ضرورة لتحقيق الاستقرار في لبنان
  • خبير عسكري: التصعيد في لبنان يهدف للضغط على حزب الله
  • خبير عسكري: التصعيد في لبنان يهدف إلى الضغط على حزب الله
  • الاغتيالات تعود إلى لبنان| استهداف قيادات حماس وحزب الله.. وخبير يرصد المشهد
  • اجتماع بنّاء بين عون وأورتاغوس بشأن جنوب لبنان
  • واشنطن مقتنعة بأن حزب الله لن يتخّلى عن سلاحه بسهولة
  • ديبلوماسي أوروبي: نقدر أداء لبنان لكن نطلب منه الحوار مع إسرائيل
  • مبادرة لبنانيّة تواكب زيارة اورتاغوس.. فهل توافق واشنطن؟
  • دعم أوروبي لطروحات واشنطن بشأن توسيع لجان التفاوض اللبنانية الإسرائيلية
  • رأي.. إردام أوزان يكتب عن مسار تصادمي في سوريا: هل تقلب تركيا وإسرائيل الموازين الإقليمية؟