الجزيرة:
2025-01-10@21:28:33 GMT

تايمز: لهذا يقامر زيلينسكي بكل شيء في كورسك

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

تايمز: لهذا يقامر زيلينسكي بكل شيء في كورسك

قالت صحيفة "تايمز" البريطانية إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فهم شيئين مهمين بقمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في واشنطن هذا الصيف، أولاهما أن أوكرانيا ليست لديها أي فرصة في الانضمام إلى الحلف في وقت قريب، وثانيهما أن الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي رحب به باعتباره بطة عرجاء وليس له من الأمر شيء.

وبالتالي توصل زيلينكسي إلى أن على بلاده أن تقاتل الروس بطريقة مختلفة -كما في مقال روجر بويز للصحيفة- وقد يكون التوغل الذي قام به في روسيا قصير الأمد، لكنه يظهر أن بلاده سئمت القيود التي يفرضها الغرب عليها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فورين بوليسي: ما دوافع السلوك العدواني الإسرائيلي؟list 2 of 2فوكس: تدخلات إلكترونية تهدد حملة ترامبend of list

ولم يكن من الجيد -حسب الكاتب- إبقاء أوكرانيا تحت الشروط الغربية لاستخدام المعدات المتبرع بها، بحيث لا تصعيد ولا إطلاق نار داخل الأراضي الروسية، وهي القيود التي يقصد بها منع الكرملين من أن يعلن أنه تحت تهديد مباشر من الناتو مما قد يتسبب في حرب عالمية الثالثة.

انتشار سريع

وهكذا كانت ستة من أفضل الألوية الأوكرانية تنتشر بسرعة لمدة أسبوع عبر كورسك وهو جزء حيوي إستراتيجيا من روسيا، وبالفعل تم نقل المشاة الخفيفة في مركبات دعم مدرعة قدمها الغرب، واستخدمت طائرات سترايكر وعربات همفي الأميركية وماردر الألمانية، مع رغبة أوكرانية في استخدام المزيد من المعدات الغربية مع استمرار التوغل.

وقد ترغب كييف في استخدام صواريخ أتاكمز الأميركية الصنع لضرب المطارات في عمق روسيا، وبالفعل قد تشير واشنطن إلى موافقتها دون إعطاء نعم صريحة، لكسب بعض النفوذ في محادثات السلام المستقبلية، وسرعان ما يُطلب من الحكومة البريطانية رفع القيود المفروضة على صواريخ ستورم شادو حتى تستخدم لضرب الطرق وخطوط السكك الحديدية التي تجلب التعزيزات الروسية.

جريئة لكنها متهورة

وكان التعتيم المعلوماتي الذي أحاط بالتوغل ملحوظا لدرء أي تدخل غربي، وتجنب الأسئلة الصعبة حول الكيفية التي يخطط بها زيلينسكي لإنهاء المهمة، وإساءة تقدير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبالتالي كانت الرسالة إلى الغرب، شكرا على الأسلحة والنصائح، ولكننا نحدد وتيرة حربنا بأنفسنا، ودعونا نعمل على هذا الأساس في حقبة ما بعد بايدن، أما الرسالة إلى بوتين، فهي أن هذه الحرب ليست صفقة محسومة، وإذا كنت تعتقد أننا سوف ندخل في اتفاق سلام يدعمه المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب ويؤدي إلى تقسيم أوكرانيا، فأعد التفكير.

وقد تم تصميم مغامرة كورسك -كما يقول الكاتب- للاستفادة من نقاط القوة التي يتمتع بها الجيش الأوكراني كالقدرة على الحركة والارتجال وسرعة اتخاذ القرار وإظهار انعدام الأمن لدى الروس، ويتلخص طموح زيلينسكي خلالها في إجبار بوتين على نقل القوات من شرق أوكرانيا لحراسة كورسك، مما قد يؤدي إلى إحياء حركة مناهضة الحرب بين الشباب، وتفجير فقاعة الرضا عن النفس.

تعويضية خاطفة

ولأن الغرب ساعد في هيكلة الطريقة الأوكرانية في المعركة، فهو لا يستطيع أن يتجاهل التوغل باعتباره عملا جريئا، ولكنه متهور في نهاية المطاف، مع أنه يسمح لزيلينسكي بأن يعوض سنوات حرب الخنادق في دونباس التي أحبطت معنويات أمته والجهات المانحة لها ومؤيديها في الغرب، بنوع من الحرب الخاطفة.

وخلص الكاتب إلى أن السرعة في الحرب تبهر ولكنها لن تكون كافية بسبب العمق الإستراتيجي الشاسع لروسيا، وبسبب استخدامها القاسي للقوة الساحقة عندما تكون تحت التهديد، وبالتالي فإن الحقيقة القاسية هي أن عملية كورسك لا يمكن أن تستمر لفترة طويلة، ولكن تكرارها ممكن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

ترامب يخطط للقاء بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا

يناير 10, 2025آخر تحديث: يناير 10, 2025

المستقلة/- قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إن هناك ترتيبات لعقد اجتماع بينه وبين فلاديمير بوتين.

وتحدث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الصحافيين في منتجعه مار إيه لاغو في فلوريدا الخميس، قائلاً إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “يريد الاجتماع، ونحن نرتب لذلك”.

وقال ترامب “لقد قال ذلك علناً، وعلينا أن ننهي هذه الحرب. إنها فوضى عارمة”.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف يوم الجمعة إن هناك “رغبة متبادلة” في عقد اجتماع، لكنه أضاف أنه لم يتم تأكيد أي تفاصيل حتى الآن، وأنه قد يكون هناك تقدم بمجرد تنصيب ترمب في 20 يناير/كانون الثاني.

وأضاف بيسكوف “لقد أعلنت موسكو مراراً وتكراراً انفتاحها على الاتصالات مع الزعماء الدوليين، بما في ذلك الرئيس الأميركي دونالد ترامب”.

زأضاف: “إن المطلوب هو الرغبة المتبادلة والإرادة السياسية لإجراء حوار وحل المشاكل القائمة من خلال الحوار. نرى أن السيد ترامب يعلن أيضًا استعداده لحل المشاكل من خلال الحوار. نرحب بهذا. لا توجد تفاصيل محددة حتى الآن، ننطلق من الاستعداد المتبادل للاجتماع”.

أدلى ترامب أيضًا ببعض التصريحات الخفيفة فيما يتعلق بالقاء بينه وبين الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما في جنازة جيمي كارتر يوم الخميس.

جلس الاثنان معًا في جنازة الرئيس الراحل في واشنطن العاصمة يوم الخميس، ويمكن رؤيتهما يتحدثان لعدة دقائق بينما كان بقية المعزين يتقدمون قبل أن تبدأ.

شوهد أوباما وهو يهز رأسه بينما كان ترامب يتحدث قبل أن يبتسم.

عندما سئل عن التبادل، قال ترامب: “لم أدرك مدى الود الذي بدا عليه.

“قلت، “يا إلهي، يبدو أنهما شخصان يحبان بعضهما البعض”.

وقال: “لدينا فلسفات مختلفة قليلاً، أليس كذلك؟ ولكن ربما يكون الأمر كذلك. لا أعرف. لقد كنا متوافقين. لكنني كنت على وفاق مع الجميع تقريبًا.”

أثارت عودة ترامب إلى البيت الأبيض مخاوف في كييف من أنه ينوي قطع المساعدات العسكرية لإجبار أوكرانيا على إبرام اتفاق سلام سريع من شأنه أن يضر بشدة بالبلد الذي مزقته الحرب.

وكان ترامب قد وعد مرارًا وتكرارًا بإنهاء الحرب في أوكرانيا في غضون “24 ساعة”، إذا تم انتخابه. واعترف بعد أنتخابه بأن ستة أشهر هي هدف أكثر واقعية.

وقال مسؤولان أوروبيان لصحيفة فاينانشال تايمز إن المحادثات مع فريق ترامب كشفت أن الإدارة القادمة لم تستقر على كيفية إنهاء الحرب.

وتوقعا أن يستمر الدعم الأمريكي لأوكرانيا بعد التنصيب في وقت لاحق من هذا الشهر، زاعمين أن ترامب حذر حتى لا تتكرر الأخطاء التي ارتكبت أثناء الانسحاب الكارثي لجو بايدن من أفغانستان.

وقال أحد المسؤولين: “إن فريق [ترامب] بأكمله مهووس بالقوة ويبدو قويًا، لذا فهم يعيدون معايرة نهج أوكرانيا”.

وقد اقترح كيث كيلوج، مبعوث ترامب إلى أوكرانيا، أنه يهدف إلى إنهاء الحرب في غضون 100 يوم.

خلال الحملة الانتخابية العام الماضي، انتقد ترامب بشكل متكرر فولوديمير زيلينسكي، ووصفه بأنه “أعظم بائع على وجه الأرض” ووبخ جو بايدن لإرساله أكثر من 65 مليار دولار كمساعدات إلى أوكرانيا منذ بداية الحرب.

اقترح كيلوج العام الماضي أن تقطع واشنطن المساعدات عن أوكرانيا إذا رفضت بدء محادثات السلام، ولكن أن تستمر إذا رفضت موسكو مفاوضات وقف إطلاق النار.

ويقال إن ترامب يفكر في خطط لتجميد الحرب في أوكرانيا مع منطقة منزوعة السلاح يحرسها جيوش بريطانية وأوروبية.

في أعقاب فوزه في الانتخابات، كان القادة الأوروبيون يكافحون للحفاظ على الوحدة بشأن دعم أوكرانيا، حيث حذر مارك روتي، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، الرئيس القادم من أن الدعم الأمريكي حيوي لوضع كييف في أقوى موقف تفاوضي قبل بدء المحادثات.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • هل تسعى أوكرانيا لاحتلال مدينة كورسك الروسية ؟.. زيلينسكي يجيب
  • ترامب يخطط للقاء بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • “إنفيديا” الأمريكية تنتقد القيود التي تعتزم إدارة بايدن فرضها
  • زيلينسكي: انتشار قوات غربية في أوكرانيا سيزيد فرص السلام
  • زيلينسكي يطالب بنشر قوات غربية في أوكرانيا .. الاتحاد الأوروبي يؤكد على دعم كييف
  • زيلينسكي: نشر قوات غربية في أوكرانيا سيرغم روسيا على السلام
  • زيلينسكي: انتشار قوات غربية في أوكرانيا سيساعد في إرغام روسيا على السلام
  • كورسك.. استسلام 26 جنديا أوكرانيا بعد فشل هجوم مضاد
  • بحضور زيلينسكي.. حلفاء أوكرانيا يجتمعون لبحث مواصلة الدعم
  • روسيا.. احتدام القتال في منطقة كورسك وموسكو تعلن سيطرتها على بلدة شرق أوكرانيا