الجزيرة:
2025-02-21@11:19:51 GMT

فورين بوليسي: ما دوافع السلوك العدواني الإسرائيلي؟

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

فورين بوليسي: ما دوافع السلوك العدواني الإسرائيلي؟

تتخذ إسرائيل تقليديا موقفا عسكريا عدوانيا تجاه خصومها، ولكن الحرب في غزة أصبحت في الأشهر العشرة الأخيرة أكثر فتكا من أي وقت مضى بعد قتل نحو 40 ألف شخص فيها وحدها، وهذا يؤكد لمنتقدي إسرائيل أن هدفها هو تدمير الشعب الفلسطيني، لكن التفسير الحقيقي لهذا التغيير أكثر تعقيدا من كل ذلك.

بهذه المقدمة افتتحت مجلة "فورين بوليسي" مقالا بقلم ديفيد روزنبرغ قال فيه إنه حتى أصدقاء إسرائيل في الخارج يجدون صعوبة في فهم سلوكها في حرب غزة وصراعاتها الثانوية مع حزب الله وإيران والحوثيين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فوكس: تدخلات إلكترونية تهدد حملة ترامبlist 2 of 2أكاديمي أميركي: وصف ترامب لهاريس بأنها شيوعية يظهر قلقه الواضحend of list

وإذا كان البعض قد يتسامح مع الأعداد الكبيرة من الضحايا المدنيين كجزء لا مفر منه من حرب المدن -كما يقول الكاتب- فإنه من الصعب على الكثيرين استيعاب منع إسرائيل دخول ما يكفي من المساعدات الإنسانية إلى غزة وعدم اكتراثها الواضح بالوفيات الهائلة، كما أن البعض يشعر بالحيرة بسبب استعدادها للمخاطرة بما يمكن أن يكون حربا مدمرة مع حزب الله اللبناني أو إيران، بعمليات الاغتيال الاستعراضية المتتالية التي نفذتها والتي تصنف في سياق عنف الدولة وفقا لمعايير أي حكومة.

وأوضح الكاتب أن هدف أقصى اليمين في إسرائيل هو جعل الحياة لا تطاق بالنسبة للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى أن قادة هذا اليمين ليس لديهم إستراتيجية سوى رؤية معاناة الفلسطينيين واستمرار الحرب، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أذعن لإرادتهم حرصا منه على ضمان بقائهم في الائتلاف الحاكم، ولذلك كان متشددا في مفاوضات وقف إطلاق النار ولم يسمح بوصول المساعدات الإنسانية الكافية إلى غزة.

تآكل الردع

وذكّر الكاتب بقول زعيم الحزب الصهيوني الديني اليميني ووزير المالية بتسلئيل سموتريش في هذا السياق، إنه لن يجد مشكلة في السماح لشعب غزة بالتضور جوعا، وبسماح وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بتفاقم الظروف غير الإنسانية في مركز احتجاز سدي تيمان للفلسطينيين الذين اعتقلوا في الحرب.

ويؤكد بعض المراقبين أن الإسرائيليين أصبحوا أكثر عنفا، أو على الأقل أكثر تسامحا مع العنف، خاصة أن العنف بين المستوطنين المتطرفين تجاه الفلسطينيين قد تزايد وأصبح ينظر إليه كأداة مشروعة لتحقيق أهدافهم السياسية.

وكان الإسرائيليون في أعقاب حرب عام 1967، يشعرون بأن وجود بلادهم لم يعد مهددا، وعقدوا اتفاقيات سلام مع دول عربية اعترفت بوجودهم، كمصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب، وبدا التطبيع مع السعودية في الأفق، ولذلك تخلت إسرائيل عن الركيزة الأولى من ركائز إستراتيجيتها الدفاعية الثلاث، وهي النصر في الحرب، وسمحت للثانية بالتآكل وهي الردع، وأصبحت تعتمد بشكل مفرط على الثالثة وهي الاستخبارات.

ومنذ الثمانينيات -كما يقول الكاتب- لم تنته حروب إسرائيل مع القوات غير التقليدية بانتصار حاسم، وبهذا تضاءلت قدرتها على ردع أعدائها، وبدلا من تحقيق النصر الحاسم والردع الفعّال، أصبحت تعتمد أكثر فأكثر على التدابير الدفاعية كالجدران والأسوار وأنظمة الإنذار المبكر عالية التقنية.

وخلص الكاتب إلى أن إسرائيل دفعت ثمنا باهظا لهذه السياسات في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدافع الخوف الوجودي، قائلا إن الإسرائيليين يعتقدون أن بقاء بلادهم أصبح الآن موضع شك، مضيفا أنه ومع أن إسرائيل ردت سريعا على هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فقد فهمت إيران ووكلاؤها حجم فشلها الاستخباراتي والتنظيمي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

تقارير: أزيد من 237 ألف مغربي حصلوا على الجنسية الإسبانية مقابل حسن السلوك

زنقة 20 | الرباط

كشفت تقارير إسبانية ، أن بيدرو سانشيز سرعت من تجنيس عدد كبير من المهاجرين المغاربة منذ وصوله إلى رئاسة الحكومة الإسبانية في عام 2018.

و بحسب الأرقام التي نشرتها ذات المصادر ، فإن أكثر من 237 ألف مغربي(ة) حصلوا على الجنسية الإسبانية بعدما استوفوا شرط “حسن السلوك المدني”.

وفي عام 2023 وحده، منحت الحكومة الإسبانية، الجنسية لـ45799 مغربيا، معظمهم من الذكور الذين يبلغون من العمر 19 عاما.

و على مدى السنوات السبع تقريبا التي تولى فيها سانشيز رئاسة الحكومة، ظل عدد المهاجرين المغاربة الذين حصلوا على الجنسية الإسبانية ثابتا.

ومع ذلك، بالمقارنة مع إدارة ماريانو راخوي، فإن الزيادة كبيرة للغاية.

ومنذ عام 2018، قام سانشيز بتجنيس 237 ألف مغربي، مقارنة بأكثر من 130 ألفًا تم تسجيلهم في عهد الحزب الشعبي، في نفس الفترة الزمنية، وفقًا لبيانات منح الجنسية الإسبانية حسب الإقامة التي أعدتها وزارة الضمان الاجتماعي والهجرة.

وتشير البيانات الأحدث، إلى أن المغاربة أكثر الجاليات الاجنبية حصولا على الإقامة بزيادة قدرها 5.4% مقارنة بالعام السابق.

مقالات مشابهة

  • عاجل. إسرائيل: انفجار يستهدف ثلاث حافلات في بات يام و"دوافع قومية" قد تكون وراء العملية حسب الشرطة
  • أراد حث الدول على خطة بديلة.. ويتكوف: هذه دوافع ترامب في طرح مقترح التهجير في غزة
  • أكثر من 200 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد “إسرائيل” بالسلاح
  • مؤتمر طب الطوارئ النفسي يناقش أسباب السلوك الانتحاري
  • الحرب على مقدسات الأمة.. العدو الإسرائيلي يدمر (1109) مساجد في غزة
  • فورين بوليسي: منشأة بحرية روسية بديلة تتشكل في ميناء طبرق
  • الاقتصاد الإسرائيلي يسجل أبطأ وتيرة نمو له منذ أكثر من عقدين
  • الغارديان: أكثر من 300 منظمة تدعو الدول المنتجة لإف-35 للتوقف عن دعم إسرائيل
  • الغارديان: أكثر من 300 منظمة تدعو الدول المنتجة لإف-35 التوقف عن دعم إسرائيل
  • تقارير: أزيد من 237 ألف مغربي حصلوا على الجنسية الإسبانية مقابل حسن السلوك