إطلاق برنامج رقمنة لتسريع التحول الرقمي في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أطلقت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البرنامج التدريبي "رقمنة"، لتسريع وتيرة التحول الرقمي في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ويسهم البرنامج في تطوير أعمال هذه المؤسسات لتزويدهم بالمهارات الأساسية لإدارة وتشغيل مؤسساتهم، وفقا لأفضل الممارسات العالمية وباستخدام التقنيات الحديثة، وبما يتماشى مع الحلول الرقمية المبتكرة، وتمكين هذه المؤسسة لتكون أكثر فاعلية ومواكبة للتحول الرقمي.
يستهدف البرنامج المؤسسات العاملة في عدد من القطاعات الاقتصادية، وهي: الزراعة والثروة السمكية، والسياحة، والصناعة، والتجارة والتجزئة، واللوجستيات، والتعدين.
وحددت الهيئة اشتراطات الاشتراك في البرنامج التدريبي، كأن يكون للمتقدم خبرة في التطبيقات الخاصة بالتحول الرقمي، وخبرة في التسويق والبيع وخدمة العملاء والإدارة، وأن تكون المؤسسة قائمة، ويشترط أن يجتاز الاختبار الأولي للتقييم، وأن يكون المتقدم حسن السيرة والسلوك، وألا يتجاوز عمره عن 45 عاما، ويجب عليه الالتزام بحضور الدورة التدريبية واستكمال كافة متطلبات البرنامج اللازمة للاجتياز.
علما أن آخر موعد للتسجيل في البرنامج 2 أكتوبر المقبل، عبر الرابط الإلكتروني الذي أطلقته الهيئة عبر حساباتها الإلكترونية الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: المشروعات الصغيرة والمتوسطة قاطرة تنمية حقيقية للدول النامية
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته اليوم فعاليات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي: “أرحب بكم جميعا فى مصر، بالتحديد فى العاصمة الإدارية الجديدة بما تحمله من ابعاد ثقافية وتنموية”.
وأضاف الرئيس السيسي: “ لكل دولة من دولنا تاريخا وحضارة وثقافة، وهو الأمر الذى يعلي من قيمة منظمتنا ويعزز من روح التكامل والتضامن والعمل المشترك، وأعرب عن بالغ تقديري للدكتور رئيس الحكومة المؤقتة لدولة بنجلاديش لما بذلته بلاده من جهود خلال رئاسته للمنظمة”.
وتابع الرئيس السيسي: “تنعقد اليوم القمة ال11 بالمنظمة تحت عنوان الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة نحو تشكيل اقتصاد الغد وهو عنوان له أكثر من دلالة للتركيز على الاستثمار فى الشباب، فضلا عن أبعاده الاقتصادية المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهي قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية”.