رئيس الحكومة اللبنانية: نحن أمام “فرص قلقة للدبلوماسية” لمنع الحرب
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم الاربعاء “اننا أمام فرص قلقة للدبلوماسية التي تتحرك لمنع الحرب ووقف العدوان الاسرائيلي”.
وقال ميقاتي في كلمة له خلال جلسة لمجلس الوزراء ان الجولات الخارجية مع رؤساء وقادة اجانب واخوة عرب “تكثفت نظرا لخطورة الوضع اللبناني والاقليمي على امن المنطقة”.
وأضاف ان “ما يعنينا من منع الحرب ووقف اطلاق النار هو وقف اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على لبنان وغزة وما تتركه من تدمير وتهجير وقتل على مرأى من العالم اجمع”.
ولفت ميقاتي الى خطورة “التعنت الإسرائيلي الذي يهدد مساعي وقف الحرب ولا يقيم وزنا لمبادرات وسطاء الخير” مجددا تمسك الحكومة بحق لبنان في تحرير ارضه وحفظ سيادته والإصرار على وقف الحرب.
وأكد موقف لبنان الواضح “بالتقيد الحرفي بمضامين القرار الدولي رقم 1701 وتنفيذ كامل بنوده من قبل الجميع باعتباره المدخل إلى أي حل”.
يذكر انه من المتوقع ان تعقد غدا جولة مفاوضات من اجل التوصل الى هدنة في غزة وذلك في مسعى من قادة الولايات المتحدة الامريكية ومصر وقطر.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين لبنان
إقرأ أيضاً:
والا: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يخطط لمناورة واسعة النطاق بغزة
قال موقع والا إن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير يخطط لمناورة واسعة النطاق في قطاع غزة وزيادة الضغط العسكري على حركة حماس.
ومن المقرر أن يتولى اللواء إيال زامير الخميس منصب رئيس الأركان العامة الإسرائيلية خلفا لهرتسي هاليفي الذي استقال في يناير/كانون الثاني الماضي على خلفية الفشل في التصدي لهجوم طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال الموقع الإسرائيلي إنه "من المتوقع أن يغير رئيس الأركان المنتخب مفهوم الحرب في غزة من خلال مناورات برية كبيرة واستمرار السيطرة على الأراضي، وسوف يصاحب هذه الخطوة إطلاق نار كثيف من الجو والبر، بهدف ممارسة ضغوط شديدة على حماس".
وأضاف أنه قبل بضعة أسابيع، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقييما للوضع في القيادة الجنوبية بالاشتراك مع وزير الدفاع ورئيس الأركان هرتسي هاليفي وجنرالات من هيئة الأركان العامة، كما انضم اللواء إيال زامير إلى تقييم الوضع، وخلال الاستعراضات، قدم قادة القيادة الجنوبية خطط الحرب في مراحلها المختلفة.
ووفق مصادر أمنية، فإن رئيس الأركان المنتخب زامير الذي خدم سابقا في القيادة الجنوبية عبر عن موقفه من النظام القائم وأوضح أن القتال تحت قيادته سيكون مختلفا.
إعلانوتقدر المصادر الأمنية أن "زامير من المتوقع أن يعزز نهجا أكثر عدوانية ويسعى إلى تقصير مدة القتال وممارسة الضغط على حماس لإجبارها على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن".
بدورها، كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن زامير سيعمل فور توليه منصبه الجديد على إجراء تعديلات كبيرة في هيئة الأركان وإزاحة عدد من كبار قادة الجيش الذين ارتبطت أسماؤهم بإخفاقات السابع من أكتوبر.
زيارات ميدانيةفي الأثناء، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن رئيس الأركان المنتخب اللواء إيال زامير أجرى خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة زيارات إلى كافة جبهات القتال في إطار عملية التحضير لتسلمه منصبه الجديد.
ولفت البيان إلى أن زامير فحص جاهزية الجيش الإسرائيلي على الجبهات المختلفة.
وأضاف أن زامير أجرى تقييمات عملياتية للوضع في جنين وغزة ولبنان، وأجرى حديثا مع القادة تمهيدا لعملية التخطيط لمواصلة القتال وتركيزا على الخطط الهجومية.
وتولى زامير عدة مناصب بالجيش الإسرائيلي، آخرها مدير عام وزارة الدفاع.
ويأتي تسلم زامير لمنصبه في فترة حرجة، حيث تقول إسرائيل إنها تستعد لاستئناف الحرب على غزة، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
ومنتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
إعلانوبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.