50 ميدالية حصاد «موسم الجودو» إقليمياً ودولياً
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تسلم محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس اتحاد الجودو، التقرير الإداري والفني لنشاط الاتحاد موسم 2023 - 2024، المُقدم من ناصر التميمي، الأمين العام للاتحاد، أمين صندوق الاتحاد الدولي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الذي شهد حصد 50 ميدالية على المستويات الإقليمية والدولية، والذي وُصف بالناجح الباهر، دعماً للرياضة الإماراتية التي تحظي بدعم القيادة الرشيدة، ومتابعة واهتمام الجهات الشبابية والرياضية، ويمثل عام «الجودو الاماراتي» للعام الثاني على التوالي، وبالتالي جعل من أبوظبي عاصمة عالمية للجودو.
وشهد الموسم الكثير من النتائج الرياضية الإيجابية على المستويات كافة، بخلاف استضافة أضخم الفعاليات والبطولات الإقليمية والدولية الكبيرة للجودو.
وشهد الموسم تأهل 6 لاعبين إلى أولمبياد باريس 2024، ذلك الحلم الذي يتطلع له الجميع، ما أسهم في رفع راية الإمارات عالية خفاقة، من خلال المنافسات القوية التي خاضها أبطال الجودو، مع أبرز المصنفين في العالم، خلال فعاليات ذلك العرس الرياضي الذي يقام كل 4 سنوات، وترك فيه اتحاد الجودو «بصمة مضيئة» بفوز لاعبه توما سيرجيو ببرونزية دورة الألعاب الصيفية «ريو 2016»، التي شهدت فوزه بالميدالية البرونزية لوزن تحت 81 كجم، وقبلها فوزه ببرونزية بطولة العالم في فرنسا2011، وفضية بطولة أوروبا 2007، وبرونزية بطولة الجامعات في تايلاند 2007 وذهبية أبوظبي، وغيرها من حصاد على المستويات كافة حتى موسم 2023-2024.
وقال: «كانت أبرز إنجازات الجودو للموسم المنصرم، فوز لاعبنا عمر معروف بذهبية وزن فوق 100 كجم، ضمن فعاليات «النسخة 19»، في دورة الألعاب الآسيوية التي استضافتها مدينة هانجتشو الصينية 2023، وذهبية اللاعبة بشيرات خرودي في وزن تحت 52 كجم، في بطولة آسيا للفردي في أبريل 2024 بهونج كونج، كما فاز لاعبنا جريجوري أرام ببرونزية آسيا، كذلك اللاعب ظافر كوسوفو ببرونزية الدورة الاسيوية 2023، ونال اللاعب نارمند بيان برونزية الألعاب الآسيوية 2023.
وأضاف محمد بن ثعلوب الدرعي «كما كانت هناك العديد من المكاسب الإدارية، خلال الموسم الذي شهد مشاركة 1800 لاعب ولاعبة، بجانب إقامة 5 دورات تدريبية، وميلاد أندية حديثة للفتيات، أبرزها الشارقة لرياضة المرأة، وسيدات الشارقة، كلباء لرياضة المرأة، وفريق سيدات نادي الفجيرة للفنون القتالية، بجانب مشاركة 9 أندية في نشاط الموسم و4 أكاديميات للجودو».
وقال: «نأمل أن يحقق الانتقال إلى مقر الاتحاد الجديد في بني ياس قريباً الطفرة الحقيقية لجودو الإمارات». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجودو اتحاد الجودو محمد بن ثعلوب
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: ترامب يقوض الديمقراطية محليا ودوليا
يقول كاتب أميركي إن الرئيس دونالد ترامب يقوض الديمقراطية على الصعيدين المحلي والدولي بإلغائه تمويل مؤسسات رئيسية تعزز الديمقراطية، مما جعلها غير قادرة على دعم النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وأشار الكاتب ماكس بوت في مقال له بصحيفة واشنطن بوست، إلى توقيع ترامب أمرا تنفيذيا بوقف تمويل "الوكالة الأميركية للإعلام العالمي"، التي تشرف على "صوت أمريكا" وغيرها من الخدمات الإخبارية الدولية التي تقدم تقارير مستقلة للأشخاص الذين يعيشون في ظل أنظمة استبدادية. وقد أدت هذه الخطوة إلى تسريح جماعي للعمال وتعليق العمليات، وهو قرار يفيد القادة المستبدين في العالم، الذين يعارضون الصحافة المستقلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروباlist 2 of 2أربعون يوما في الغابة.. القصة الحقيقية لأطفال كولومبيا الأربعةend of list مثالويضيف المقال أن مجموعات الترويج للديمقراطية التي تعتمد على التمويل من وزارة الخارجية أو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أصبحت في وضع أسوأ. وتشمل هذه المجموعات "منظمة فريدوم هاوس"، وهي واحدة من أقدم منظمات حقوق الإنسان، إذ تأسست في عام 1941، وظلت تقدم مسوحاتها الشهيرة السنوية للحرية في العالم، كما تقدم مساعدة حيوية للنشطاء المضطهدين من قبل الأنظمة الاستبدادية في جميع أنحاء العالم.
وأشار الكاتب إلى أن آخر استطلاع لفريدوم هاوس الصادر العام الماضي وجد أن "الحرية العالمية تراجعت للعام 19 على التوالي". كما تقدم المنظمة مساعدة حيوية للنشطاء المضطهدين من قبل الأنظمة الاستبدادية في جميع أنحاء العالم.
إعلانوانتقد المقال تبرير ترامب لوقف التمويل القائل إن هذه الوسائل الإعلامية تقدم "دعاية راديكالية" ومتحيزة. وقال إن العديد من هذه التبريرات غير صحيحة، وحتى لو صحت فإن الموقف الصحيح منها ليس وقف التمويل والإغلاق لمنظمات بأكملها، بل التحقيق والإصلاح.
القوى الاستبدادية ستملأ الفراغ
وحذر بوت من أنه إذا تخلت الولايات المتحدة عن الترويج للديمقراطية، فإن نفوذها في العالم وإرثها الديمقراطي سيضعفان، ومن أن القوى الاستبدادية ستملأ الفراغ، مما يزيد من تعزيز الأنظمة القمعية.
ووصف بوت قرارات ترامب هذه بأنها مأساة ونكسة هائلة للمصالح الأميركية، موضحا أن "صوت أميركا" والشركات التابعة لها تصل إلى 420 مليون شخص في 63 لغة وأكثر من 100 دولة كل أسبوع. وكثير من هؤلاء الناس يعيشون في دول استبدادية، حيث يفتقرون لمصادر مستقلة أخرى للمعلومات.
تنصل مذهلواستمر الكاتب يقول إن ما قام به ترامب تجاه هذه المؤسسات يرقى إلى التنصل المذهل والهزيمة الذاتية لإرث أميركا كمنارة للحرية في جميع أنحاء العالم.
وختم بقوله إنه من الواضح أن ترامب يتعاطف مع طغاة العالم، وإن أبطال الديمقراطية أصبحوا يعملون وحدهم دون عون، وإذا لم تتقدم الدول الغربية الأخرى إلى الأمام لتوسيع جهودها لتعزيز الديمقراطية، فإن الفراغ الذي تخلقه أميركا ستملؤه روسيا والصين.