توفير 3000 فرصة عمل.. باحث يوضح أهمية مشروع الملابس الجاهزة بـ "القنطرة غرب" (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد محمد البهواشي، الباحث الاقتصادي بجامعة السويس، أن مشروع الملابس الجاهزة بمنطقة القنطرة غرب الصناعية فصل جديد في مسار اقتصادية قناة السويس، مشيرًا إلى أن الاستثمار الأجنبي المباشر الخاص بالملابس "خطوة جديدة" تسلط الضوء على إمكانيات هذه المنطقة التي لم تستغل بالشكل الأمثل في الوقت الحالي، وذلك في ظل الأزمات العالمية المؤثرة على الاستثمارات.
وأضاف "البهواشي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الدولة المصرية عملت على محور تنمية قناة السويس بمختلف قطاعاته، حتى تتمكن من جذب الاستثمارات وإقامة المشروعات كثيفة العمالة، موضحًا أن مشروع الملابس بمنطقة القنطرة غرب بقناة السويس يحقق الاستثمار الأجنبي المباشر في مجال صناعة الملابس.
وأشار، إلى أن هذا المشروع يتيح ما يقرب من 3000 فرصة عمل لأبناء هذه المنطقة التي تتوسط محافظات عدة، مثل الإسماعيلية وبورسعيد، والسويس والشرقية، ودمياط، موضحًا أن الدولة تدعم هذا المشروع بكل الطرق منها توفير الرخصة الذهبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اقتصادية قناة السويس إقامة المشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر الاستثمار الأجنبي الباحث الاقتصادي الدولة المصرية الرخصة الذهبية برنامج هذا الصباح جذب الاستثمارات تنمية قناة السويس صناعة الملابس فضائية إكسترا نيوز محور تنمية قناة السويس محمد البهواشي الاستثمار الأجنبی المباشر
إقرأ أيضاً:
سورتا الإسراء والكهف .. حين يكون القرآن دليلا للثبات في وجه الفتن| فيديو
تحدث الدكتور إبراهيم النواوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن معاني ودلالات الجزء الخامس عشر من القرآن الكريم، مشيرًا إلى ارتباطه بسورتي الإسراء والكهف.
وأوضح إبراهيم النواوي خلال تقديمه برنامج "وبشر المؤمنين" على قناة صدى البلد، أن بعض السور تمنح القارئ إحساسًا بالقرب والسكينة، ومنها هاتان السورتان اللتان تحملان في طياتهما الكثير من الدروس والعبر.
وأشار النواوي إلى أن سورة الإسراء افتتحت بالتسبيح وخُتمت بالحمد، مما يعكس أهمية الذكر في حياة الإنسان، موضحًا أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت كتأكيد لقدرة الله على تحويل المحن إلى منح، والهموم إلى فرج وسعادة.
وتطرق إبراهيم النواوي إلى قصة سيدنا يونس، مبينًا كيف أن الذكر كان سببًا في نجاته من بطن الحوت، حيث ظل يردد "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، حتى استجاب الله لدعائه. وأكد أن الذكر له تأثير قوي على حياة الإنسان، داعيًا إلى جعله جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية.
كما تحدث عن أهمية البر بالوالدين، موضحًا أن هذه المسألة ليست حسمًا بين البشر، وإنما يحكمها الله وحده، وأنه على الأبناء بر والديهم في كل الأحوال، بغض النظر عن تصرفاتهم.
وفيما يتعلق بسورة الكهف، أشار النواوي إلى أنها بدأت بالحمد، مما يؤكد مرة أخرى على قيمة الذكر، موضحًا أن الذكر ليس مجرد ترديد باللسان، بل يشمل الأفعال الصالحة والعمل الصادق، كما أن القرآن الكريم هو السبيل لاستقامة حياة الإنسان، وأن تلاوته والاستماع إليه من الأمور التي تلين القلوب وتعيد إليها الطمأنينة.
واستعرض النواوي قصة أصحاب الكهف الذين لجأوا إلى كهفهم فرارًا بدينهم من طغيان ملك ظالم، موضحًا أن الله حفظهم بمعجزة إلهية، حيث مكثوا في سباتهم ثلاثمائة وتسع سنوات دون أن يصيبهم أذى.