مفتي الجمهورية يستقبل وكيلَ الأزهر ورئيس جامعة الأزهر ورئيس قطاع المعاهد
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
استقبل الدكتور نظير محمد عيَّاد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم؛ صباح اليوم الأربعاء، الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، لتهنئة المفتي بتولِّي هذا المنصب الرفيع.
مفتي الجمهورية يلتقي نقيب الأشراف ويتفقان على التنسيق والتعاون الكامل مفتي الجمهورية يُدين اقتحام وزيرين وأعضاء في الكنيست للأقصىوفي مستهلِّ اللقاء رحَّب المفتي الدكتور نظير عياد بالدكتور محمد الضويني، والوفد المرافق له، مُعربًا عن شُكره وتقديره للثقة الكبيرة التي منحه إياها الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيينه مفتيًا للجمهورية، كما أكد أن هذه الأمانة العظيمة تحمله على بذل قصارى جهده لخدمة الدين والوطن، داعيًا الله تعالى أن يوفقه لما فيه خير الإسلام والمسلمين.
وشدَّد على أن دار الإفتاء المصرية ستعمل تحت مظلة الأزهر الشريف، وستتعاون بشكل وثيق مع كافة قطاعات الأزهر الشريف، وذلك بهدف تحقيق تضافر الجهود في خدمة الدين والوطن، والعمل على نشر الوعي الديني الصحيح، وتقديم الفتاوى الوسطية للمسلمين في شتى أنحاء العالم.
دار الإفتاء المصرية تعدُّ أقدم دار إفتاء في العالممن جانبه أثنى الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، على المفتي، مؤكدًا أنه ابن أصيل للأزهر الشريف، تربَّى على منهجه الوسطي المعتدل، والذي يعد منارة للإسلام في العالم أجمع، مشيرًا إلى أنَّ دار الإفتاء المصرية تعدُّ أقدم دار إفتاء في العالم، وتتمتع بمكانة رفيعة، وهي مثال يحتذى به في تقديم الفتاوى وَفْقَ المنهج الوسطي الذي يراعي مقتضيات العصر ومتطلبات الواقع المعاصر.
وأعرب الدكتور الضويني عن ثقته بأن المفتي سيضيف الكثير إلى مسيرة دار الإفتاء المصرية، التي شهدت خلال السنوات الماضية تطورًا ملحوظًا بفضل جهود سلفه فضيلة الدكتور شوقي علام، مؤكدًا أن تعليمات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب أكدت على تعاون كافة قطاعات الأزهر الشريف مع دار الإفتاء المصرية.
حضر اللقاء كذلك الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الذي هنأ المفتي بتوليه المنصب، داعيًا الله عز وجل أن يعينه على ما أقامه فيه وأن يسدد خطاه.
كما حضر للتهنئة كلٌّ من الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، ورؤساء قطاعات مشيخة الأزهر الشريف، والدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والشيخ أحمد المالكي الباحث بمشيخة الأزهر الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية وكيل الأزهر الأزهر رئيس جامعة الأزهر قطاع المعاهد الأزهرية الدكتور نظير عياد دار الإفتاء المصریة مفتی الجمهوریة الأزهر الشریف فی العالم مفتی ا
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان 1393 هـ، الموافق السادس من أكتوبر 1973 م، وذلك من رحاب الجامع الأزهر بالقاهرة.
جاء الاحتفال استعادةً لروح البطولة والتضحية التي صنعت النصر العظيم، وتأكيد أهمية التمسك بالقيم الوطنية التي كانت حجر الأساس في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.
وحضر الاحتفال كلا من الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبا عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إلى جانب عدد من القيادات الدينية، وعدد من العلماء والمفكرين والإعلاميين.
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن انتصار العاشر من رمضان كان تتويجًا لإرادة الشعب المصري وجيشه العظيم، مشيرًا إلى الدور التاريخي الذي قام به الأزهر الشريف في دعم الجيش ورفع معنويات الجنود.
واستشهد بكلمة الإمام الأكبر الراحل الشيخ عبد الحليم محمود، حين نقل للرئيس الراحل محمد أنور السادات رؤيا رآها، قائلًا: "رأيتُ سيدنا النبي ﷺ يعبر القناة، وخلفه العلماء والجيش المصري، فسر يا سيادة الرئيس فإنك منصورٌ بإذن الله".
وأضاف، أن مصر كنانة الله في أرضه، وهي مستودع القوة في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن نصر أكتوبر جاء بعد مرارة النكسة، حين قرر المصريون أن يزيلوا آثار الهزيمة من قلوبهم.
وأوضح، أن الجيش المصري استطاع أن يحطم أسطورة العدو بفضل إيمانه القوي، إذ كان الجنود يكتبون على خوذهم "الله أكبر".
وأكد أن الوحدة الوطنية كانت سببًا رئيسًا في تحقيق هذا النصر العظيم، داعيًا إلى تعزيز هذه الروح بين الأجيال القادمة.
واستعرض الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الدور الوطني الذي قام به الأزهر الشريف في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن علماء الأزهر كانوا في مقدمة الصفوف خلال المعارك الوطنية، بدءًا من مقاومة الاحتلال الفرنسي والبريطاني، وصولًا إلى دعم الجيش في حرب أكتوبر.
وأشار إلى أن العدو بعد نكسة 1967 م ظن أنه قضى على قوة الجيش المصري، خاصة مع بناء خط بارليف، الذي قيل إنه لا يمكن تدميره إلا بقنبلة نووية، لكن الجيش المصري استطاع اقتحامه وتحطيمه في ست ساعات فقط، مؤكدًا أن الإيمان والتخطيط السليم كانا سلاح النصر الحقيقي.
وتحدث عن دور علماء الأزهر خلال الحرب، إذ طالب الشيخ حسن مأمون باستخدام سلاح البترول لدعم المعركة، وكان الشيخ محمد الفحام يزور الجبهة ويشجع الجنود بنفسه، بينما قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: "أنا بالحرف وأنتم بالسيف، أنا بالكتاب وأنتم بالكتائب، أنا باللسان وأنتم بالسنان".
واختتم الاحتفال بتأكيد أهمية استلهام روح أكتوبر في تعزيز الوحدة الوطنية، ودعم القوات المسلحة، والمحافظة على مكتسبات الوطن، مع التشديد على أن الإيمان والعزيمة والتخطيط السليم يمكن أن يصنعوا المعجزات، وأن مصر ستظل قوية عصية على أعدائها، بفضل الله ثم بإيمان شعبها وقوة جيشها.