أعلن مصدر حكومي لقناة «إكسترا نيوز» عن تغيير مهم في نظام التعليم الثانوي المصري، حيث سيتم دمج مادتي الكيمياء والفيزياء في الصف الأول الثانوي تحت مسمى مادة "علوم متكاملة". 

وفقًا للمصدر، فإن عدد المواد التي ستضاف إلى المجموع بعد هذا الدمج هو 6 مواد. هذا التغيير يعد جزءًا من جهود أوسع لتحسين نظام التعليم الثانوي وتبسيط المناهج الدراسية.

مؤتمر صحفي حول التعديلات الجديدة

سيعقد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومحمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، مؤتمرًا صحفيًا بعد انتهاء اجتماع مجلس الوزراء.

سيتم خلال المؤتمر مناقشة مستجدات نظام الثانوية العامة الجديد، والذي يتضمن مجموعة من التعديلات الهامة.

أبرز النقاط التي سيتم تناولها خلال المؤتمر

إعادة هيكلة نظام الثانوية العامة: ستتم مناقشة كيف ستؤثر التعديلات على نظام الثانوية العامة، بما في ذلك دمج المواد الدراسية لتقليل العدد الإجمالي للمواد التي يتعين على الطلاب دراستها.

تحديث نظام التقييم والامتحانات: سيتم أيضًا عرض التعديلات على نظام التقييم والامتحانات بهدف تحقيق تقويم أكثر دقة وشمولية لمستوى الطلاب.

عرض التعديلات على الحوار المجتمعي: تهدف الوزارة إلى عرض التعديلات على الحوار المجتمعي للتأكد من توافقها مع احتياجات الطلاب وأولياء الأمور ولضمان تحقيق الأهداف التعليمية المرجوة.

أهداف التعديلات الجديدة

تهدف وزارة التربية والتعليم من خلال هذه التعديلات إلى تحقيق الأهداف التالية:

تبسيط المناهج الدراسية: دمج المواد الدراسية يسعى لتقليل الحمل الدراسي على الطلاب وتقديم محتوى تعليمي متكامل.تحسين جودة التعليم: من خلال إعادة هيكلة المنهج وتحديث نظام التقييم، تهدف الوزارة إلى رفع مستوى التعليم وتوفير تجربة تعليمية أفضل.تخفيف الضغط على الطلاب: تقليل عدد المواد وتبسيط النظام الدراسي يساهم في تخفيف العبء النفسي والبدني على الطلاب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نظام الثانوية العامة الجديد علوم متكاملة وزارة التربية والتعليم مؤتمر صحفي التعدیلات على على الطلاب

إقرأ أيضاً:

عاجل.. وزير التعليم يكشف تفاصيل جديدة بشأن "الدروس الخصوصية" و"نظام الثانوية"

واصل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم لقاءاته بمقر المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر مع مديري المدارس من تسع محافظات، وهي: الإسكندرية، البحيرة، الإسماعيلية، السويس، جنوب سيناء، شمال سيناء، أسيوط، سوهاج، والمنيا. شارك في اللقاء نحو 1800 مدير مدرسة، بمعدل 200 مدير من كل محافظة، وذلك بهدف مناقشة آليات تنفيذ خطة الوزارة المُعلنة سابقًا استعدادًا للعام الدراسي الجديد، وضمان انطلاق عام دراسي منضبط على مستوى الجمهورية.

خلال اللقاء، استعرض الوزير آليات الوزارة المتعلقة بالمحاور الرئيسية للعملية التعليمية، والتي تشمل الطالب، المعلم، المناهج، والمباني المدرسية، ومتابعة تنفيذ المديريات التعليمية لهذه المحاور. كما ناقش مع الحضور التحديات التي تواجههم، واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم، مؤكدًا حرص الوزارة على دعم المعلمين ومديري المدارس لضمان تقديم تعليم جيد والحفاظ على حقوقهم.

أكد الوزير على أهمية المعلمين ومديري المدارس، موضحًا أن المعلمين في مصر متميزون وموهوبون، ومديرو المدارس هم قادة العمل في مدارسهم. وأشار إلى أن نجاح منظومة التعليم يعتمد على الإدارة الفعالة داخل المدرسة وتوفير بيئة تعليمية مناسبة داخل الفصول رغم الإمكانيات المتاحة. شدد أيضًا على ضرورة الالتزام باللوائح لتحقيق الانضباط.

كما دعا الوزير إلى الاستعداد الجيد للعام الدراسي 2024/2025، مشيرًا إلى أهمية توفير بيئة تعليمية ملائمة وجاذبة للطلاب. وأكد على أن مدير المدرسة هو المسؤول الأول عن العملية التعليمية داخل مدرسته، ولديه كافة الصلاحيات. وأوضح أن استقبال الطلاب والإشراف على مغادرتهم يعد من المهام الأساسية للمدير، ويعكس حرصه على مصلحة الطلاب.

وفي ختام اللقاء، أشار الوزير إلى أن هيئة الأبنية التعليمية مستمرة في دعم المدارس على مستوى الجمهورية، بزيادة عدد الديسكات داخل الفصول، في إطار الجهود المبذولة لخفض كثافات الطلاب.

وتطرق الوزير لنظام أعمال السنة والتقييم، حيث أوضح أن الوزارة اتخذت عددًا من الإجراءات لجذب الطلاب للحضور للمدرسة، ومن بينها أعمال السنة ونظام التقييمات وفقًا لنظم التعليم الحديثة بمختلف دول العالم، مشددًا على أهمية تنفيذ آليات أعمال السنة التي تتضمن المواظبة والتقييم المتواصل للطلاب، فضلًا عن تطوير قدراتهم ومهاراتهم خلال الفترة الدراسية.

وتابع الوزير أن القرارات والآليات المعلنة تستهدف تقديم منظومة تعليمية تؤهل الطلاب لسوق العمل، خاصة فى ظل الثورة التكنولوجية التى أدت إلى تغيرات تنافسية عالية الجودة والتميز، لذا كان من الضروري أن تتغير الرؤية فى التعليم ومستهدفاته استعدادًا للمستقبل وليس فقط العشر سنوات القادمة.

كما شدد السيد الوزير محمد عبد اللطيف على ضرورة تطبيق لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي، والتى تمنح مدير المدرسة طرق التحفيز وآلية التنفيذ بشكل حاسم وحازم لحل جميع المشكلات التى تواجهه داخل المدرسة.

وأضاف الوزير أن مجلس إدارة المدرسة هو المنوط به تنظيم مجموعات التقوية وتحديد الحد الادنى لها على أن تعتمد من مجلس الأمناء، مشددًا على تقاضي المعلم الأجر نظير المجموعة فور الانتهاء منها، مشيرًا إلى أن رؤية الوزارة لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية ترتكز على تقديم منظومة تعليمية متكاملة داخل المدرسة تغني الطالب عن اللجوء لأي مصادر خارجية.

كما تطرق الوزير للحديث حول الحلول التنفيذية الأخرى والآليات التى اتخذتها الوزارة لتحقيق الانضباط فى العملية التعليمية، مؤكدًا حرص الوزارة على وضع الآليات المناسبة لسد العجز في أعداد المعلمين من خلال الاستعانة بمعلمي المدرسة كأولوية لسد العجز، وكذلك الاستعانة بالمعلمين بالحصة من المعلمين المحالين للمعاش، فضلًا عن الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوى، على أن يتقاضى المعلم بالحصة نظير العمل بالحصة شهريًا، وكذلك استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين ٣٠ ألف معلم سنويًا، لافتًا إلى أن المجتمع ينتظر من المعلمين حدوث نقلة متميزة فى العملية التعليمية.

وفي هذا الصدد، أكد الوزير أنه تم إتاحة الفرصة لمديري المدارس لاختيار العدد المطلوب من المعلمين بالحصة لسد العجز في المدارس قبل بداية الدراسة بأسبوع.

وفيما يخص إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، أوضح الوزير أنها ليست متعلقة بإلغاء أو تخفيف مواد وإضافة مواد أخرى، ولكن الهدف هو إتاحة الفرصة للمعلم ليؤدى عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، وأن يكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والعمل على حل المشكلات والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص، ومتابعة تدريسها بشكل جيد،  قائلًا: " كان لدينا ٣٢ مادة تدرس  خلال الصفوف الدراسية الثلاثة، الصف الأول والثاني والثالث الثانوي في حين أن الأسبوع الدراسي يحتوي على ٥ أيام حضور للدراسة فقط ويتضمن اليوم الدراسي عدد ٧ أو ٨ حصص ليصل عدد الحصص خلال الأسبوع ل ٣٥ حصة، لذا كانت توجد صعوبة في تقسيم المواد الدراسية على عدد الحصص خلال الأسبوع.

وأشار الوزير إلى أن القرارات الأخيرة الخاصة بضم اللغة العربية والتاريخ للمجموع في المدارس الدولية تهدف لترسيخ الهوية الوطنية، وإجادة الطلاب اللغة العربية إجادة تامة والدراية الكاملة بتاريخ وطنهم.

وفى ختام الاجتماع، أكد الوزير على أنه سيكون هناك لقاءات دورية مع مديري المدارس ٤ مرات خلال العام الدراسي؛ لمتابعة ومناقشة مختلف الآليات التي يتم تنفيذها في المدارس.

ومن جانبهم، أشاد مديرو المدارس بحرص السيد الوزير محمد عبد اللطيف على تنظيم لقاءات مباشرة مع المعلمين ومديري المدارس على مستوى الجمهورية للاستماع إلى المشكلات على أرض الواقع، مؤكدين حرصهم على بذل كافة الجهود لتنفيذ كافة القرارات والآليات لتقديم منظومة تعليمية متميزة خلال العام الدراسي الجديد.

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور رمضان محمد مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى، واللواء علاء عطاوية الوكيل الدائم، وشيرين حمدى مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتورة فاتن عزازى مدير المركز القومى للبحوث التربوية، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، وخالد عبدالحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، وهالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى، ومحسن عبدالعزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم، ونادية عبد الله المشرف على الإدارة المركزية لشئون المعلمين، ومديرى المديريات التعليمية المشاركة في اللقاء.

مقالات مشابهة

  • التعليم تنظيم ورشة العمل المهنية النقاشية الخاصة بمناهج الصف الأول الإعدادي- مستند
  • «التعليم» تعقد ورش لتدريب الملعمين على مناهج الصف الأول الإعدادي المطورة
  • مصدر حكومي: «المالية» ستفتح حوارا مجتمعيا لمناقشة تحديات منظومة الضرائب
  • مستشار حكومي:سيتم بناء (52) مجمعا سكنيا متكاملاً في (15) محافظة
  • قبل بدايته| التعليم تكشف تفاصيل العام الدراسي الجديد
  • حسب قانون الضمان الاجتماعي.. الفئات المعفاة من المصروفات الدراسية 2024/2025
  • «عاشور»: 400 ألف إجمالي عدد الطلاب في منظومة التعليم الخاص
  • زيادة مدة الحصة الدراسية.. أحدث قرارات التعليم اليوم
  • عاجل.. وزير التعليم يكشف تفاصيل جديدة بشأن "الدروس الخصوصية" و"نظام الثانوية"
  • خلال شهر واحد.. اتلاف مواد غذائية واغلاق محال مخالفة للشروط الصحية في بابل