نائب وزير الصحة يعقد اجتماعًا لمتابعة حوكمة منظومة الرعايات والحضانات
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
عقد الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا للجنة حوكمة منظومة الرعايات والحضانات، مع عدد من قيادات الوزارة؛ لدراسة وتقويم ومتابعة ما تم إنجازه في أعمال تطوير وميكنة وحوكمة منظومة الرعايات والحضانات، ضمن خطة تطوير منظومة الرعايات والحضانات، في إطار تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير تابع خلال الاجتماع نسب إشغال الأسرة في أقسام الرعايات والحضانات في المستشفيات والمنشآت الطبية التابعة للوزارة، واطلع على عرض تفصيلي لخطة عمل تضمن سرعة توفير أسرة الرعايات، وتيسير نقل مرضى الرعايات بين المستشفيات.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن نائب الوزير اطلع على تقرير مفصل لتحليل بيانات المنظومة الإلكترونية لمشروع الرعايات والحضانات والطوارئ، وما تم توفيره أو تحويله من خلال الغرفة المركزية، واستمع لبعض التحديات التي تواجه المنظومة، ومنها قلة أعداد الأسرة وعدم تناسبها مع المعدلات العالمية، وعدم إدراج أسرة بعض الجهات ضمن المنظومة الإلكترونية، حيث أوصى بضرورة التنسيق مع المستشفيات الجامعية والخاصة للتسجيل في مشروع "رعايات مصر"، بما يساهم في سرعة توفير الأسرة والحضانات للمرضى.
وتابع «المتحدث الرسمي للوزارة» أن نائب الوزير ناقش وضع آلية موحدة لتشغيل أسرة الرعاية الحرجة (كبار-أطفال) والحضانات، وكذلك تطبيق بروتوكول علاجي موحد، مؤكدًا زيادة تعاقد المستشفيات الخاصة مع التأمين الصحي.
وأكد نائب الوزير أن التعاون مع الجهات الأخرى والقطاع الخاص يعد أحد الأدوات المهمة لحل جميع التحديات التي تواجه منظومة الرعايات.
وأوصى بضرورة زيادة أعداد الأسرة في المناطق الأكثر احتياجًا وضرورة وضع خطة لاستغلال الأسرة المتاحة الاستغلال الأمثل، وزيادة عدد القوى البشرية من أطباء وتمريض العنايات المركزة والحضانات.
حضر الاجتماع الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير لشئون المشروعات القومية، والدكتور أحمد سعفان، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المستشفيات، والدكتور شريف وديع، مستشار الوزير لشئون الطوارئ والرعاية العاجلة، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد شقوير، القائم بتسيير أعمال رئيس المؤسسة العلاجية، والدكتور محمد عبدالمقصود، معاون الوزير لشئون الأمانة العامة، والدكتور محمد زيدان، رئيس المجالس الطبية المتخصصة، والدكتور محمد الصدفي، رئيس الإدارة المركزية للطوارئ والرعاية الحرجة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة حوكمة منظومة الرعايات والحضانات الدكتور خالد عبدالغفار منظومة الرعایات والحضانات الصحة والسکان والدکتور محمد الدکتور محمد نائب الوزیر وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يؤكد عمق وترابط العلاقات التاريخية بين مصر وعمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، عمق وترابط العلاقات التاريخية بين دولتي مصر وعمان، حيث شهدت تطورًا كبيرًا في شتى المناحي خلال العقود الأخيرة، وذلك بفضل تلك الروابط الوثيقة خاصة في ظل التقاء الرؤى بين القيادتين الحكيمتين للبلدين.
جاءت ذلك خلال كلمة ألقاها نيابةً عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث نقل نيابةً عن مصر قيادة وحكومة وشعبًا أسمى آيات التهنئة والمباركة إلى سلطنة عُمان الشقيقة قيادةً وشعبًا بمناسبة العيد الوطني الـ 54، والذي يمثل لحظة هامة في تاريخها العريق ويجسد مسيرة طويلة من التطور والنهضة تحت قيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد – رحمه الله وطيب ثراه– ثم قيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق أطال الله عمره.
وكانت الاحتفالية بحضور من عدد الوزراء والشخصيات البارزة، منهم المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والمستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية، والسيد محمد جبران وزير العمل، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، المستشار أحمد عبود رئيس مجلس الدولة، والسيد محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، وعدد من الشخصيات العامة الأخرى.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، أن هذا اليوم يُعد رمزًا عظيمًا ومصدر فخر للشعب العُماني الشقيق، حيث يُحيِّ ذكرى كفاح الأجداد في سبيل تحقيق استقلال البلاد، كما يصادف هذا اليوم ذكرى ميلاد جلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد، الذي قاد سلطنة عُمان الشقيقة نحو نهضة شاملة في شتى المجالات، ويُعد وبحق مؤسس النهضة العمانية الحديثة.
واكد نائب رئيس مجلس الوزراء فى كلمته، أن العلاقات المصرية العمانية تعد مثالاً يحتذى به في العلاقات العربية العربية بل والعلاقات الدولية بشكل عام، حيث بنيت على أسس متينة من الأخوة والتضامن، وتشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات، وقد تجسدت هذه العلاقات في الدعم المتبادل بين البلدين في المحافل الدولية والإقليمية، لتتضافر جهودهما مع جهود الأشقاء صوتًا واحدًا يدعم قضايا المنطقة.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أن الزيارات المتبادلة والاتفاقيات الثنائية اكدت على عمق الشراكة الاستراتيجية بين مصر وعمان، والتي تستهدف تحقيق التكامل في مختلف المجالات، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، ورؤية عمان 2040 تحقيقًا لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشاد نائب رئيس مجلس الوزراء، بجهود الدولتين (مصر- عمان) وحرصهما على تحسين مستوى حياة الشعبين الشقيقين ، حيث توجه بالشكر إلى سلطنة عمان على تعاونها المستمر مع مصر بوجهٍ عام، وفي مجاليّ الصحة والتنمية البشرية على وجه الخصوص، فقد كانت عمان دائمًا شريكًا استراتيجيًا في دعم القضايا الصحية العالمية والإقليمية، بما في ذلك تنفيذ استراتيجيات الصحة العامة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المنطقة.
كما جدد أشادته بدور دولة عمان، حيث كان لها تأثير إيجابي كبير في الفعالية الجانبية التي نظمتها مصر على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان "معالجة تحديات مقاومة مضادات الميكروبات بما في ذلك المجتمعات المهاجرة واللاجئة" مضيفًا أن هذا الاهتمام يؤكد ريادة سلطنة عمان وحرصها على دعم الجهود المصرية المشتركة في مواجهة التحديات العالمية.
وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء، أن سلطنة عمان كان لها دورًا بارزًا في تقديم التعاون المشترك مع مصر، لدعم القضية الفلسطينية، حيث نوه إلى أن الدعم المستمر من سلطنة عمان لفلسطين، سواء على الصعيدين السياسي أو الإنساني، يعكس التزامها المبدئي الراسخ بالمواقف العربية والإسلامية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، وكذلك أشاد بدورها في استقبال عدد من الجرحى والمصابين الفلسطينين الذين عبروا حدود مصر لتلقي العلاج، واستقبلتهم عمان لاستكمال رحلة العلاج التي بدأوها بمصر، وتُعد مواقفها تعبيرًا صادقًا عن العزم المستمر لدعم الشعب الفلسطيني في محنته، مما يعزز روابط التضامن العربي والإسلامي بين بلدينا.
فيما أكد أن هذه المناسبة تُعد فرصة لتجديد الالتزام بتوطيد وتطوير دعائم تعاوننا المشترك في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على شعوبنا الشقيقة جميعها ويعزز من جهودنا المشتركة لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة.
واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء كلمته، بتمنياته لسلطنة عمان الشقيقة المزيد من التقدم والازدهار، كما جدد تأكيده على حرص البلاد لتقديم استمرار الدعم الكامل لعمان، في كل ما فيه الخير لشعبها وللأمة العربية بأسرها.
IMG-20241120-WA0007 IMG-20241120-WA0003 IMG-20241120-WA0001 IMG-20241120-WA0005