حكم وقوع الطلاق الشفوي؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
يتسأل الكثير من الناس عن حكم الشرع في وقوع الطلاق الشفوي ، وردا ذلك قال قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر عبر صفحته الرسمنية عبر "الفيس بوك"، إن الطلاق الشفوى واقع إذا تحققت فيه أركانه وشروطه بعد التحقيق، وهو المفتى به فى دار الإفتاء هيئة كبار العلماء فى الأزهر واللجان الفقهية فى الأزهر الشريف الذى درسته.
وأضاف ممدوح أن الخلط يأتى من الخلط بين الإنشاء والتوثيق فالإنشاء هو إحداث شيء فى الوجود لم يكن موجودا أم التوثيق فهو إثبات ما حدث، قائلاً: "على سبيل المثال إذا اقترضت مبلغا من المال من أحد الأشخاص ولم توثق ذلك كتابة فأنت بالفعل مدين لهذا الشخص بالمنزل وأذا وثقتم ما اقترضته فهذا إثبات ليس أكثر، ولو افترضنا ضرورة توثيق كل شيء يتم من بيع وشراء وغيره فعندما نذهب لشراء خضراوات من السوق يجب توثيقها رسميًا".
وتابع : "عقد الزواج على سبيل المثال يتم بمجرد ولى المرأة للزوج "زوجتك ابنتى" والآخر يقول قبلت، وما يفعله المأذون من كتابة عقد الزواج هو مجرد إثبات لما هو واقع ووقع بالفعل، والطلاق كذلك إذا قال لزوجته "أنت طالق"، وتم التحقيق مع الزوج فى دار الإفتاء ومعرفة حيثيات الطلاق ونجد فى النهاية أنه واقع نقول له أنه وقع وندعوه لتوثيقه لدى المأذون".
وأضاف أمين الفتوي :"محاولة القول بأن ما نشأ بعقد رسمى لا ينحل إلا بعقد رسمى هذا مغالطة لأنه ليس هناك دليل على ذلك، كما أن العقد لم ينشأ بالرسمية، فالعقد نشأ بإنشائه عن طريق الطرفين والرسمية وثقته، حتى أنه من اسمه يسمى "توثيق" أى إثبات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء الطلاق الشفوي
إقرأ أيضاً:
الأونروا تستعد لوقف أنشطتها في قطاع غزة
أفاد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين، جيمي ماكغولدريك، اليوم الجمعة، إنهم يستعدون لإغلاق عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) في قطاع غزة والضفة الغربية.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن كاكغولدريك تحذيره من أنه إذا فرضت السلطات الإسرائيلية القوانين الجديدة، فلن تتمكن أي منظمة أخرى من استبدال الأونروا، وأن عملياتها الإنسانية الحيوية في غزة سوف تتوقف في وقت تهدد فيه المجاعة معظم سكان القطاع.
وقال إنه "سيكون لذلك تأثير هائل على الوضع الكارثي بالفعل. وإذا كانت هذه هي النية الإسرائيلية، وهي إزالة أي قدرة لنا على إنقاذ الأرواح، فعليك أن تتساءل عن ماهية التفكير والهدف النهائي".
وتحولت الأونروا إلى ركيزة أساسية في الاستجابة للمساعدات الدولية منذ بداية الحرب على غزة، وبوجود خمسة آلاف موظف في القطاع، تشرف الأونروا على توصيل المساعدات، وتدير الملاجئ والعيادات الطبية، وتوزع المساعدات الغذائية. كما تعمل على إزالة القمامة والنفايات البشرية، وتوفر الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات وآبار المياه وكل منظمة إغاثة أخرى في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الأمم المتحدة قولهم إنهم يستعدون لإغلاق أنشطة الأونروا في القطاع والضفة، لأن القوانين ستحظر على المسؤولين الإسرائيليين التعامل مع الأونروا.
وتقول الوكالة إنها يجب أن تنسق مع الجيش الإسرائيلي في كل مرة يقوم فيها موظفوها بتسليم المساعدات أو التحرك عبر غزة وأجزاء من الضفة الغربية.
وقالت لويز ووتريدج، وهي مسؤولة بارزة في الأونروا على الأرض في غزة، إنه "إذا لم نتمكن من مشاركة هذه المعلومات مع السلطات الإسرائيلية على أساس يومي، فإننا نعرض حياة الموظفين للخطر"، وأشارت إلى أن أكثر من 250 موظفاً في الأونروا قُتلوا بالفعل في حرب غزة.
وقال مسؤولون في الأونروا إن الجيش الإسرائيلي منع الوكالة من استخدام المعابر بين إسرائيل وشمال غزة، وهي المنطقة التي شنت فيها إسرائيل هجمات مكثفة في الأشهر الأخيرة.
المصدر : عرب 48