رئيس الوزراء الياباني يستقيل بعد تورطه سياسيا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إنه سيستقيل في سبتمبر منهيا فترة ولايته التي استمرت ثلاث سنوات وشابتها فضائح سياسية ويمهد الطريق أمام رئيس وزراء جديد لمعالجة تأثير ارتفاع الأسعار.
ووفق لوكالة رويترز، قال كيشيدا في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء الموافق 14 اغسطس، للإعلان عن قراره بعدم الترشح لإعادة انتخابه كزعيم للحزب الديمقراطي الليبرالي: "لا يمكن للسياسة أن تعمل بدون ثقة عامة، وسأركز الآن على دعم الزعيم المنتخب حديثا للحزب الليبرالي الديمقراطي كعضو من القاعدة الشعبية للحزب".
ويؤدي قراره بالاستقالة إلى إطلاق المنافسة على استبداله كرئيس للحزب، وبالتالي كزعيم لاقتصاد رابع أكبر اقتصاد في العالم.
وقد تراجع الدعم الشعبي لكيشيدا وسط الكشف عن علاقات الحزب الليبرالي الديمقراطي مع كنيسة التوحيد المثيرة للجدل والتبرعات السياسية التي قدمت في فعاليات جمع التبرعات للحزب والتي لم يتم تسجيلها.
ولكنه واجه أيضا استياء عاما بسبب فشل الأجور في مواكبة ارتفاع تكاليف المعيشة في الوقت الذي نجحت فيه البلاد أخيرا في التخلص من سنوات من الضغوط الانكماشية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيشيدا رئيس الوزراء الياباني اليابان رويترز اقتصاد أكبر اقتصاد في العالم
إقرأ أيضاً:
كيف تاجرت جماعة الإخوان الإرهابية بالقضية الفلسطينية واستغلتها سياسيا؟
واصلت جماعة الإخوان الإرهابية استغلال قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة، بعيدًا عن أي التزام حقيقي بدعم الحقوق العربية أو الفلسطينية، وهذه المحاولات التي استهدفت تأجيج المشاعر واستغلال معاناة الشعوب تسلط الضوء على نهج الجماعة الانتهازي، الذي يعتمد على المتاجرة بآلام الآخرين لتحقيق أهدافها.
القضية الفلسطينية في خطاب الإخوانوادعت جماعة الإخوان الإرهابية تبنيها الدفاع عن القضية الفلسطينية، لكنها في الواقع كانت تستغلها كأداة لاستقطاب الشباب وإضفاء الشرعية على أجنداتها المتطرفة، حيث تُركز الجماعة على توظيف القضية في خطابها الدعوي، مع إهمال أي دور عملي أو دعم فعلي للشعب الفلسطيني، وفقا لمواقف الجماعة المعلنة آنذاك والتي لم تتضمَّن أي تحرك رسمي يعبر عن دعمها للقضية.
تحالفات مشبوهةوأوضح اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن الجماعة الإرهابية وبرغم تبنيها خطابا يدعي دعم القضية الفلسطينية، أقامت تحالفات مشبوهة مع أطراف تسعى لزعزعة استقرار المنطقة، وهذه التحالفات تظهر التناقض بين شعارات الجماعة وممارساتها الفعلية، حيث تقدم مصالحها التنظيمية على حساب مصالح الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية والتيارات الإثارية تحاول استغلال الأحداث في غزة لتحقيق مكاسب خاصة بها، وحاولت الاستفادة من أجل تسجيل نقاط سياسية وتعزيز أجندتها الخاصة.
نشر الفوضى الإقليميةواستخدمت الجماعة قضايا المنطقة، بما في ذلك القضية الفلسطينية، كوسيلة لنشر الفوضى وإضعاف الدول العربية، حيث تعمل على تضليل الرأي العام عبر حملات إعلامية تشوه مواقف الدول الداعمة لفلسطين، في محاولة لتقويض الجهود الدولية والإقليمية الرامية لتحقيق السلام.
دور الدولة المصرية في المواجهةوتصدت مصر لهذه المحاولات عبر مواقف واضحة وحازمة تدعم الحقوق الفلسطينية بشكل عملي، من خلال الوساطات السياسية والمساعدات الإنسانية، كما تعمل على كشف أكاذيب الجماعة وتوعية الشعوب بحقيقتها الانتهازية.