أوضح الخبير الاقتصادي سيمون واتكينز، أن توقيع شركتي "بي بي" (بريتيش بتروليوم سابقا) و"توتال إنرجيز" اتفاقيات للاستثمار في قطاع النفط العراقي، يأتي في إطار سعي هذه الشركات النفطية في استغلال الاحتياطيات النفطية الهائلة في العراق، وعكس الاتجاه الذي شهدته المنطقة حيث زادت روسيا والصين من نفوذهما بشكل كبير.



وقال في مقال نشره في موقع "أويل برايس" الأمريكي وترجمته "عربي21"، إن هذه الاتفاقيات الي تشمل منطقة كركوك الحساسة سياسيًا، تأتي أيضا في ظل التوترات المستمرة بين الحكومة المركزية العراقية وحكومة إقليم كردستان.

وأضاف الكاتب أن شركات النفط تحتل موقعا فريدا عند تقاطع الاقتصاد العالمي والسياسة والأمن. ويعود جزء من هذا إلى أن الطاقة تعتبر عاملا حاسما في تحديد مستقبل أي دولة من الناحية المالية، وبالتالي تؤثر بشكل مباشر على المناورات السياسية سواء داخل البلاد أو خارجها.

كما أن أعمال شركات النفط في الأراضي الأجنبية تعد عمليات ضخمة ومعقدة تشمل بناء علاقات على أعلى المستويات مع حكومات وصناعات ومجتمعات الدول المضيفة.

وتتمتع الشركات النفطية بالحق القانوني في حماية أصولها على أرض الواقع في أي دولة أجنبية بأي وسيلة تراها ضرورية، بشرط موافقة الدولة المضيفة، حسب المقال.

على مدار فترة طويلة، كان الغرب في طليعة الدول التي أنشأت وعززت العلاقات الدولية من خلال مثل هذه المشاريع النفطية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط. وبعد عدة أخطاء عسكرية وسياسية، خاصة في العراق، استغلت الصين وروسيا الفراغ الناجم عن تراجع نفوذ الغرب في المنطقة.


وذكر الكاتب أنه في نيسان/ أبريل الماضي، تم التصديق النهائي على اتفاق بقيمة 27 مليار دولار بين شركة "توتال إنرجيز" الفرنسية والحكومة الفيدرالية العراقية في بغداد، الذي يتضمن أربعة جوانب.

وفي تطور لاحق، وقّعت شركة "بي بي" البريطانية قبل أكثر من أسبوع اتفاقية مبدئية لإعادة تأهيل وتطوير أربعة حقول في منطقة كركوك الغنية بالنفط في شمال العراق، وهي منطقة حساسة سياسيا، وفقا للكاتب.

وتناول الكاتب منطقة كركوك باعتبارها واحدة من أكثر النقاط حساسية سياسيا بين الحكومة الفيدرالية العراقية التي تتمركز في العاصمة بغداد في جنوب العراق، وحكومة إقليم كردستان شبه المستقل التي تتخذ من أربيل في شمال العراق مقراً لها.

وأوضح الكاتب، استنادا إلى عدة مصادر تاريخية معتمدة، أن الأكراد كانوا من أولى الجماعات التي استقرت في كركوك، وذلك قبل وصول أي مجموعات عرقية أخرى بفترة طويلة، وقد أطلق عليها العديد من القادة الأكراد اسم "القدس الكردستانية".

وبناءً على ذلك، طالبت حكومة إقليم كردستان منذ فترة طويلة بسلطة ضمنية على مدينة ومنطقة كركوك، التي كانت تحت سيطرتها الإدارية الفعلية من 2014 حتى سنة 2017.

خلال تلك الفترة، قامت قوات البيشمركة التابعة لحكومة إقليم كردستان بحماية كركوك من تهديد تنظيم الدولة. ونتيجة للنجاح الكبير الذي حققته قوات البيشمركة في مواجهة تنظيم الدولة في معظم أنحاء العراق، حصلت حكومة إقليم كردستان على تأكيدات غير معلنة من واشنطن بأن الولايات المتحدة ستدعم رغبات الأكراد في الحصول على الاستقلال الكامل عن العراق بمجرد انتهاء تهديد تنظيم الدولة، حسب المقال.

بناء على هذه التأكيدات، ذكر الكاتب أنه أجري في 25 أيلول/ سبتمبر 2017 تصويت على استقلال الأكراد في شمال العراق عن بقية البلاد. وعلى الرغم من أنه لم يكن تصويتا ملزما قانونيا بل كان تصويتا تمهيديا استرشاديا، إلا أن 92% من بين 3.3 مليون ناخب مؤهلين للإدلاء بأصواتهم صوتوا لصالح تشكيل دولة كردية مستقلة جديدة شمالي العراق. وعند هذه النقطة، بدأت الأوضاع تتدهور بشكل كبير.

وأوضح الكاتب أن منح الحكم الذاتي للدولة الكردية في شمال العراق كان سيؤدي إلى زيادة كبيرة في المطالب المماثلة من الأكراد في الدول المجاورة، وهي إيران وتركيا وسوريا، حيث يشكل الأكراد في إيران حوالي 9% من إجمالي السكان، وفي سوريا حوالي 10%، وفي تركيا ما يقارب 18%.

وفور الإعلان عن استفتاء استقلال كردستان، دعا اللواء يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري الأعلى للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الدول الأربع المجاورة (إيران، العراق، سوريا، وتركيا) إلى إغلاق الحدود البرية مع إقليم كردستان العراقي.

وأكد الكاتب أن إيران كانت ولا تزال مصممة على الحفاظ على دورها كأهم لاعب أجنبي في جميع أنحاء العراق. فهي تستمر في ممارسة نفوذ كبير على الجماعات الشيعية التي حكمت أو شغلت مناصب أمنية وحكومية في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة الذي أطاح بصدام حسين في سنة 2003.

ومن الناحية الجيوسياسيّة الأوسع، رأت إيران في احتمال استقلال كردستان تهديدا كبيرا، حيث يمكن أن يعرقل استراتيجيتها في نشر نفوذها عبر الشرق الأوسط، بهدف التفوق على النفوذ السعودي المدعوم من الولايات المتحدة، حسب المقال.

وفي هذا السياق، ازدادت مخاوف إيران عندما صرح الرئيس السابق مسعود بارزاني في نهاية سنة 2017 بأن العراق ينبغي أن يقسم إلى كيانات شيعية وسنية وكردية منفصلة لمنع المزيد من إراقة الدماء الطائفية.

في تلك الأثناء، وصف رئيس الوزراء العراقي آنذاك، حيدر العبادي، التصويت على الاستفتاء بأنه "غير دستوري". بناء على ذلك، ستقوم الحكومة الفيدرالية العراقية بالسيطرة على المعابر الحدودية الرسمية التي تربط إقليم كردستان بالدول المجاورة، وفرض قيود على الرحلات الجوية الدولية من وإلى مطاري أربيل والسليمانية. كما حصل البرلمان العراقي على تفويض من العبادي لإرسال قوات إلى منطقة كركوك المتنازع عليها، ودعا "الدول المجاورة ودول العالم" إلى التوقف عن شراء النفط الخام مباشرة من كردستان والتعامل فقط مع الحكومة الفيدرالية في بغداد.


وأشار الكاتب إلى أن هذا القرار جاء استكمالا لتصريحات سابقة للعبادي، حيث أكد أنه أمر وزارة النفط بتعبئة جميع الموارد القانونية لمنع جميع السفن في المستقبل من تفريغ شحنات صادرات النفط الخام التي يتم تصديرها من قبل حكومة إقليم كردستان إلى أي وجهة، وذلك بعد عدة حوادث تم فيها تحميل النفط الكردي على ناقلات للتصدير. كانت هذه الخطوات بداية الجمود المستمر بين الحكومة الفيدرالية العراقية وحكومة إقليم كردستان حول مبيعات النفط المستقلة من المنطقة شبه المستقلة، مما أدى إلى تقدم الجهود الرامية إلى إنهاء استقلال كردستان العراق وإدماجها بشكل كامل مع باقي أجزاء العراق.

بحسب الكاتب، فإن ما يعنيه وجود شركتي "توتال إنرجيز" و"بي بي" بالنسبة لكردستان العراق لا يزال غير واضح تمامًا. فمن جهة، قد يشعر الأكراد، المعروفون بوعيهم التاريخي العميق، بالقلق لأن الشركتين السابقتين – وهما "شركة النفط الإنجليزية-الفارسية" و"شركة النفط الفرنسية" – كانتا من المساهمين الرئيسيين (بنسبة 23.75% لكل منهما) في تحالف شركة النفط التركية الذي هيمن على عمليات استكشاف وإنتاج النفط في العراق من سنة 1925 حتى سنة 1961.

ومن جهة أخرى، فإن هاتين الشركتين كانتا لفترة طويلة جزءا من مجموعة صغيرة من الشركات النفطية والغازية الكبرى التي كانت في طليعة الجهود الغربية لتأمين تدفقات النفط والغاز بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/ فبراير 2022. وقد تم ذلك رغم المنافسة الشديدة من الشركات الصينية والروسية التي ركزت على تأمين أكبر قدر ممكن من هذه التدفقات الحيوية على حساب الغرب، نظرًا لأن إمدادات النفط والغاز العالمية تعتبر لعبة محصلتها صفر.

وأضاف الكاتب أن الغرب كان يدعم لفترة طويلة الوضع شبه المستقل لإقليم كردستان العراق، لذا من المحتمل أن يسعى لإعادة التوازن بين الحكومة الفيدرالية العراقية وحكومة إقليم كردستان بمرور الوقت، وقد تكون كركوك مثالًا على كيفية نجاح نسخة جديدة من اتفاقية النفط مقابل مدفوعات الميزانية لسنة 2014 بشكل أكثر فعالية.

وأشار الكاتب إلى أن التاريخ التعاوني بين الشركات البريطانية والفرنسية قد يؤدي إلى تحقيق تكاملات مستقبلية لمشاريعها في العراق. ولعل أبرز هذه المشاريع هو عمل شركة "توتال إنرجيز" على تنفيذ مشروع إمداد المياه المالحة المشتركة، الذي يعد بالغ الأهمية. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المرحلة الأولى من المشروع المحدث في سنة 2028.

ويتضمن مشروع إمداد المياه المالحة المشتركة سحب خمسة ملايين برميل يوميًا من مياه البحر من الخليج الفارسي، ليتم نقلها عبر أنابيب إلى منشآت إنتاج النفط في محافظات البصرة وميسان وذي قار. ويهدف هذا المشروع إلى الحفاظ على الضغط في المكامن النفطية الرئيسية لزيادة عمر وفعالية إنتاج الحقول.


ولفت الكاتب إلى أن حقلي كركوك والرميلة، وهما من أقدم وأهم الحقول في العراق، حيث بدأ الإنتاج في كركوك في عشرينيات القرن الماضي وفي الرميلة في الخمسينيات، قد أنتجا معا حوالي 80% من الإنتاج النفطي التراكمي للعراق. يتطلب كلا الحقلين تدفقا مائيًا مستمرًا للحفاظ على ضغط الخزان. ووفقًا للأرقام الصناعية، انخفض ضغط المكامن في كركوك بشكل كبير بعد إنتاج حوالي 5% فقط من النفط الموجود في الحقل. أما حقل الرميلة، فقد أنتج أكثر من 25% من النفط الموجود فيه قبل أن يحتاج إلى دفق مائي، وذلك بسبب اتصال تكوينه الرئيسي بمصدر كبير للمياه الجوفية.
وأشار الكاتب إلى أن التعاون بين شركتي "بي بي" و"توتال إنرجيز" في هذا المجال يمكن أن يعزز بشكل كبير إنتاج النفط في العراق سواء في الجنوب أو الشمال.

ووفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإن العراق يمتلك احتياطات نفطية مثبتة تقدر بحوالي 145 مليار برميل من النفط الخام، وهو تقدير متحفظ جدًا. لكن من المحتمل جدًا أن العراق يملك كمية أكبر بكثير من النفط.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2010، قامت وزارة النفط العراقية برفع الرقم الرسمي لاحتياطيات البلاد المثبتة، لكنها في الوقت نفسه ذكرت أن الموارد غير المكتشفة في العراق قد تصل إلى حوالي 215 مليار برميل. مع ذلك، لم يشمل هذا الرقم النفط في إقليم كردستان العراق.

ووفقا لما أبرزته وكالة الطاقة الدولية بشكل منفصل، فإن مستوى الموارد القابلة للاستخراج في جميع أنحاء العراق (بما في ذلك إقليم كردستان) قد يصل إلى حوالي 246 مليار برميل من النفط وسوائل الغاز الطبيعي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية النفط العراقي إقليم كردستان بغداد العراق النفط بغداد إقليم كردستان سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وحکومة إقلیم کردستان کردستان العراق فی شمال العراق الکاتب إلى أن توتال إنرجیز بین الحکومة إنتاج النفط منطقة کرکوک الأکراد فی فی العراق الکاتب أن بشکل کبیر من النفط النفط فی

إقرأ أيضاً:

عودة الامال بالدخول الى نادي الدول النفطية ووزير الطاقة يحاور توتال

شهدت الحكومة اللبنانية انطلاقة سريعة في عملها مع عودة الانتظام إلى المؤسسات، إذ "لا تحتمل الأمور المزيد من التأخير"، وفقاً لمصدر وزاري تحدّث إلى "لبنان 24". ومن أبرز الدلائل على هذا النشاط، الزيارة التي قام بها وزير الطاقة جو الصدي إلى باريس في مستهلّ ولايته، حيث استأنف المحادثات مع شركة "توتال إنرجيز" بشأن التنقيب عن الغاز في لبنان، إلى جانب لقائه برئيسة مجلس الإدارة والمديرة التنفيذية للطاقة المتجددة في شركة كهرباء فرنسا "EDF" لمناقشة سبل استفادة لبنان من الخبرات الفرنسية في قطاع الكهرباء.
ويبقى السؤال: هل سيُستأنف التنقيب عن الغاز في المياه اللبنانية بعد توقفه لفترة طويلة؟ وهل حان الوقت لاستئناف العمليات في ظل استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية؟
 
في هذا السياق، صرّح الخبير في مجال الطاقة والنفط، فريد زينون، لـ"لبنان 24" بأهمية إعادة فتح ملف التنقيب عن النفط والغاز في البحر اللبناني، خصوصاً مع انتظام العمل المؤسساتي. وأشار إلى أن توقف التنقيب سابقاً كان نتيجة قرارات سياسية، مؤكداً اكتشاف احتياطات كبيرة من الغاز والنفط في المياه اللبنانية. وذكر أن شركة "توتال" الفرنسية حصلت بالفعل على ترخيص للتنقيب في البلوك 9 في البحر الأبيض المتوسط، أحد أبرز المواقع الواعدة لاستخراج الموارد الطبيعية.
 
وأضاف زينون: "يتعين على لبنان جذب استثمارات ضخمة من شركات الطاقة العالمية عبر تقديم حوافز وتشريعات تسهّل عملية الاستثمار". وشدد على ضرورة تهيئة بيئة استثمارية مناسبة كخطوة أساسية لتطوير قطاع الطاقة في البلاد.
 
أما في ما يتعلق بقدرة البنى التحتية اللبنانية على استيعاب النفط إذا تم استخراجه، فقد أكد زينون الحاجة الماسة إلى تطوير وصيانة مصافي النفط. وأشار إلى أن هذا التطور يمكن أن يكون له أثر إيجابي كبير على قطاع الطاقة، إذ سيُساهم في تقليل الاعتماد على استيراد النفط المكرر وخفض التكاليف، من خلال استيراد النفط الخام بأسعار أقل وتكريره محلياً.
 
وختم زينون حديثه بالتأكيد على أن وجود النفط في المياه الإقليمية اللبنانية ليس موضع شك، مشيراً إلى أن قرار استخراجه يعتمد بالأساس على الإرادة السياسية وليس العلمية. كما لفت إلى أهمية توفير الاستقرار السياسي والأمني لجذب الشركات العالمية إلى المناقصات وضمان صدقية العملية، ما يُشجع على الاستثمار في هذا القطاع الحيوي. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة "عودة آمنة وطوعية" لـ"الترويكا" الرئاسية إلى قصر بعبدا Lebanon 24 "عودة آمنة وطوعية" لـ"الترويكا" الرئاسية إلى قصر بعبدا 15/03/2025 11:00:47 15/03/2025 11:00:47 Lebanon 24 Lebanon 24 "العودة الحريرية" تبدأ بـ "الاعتراف" Lebanon 24 "العودة الحريرية" تبدأ بـ "الاعتراف" 15/03/2025 11:00:47 15/03/2025 11:00:47 Lebanon 24 Lebanon 24 كرم: "القوات" لا تريد وزارة الطاقة ولا قطيعة مع "التيار" Lebanon 24 كرم: "القوات" لا تريد وزارة الطاقة ولا قطيعة مع "التيار" 15/03/2025 11:00:47 15/03/2025 11:00:47 Lebanon 24 Lebanon 24 خطى "أبل" تتعثر في تحديثات "سيري" و"Apple Intelligence" Lebanon 24 خطى "أبل" تتعثر في تحديثات "سيري" و"Apple Intelligence" 15/03/2025 11:00:47 15/03/2025 11:00:47 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً أصوات قوية تهزّ كفرشيما وعرمون.. ماذا تبيّن؟ (فيديو) Lebanon 24 أصوات قوية تهزّ كفرشيما وعرمون.. ماذا تبيّن؟ (فيديو) 04:53 | 2025-03-15 15/03/2025 04:53:41 Lebanon 24 Lebanon 24 ناصر الدين بحث في تفعيل التعاون مع أطباء الإنتشار Lebanon 24 ناصر الدين بحث في تفعيل التعاون مع أطباء الإنتشار 04:52 | 2025-03-15 15/03/2025 04:52:41 Lebanon 24 Lebanon 24 "حبيب العسكر".. تفاصيل جديدة عن قائد الجيش الجديد Lebanon 24 "حبيب العسكر".. تفاصيل جديدة عن قائد الجيش الجديد 04:45 | 2025-03-15 15/03/2025 04:45:44 Lebanon 24 Lebanon 24 يوم "البيجر".. المخابرات السوريّة أرسلت برقيّة "عاجلة وسريّة" هذا كان مضمونها Lebanon 24 يوم "البيجر".. المخابرات السوريّة أرسلت برقيّة "عاجلة وسريّة" هذا كان مضمونها 04:30 | 2025-03-15 15/03/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في طرابلس.. توقيف مطلوبين للعدالة Lebanon 24 في طرابلس.. توقيف مطلوبين للعدالة 04:24 | 2025-03-15 15/03/2025 04:24:55 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة آخر خبر.. هذا ما ستشهده الكهرباء قريباً Lebanon 24 آخر خبر.. هذا ما ستشهده الكهرباء قريباً 15:15 | 2025-03-14 14/03/2025 03:15:40 Lebanon 24 Lebanon 24 "الله يعين مرتو".. مُعجبة تُعانق راغب علامة وتُقبل يده وهكذا كانت ردة فعله (فيديو) Lebanon 24 "الله يعين مرتو".. مُعجبة تُعانق راغب علامة وتُقبل يده وهكذا كانت ردة فعله (فيديو) 05:15 | 2025-03-14 14/03/2025 05:15:39 Lebanon 24 Lebanon 24 تأجير الأرحام في لبنان ينتشر سرا.. تجارة تؤمن الملايين والسوق "يتوسع"! Lebanon 24 تأجير الأرحام في لبنان ينتشر سرا.. تجارة تؤمن الملايين والسوق "يتوسع"! 05:30 | 2025-03-14 14/03/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما طلبه ترامب بشأن لبنان.. تقريرٌ إسرائيليّ يكشف Lebanon 24 هذا ما طلبه ترامب بشأن لبنان.. تقريرٌ إسرائيليّ يكشف 15:50 | 2025-03-14 14/03/2025 03:50:53 Lebanon 24 Lebanon 24 "جيروزاليم بوست": كواليس جديدة عن "تفجيرات البيجر".. مفاجأة في إتصال Lebanon 24 "جيروزاليم بوست": كواليس جديدة عن "تفجيرات البيجر".. مفاجأة في إتصال 16:46 | 2025-03-14 14/03/2025 04:46:06 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب نايلة عازار - Nayla Azar أيضاً في لبنان 04:53 | 2025-03-15 أصوات قوية تهزّ كفرشيما وعرمون.. ماذا تبيّن؟ (فيديو) 04:52 | 2025-03-15 ناصر الدين بحث في تفعيل التعاون مع أطباء الإنتشار 04:45 | 2025-03-15 "حبيب العسكر".. تفاصيل جديدة عن قائد الجيش الجديد 04:30 | 2025-03-15 يوم "البيجر".. المخابرات السوريّة أرسلت برقيّة "عاجلة وسريّة" هذا كان مضمونها 04:24 | 2025-03-15 في طرابلس.. توقيف مطلوبين للعدالة 04:22 | 2025-03-15 نديم الجميّل بعد لقائه جعجع: لضرورة إجراء الانتخابات البلدية في موعدها فيديو حذر من اغتيال ترامب: "نوستراداموس الجديد" يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المُرعبة خلال أسبوع (فيديو) Lebanon 24 حذر من اغتيال ترامب: "نوستراداموس الجديد" يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المُرعبة خلال أسبوع (فيديو) 02:00 | 2025-03-15 15/03/2025 11:00:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر لحدث فلكي نادر.. إليكم مشاهد خسوف القمر Lebanon 24 بث مباشر لحدث فلكي نادر.. إليكم مشاهد خسوف القمر 04:22 | 2025-03-14 15/03/2025 11:00:47 Lebanon 24 Lebanon 24 "أحب شعبها".. ترامب يشرح "لماذا لا ينبغي لكندا أن تبقى دولة" (فيديو) Lebanon 24 "أحب شعبها".. ترامب يشرح "لماذا لا ينبغي لكندا أن تبقى دولة" (فيديو) 02:26 | 2025-03-14 15/03/2025 11:00:47 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • إطلاق أول برنامج تدريبي في الأمن السيبراني بالشرق الأوسط
  • إقليم كردستان يترصد فرصة ذهبية لتعظيم الإيرادات المحلية
  • "باي سكاي" ضمن قائمة فوربس لأقوى 50 شركة تكنولوجيا مالية في الشرق الأوسط
  • هل ستمنع صادرات العراق النفطية الى أمريكا من فرض عقوبات؟
  • السوداني: الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لاستئناف تصدير نفط إقليم كردستان
  • بعد إجراء ضخ تجريبي.. كركوك مستعدة لاستئناف تصدير النفط إلى جيهان التركي
  • تتويج مركز اتصالات بنك مسقط بجائزة "الأفضل بالشرق الأوسط"
  • قبيل السحور .. مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية الاستاذ حسين طالب يتفقد احدى المحطات في العاصمة بغداد ويتابع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
  • استمرار القيود على تسويق بعض منتجات إقليم كردستان إلى المحافظات العراقية
  • عودة الامال بالدخول الى نادي الدول النفطية ووزير الطاقة يحاور توتال