الخيانة التي يتحاشى ذكرها الكيزان و”مثقفوهم النافعون”
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
رشا عوض
ان أخطر خيانة، يتفادى ذكرها الكيزان والمثقف النافع لهم ( على وزن المغفل النافع) هي صفقات البيع التي انعقدت داخل الاجهزة الأمنية والعسكرية الكيزانية لصالح أجهزة مخابراتية اقليمية، جرثومة الفساد التي زرعها هذا التنظيم الشيطاني في الدولة السودانية لصالح منسوبيه ومن اجل تمكينهم من الغنائم، سرحت في جسد التنظيم نفسه! وساعد على تكاثرها غيا٨ب الرقابة والمساءلة فوصلت إلى بيع التنظيم نفسه في سوق النخاسة المخابراتية متعددة الجنسيات!
من الذي يوفر لقوات الدعم السريع القوائم بأسماء قيادات الكيزان المستهدفين بالاعتقال او التصفية او سلب الاموال؟ من يفعل ذلك هو العناصر المنشقة من جهاز الامن وعناصر الامن الشعبي التي باعت ولاءها للامارات وتبعا لذلك للدعم السريع !
من الذي اطاح باللجنة الأمنية لعمر البشير برئاسة عوض ا بن عوف واستبدلها بالمجلس العسكري برئاسة البرهان؟
أيضا هناك بيع وشراء وتصدعات داخل الحوش الكيزاني تسببت في ذلك ، ولكن المكابرة والبجاحة تجعل الكيزان يلصقون اتهامات الخيانة بخصومهم تهربا من مواجهة أنفسهم بالحقيقة المرة وهي فساد وانحلال وتفاهة تنظيمهم الذي يدعي صلة نسب مع السماء!
ولكن لماذا يتهرب المثقف النافع من الحديث عن الخيانة الأكبر والاخطر التي فتحت الباب على مصراعيه للتدخلات الاقليمية الخبيثة ، اي خيانة الأجهزة الأمنية والعسكرية الكيزانية وينخرط في ترديد اسطوانة خيانة قحت وعمالتها وارتزاقها
( نشر في ١٤ اغسطس ٢٠٢٣)
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أسامة قابيل: الإجازة المرضية للتهرب من العمل خيانة للأمانة وأكل للمال بالباطل
أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن استغلال الإجازة المرضية للتغيب عن العمل بدون مبرر شرعي يعد صورة من صور أكل المال الحرام، وهو أمر يتنافى مع تعاليم الإسلام.
وشدد العالم الأزهري، في تصريحات له، على أن الأمانة في العمل هي جزء من الدين، وأن الله سبحانه وتعالى أمر بالوفاء بالعهود وأداء الحقوق.
وقال: "الإجازة المرضية وُضعت لتكون حقًا مشروعًا للموظف الذي يعاني من مرض يمنعه من أداء عمله، ولكن التلاعب بها بغرض التهرب من العمل أو التقصير فيه يعد خيانة للأمانة وأكلًا للمال بالباطل"، لافتا إلى أن البعض يستغلها في غير موضعها القانوني.
واستشهد بقول الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ}، مشيرًا إلى أن التغيب عن العمل دون سبب شرعي يعد أخذًا للمال بغير وجه حق.
كما استشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من غش فليس منا" [صحيح مسلم]، موضحًا أن التلاعب بالإجازات نوع من الغش والخداع الذي ينهى عنه الإسلام.
وأضاف الدكتور أسامة قابيل أن العمل أمانة، والله تعالى يقول: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}، وبالتالي أداء الأمانة يشمل الالتزام بأوقات العمل والمهام المطلوبة، واستغلال الحقوق الممنوحة للموظفين بطريقة صحيحة.
واختتم بقوله: "على كل مسلم أن يتحرى الحلال في رزقه وأعماله، لأن المال الحرام يُذهب البركة ويُعرض صاحبه للمساءلة أمام الله يوم القيامة، فلنتقِ الله في أعمالنا وأموالنا، ونؤدي الأمانة كما أمرنا الشرع".