لجان المقاومة تنعى شهداء طوباس: دماؤهم ستكون وقودًا للانتفاضة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
طوباس - صفا
نعت لجان المقاومة في فلسطين، الشهداء الذين ارتقوا في عملية اغتيال صهيونية جبانة في بلدة طمون غرب طوباس، مؤكدة أن "دماء الشهداء الأبطال كافة ستكون وقوداً للانتفاضة والثورة التي سيحرق لهيبها العدو الصهيوني".
وقالت لجان المقاومة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن "الحرب البربرية والهمجية التي ينفذها الكيان الصهيوني النازي على أرضنا وشعبنا وحرب الإبادة في قطاع غزة، وملاحقة واغتيال المقاومين الأبطال في الضفة الغربية لن تجلب له أي أمن أو استقرار على أرضنا".
وأكدت أن "جرائم العدو الصهيوني ومخططاته الخبيثة والتي يرتكبها بدعم وسلاح أمريكي لن تفلح أبداً في استئصال شعبنا وتصفية قضيته، وستنكسر على أمام صمود ورباط شعبنا العظيم ومقاومته".
ودعت لجان المقاومة "جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، والشباب الثائر والمقاومين الأبطال، إلى مواصلة الاشتباك مع العدو المجرم، والثأر لدماء شعبنا من النساء والأطفال والرضع وتصعيد المقاومة وضرب العدو المجرم في كل مكان من أرضنا المحتلة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شهداء طوباس لجان المقاومة انتفاضة انتهاكات عدوان اسرائيلي لجان المقاومة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتل 145 فلسطينيا منذ وقف النار بغزة
الثورة نت/..
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن جيش العدو قتل 145 فلسطينيا منذ وقف إطلاق النار بقطاع غزة، فيما تستخدم سلطات العدو الحصار والتجويع أداتي “قتل بطيء” ضمن جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف المرصد في بيان، “إسرائيل قتلت 145 فلسطينيا بمعدل 7 أشخاص كل يومين، منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، كما أصابت 605 آخرين”.
وأشار إلى أن سلطات العدو،”تستخدم الحصار والتجويع كأداتي قتل بطيء ضمن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة”، منذ سريان الاتفاق.
وأوضح أن فريق المرصد الميداني وثق استمرار جيش العدو “في ارتكاب جرائم القتل سواء بإطلاق النار من القناصة أو طائرات كواد كابتر، أو هجمات الطائرات المسيرة، تجاه مواطنين فلسطينيين خصوصا أثناء محاولتهم تفقد منازلهم قرب المنطقة العازلة التي فرضها على طول الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة”.
وحذّر المرصد من “كارثة إنسانية وشيكة مع استمرار الحصار”، مؤكدا أن الأسواق بدأت تشهد نفادا للبضائع فيما توقفت العديد من مراكز الإغاثة والتكايا عن العمل جراء إغلاق المعابر منذ 2 مارس الجاري.
وشدد على أن استمرار تلك الإجراءات من شأنها أن “تفاقم معاناة المدنيين وتدفعهم نحو المجاعة الحتمية”.