التسليم قريبًا.. 21 صورة ترصد مشروع إسكان حضاري يضم 256 شقة ومدرسة بالجيزة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
تواصل محافظة الجيزة، تنفيذ مشروع الديسمي المتكامل وهو أحد المشروعات التنموية التى يتم تنفيذها للمواطنين التي تضررت وحداتهم السكنية جراء السيول التي تعرضت لها عدد من قري مركز ومدينة الصف.
يأتي ذلك في إطار تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وبحسب محافظة الجيزة، فإن المشروع مقام على طراز حضاري، وأنشئ على مساحة 28 فدانا ويضم 32 عمارة سكنية على مسطح 260 م2 للعمارة الواحدة، وتتكون من دور أرضي وثلاث أدوار متكررة، ويحتوي كل دور على 2 شقة سكنية بمساحة 120 م2 للواحدة بإجمالي 256 وحدة سكنية للمشروع بالكامل.
ويوجد بالمشروع، وحدات سكنية مجهزة بالأثاث الكامل والأجهزة الكهربائية اللازمة، وذلك كنموذج موحد ضمن التجهيزات النهائية؛ للبدء في إجراءات تسكين الأهالي.
وتم تجهيز الوحدات السكنية بالأثاث الكامل والأجهزة الكهربائية اللازمة، وتدعيم المساكن بالمتنزهات والمسطحات الخضراء والبرجولات، وذلك كمتنفس للمواطنين، وتم مراعاة توفير وسائل الري الحديثة؛ للعمل على ري المسطحات الخضراء.
وتم تخطيط المنطقة بالكامل؛ لتوفير جميع الاحتياجات المعيشية، وإتاحة سبل الراحة للمواطنين، وتحقيق الحياة الكريمة لهم.
وتم مراعاة إقامة مجموعة من الحظائر لتربية المواشي وتصل قيمتها إلى 32 مجموعة تضم 8 حظائر للمجموعة الواحدة بمسطح حوالي 720 م2 مجهزة بالكامل بإجمالي 256 حظيرة.
كما أنشئت "الجيزة"، مدرسة الديسمي على مساحة 3600 م2، وتضم دور أرضي وأربعة أدوار لتشمل جميع المراحل التعليمية لأبناء القرية، بدءًا من مرحلة رياض الأطفال وحتى الثانوية العامة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وحدات سكنية محافظة الجيزة مشروع إسكان حضاري المشروعات التنموية
إقرأ أيضاً:
هل أحصل على ثواب الجماعة حال إدراك الإمام قبل التسليم؟.. دار الإفتاء توضح
تناولت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية قضية تُثير تساؤلات الكثير من المصلين حول احتساب ثواب صلاة الجماعة إذا أدرك المصلي الإمام في التشهد الأخير قبل التسليم، أوضحت اللجنة أن الفقهاء اختلفوا في هذه المسألة، وتعددت الآراء حولها.
بحسب ما نُشر على الصفحة الرسمية للجنة الفتوى بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فإن هناك قولين رئيسيين بين الفقهاء.
القول الأول، وهو قول أبي حنيفة والمشهور من مذهب الشافعي ونص عليه الحنابلة، يذهب إلى أن المصلي الذي يدرك الإمام في التشهد الأخير قبل التسليم يُحتسب له ثواب الجماعة ويحصل على فضلها.
استدل هؤلاء بحديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أتيتم الصلاة؛ فعليكم بالسكينة؛ فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا"، وهو حديث متفق عليه، وكذلك حديث آخر عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا سمعتم الإقامة، فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار، ولا تسرعوا؛ فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا".
دار الإفتاء تكشف الضوابط الشرعية للتصوير الفوتوغرافي.. وتحذر منه في هذه الحالةهل يجوز تكرار العمرة عن الميت؟ دار الإفتاء تجيبهل حديث الزوج مع الفتيات على مواقع التواصل مبرر للطلاق؟.. الإفتاء تجيبأما القول الثاني، وهو مذهب الإمام مالك، فيرى أن المصلي لا يُعتبر مدركًا لصلاة الجماعة إلا إذا أدرك ركعة كاملة مع الإمام. واستدل أصحاب هذا الرأي بما ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة"، وهو حديث صحيح متفق عليه.
وأشارت اللجنة إلى أن رأي جمهور العلماء يؤكد أن من أدرك الإمام قبل التسليم تُحتسب له الجماعة، لكنه يفقد أجر التبكير لحضور تكبيرة الإحرام.
هل الركوع يُعتبر إدراكًا للركعة؟
ورد سؤال آخر لدار الإفتاء المصرية عبر بث مباشر على صفحتها الرسمية حول إدراك الركعة عند دخول الصلاة أثناء ركوع الإمام. أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحًا أن إدراك الركعة يتحقق بمجرد ركوع المصلي مع الإمام قبل أن يرفع رأسه من الركوع.
أما إذا كان الإمام قد نزل إلى السجود، فيلتحق به المصلي ويواصل الصلاة حيث كان الإمام، حتى وإن لم تُحتسب الركعة.
وأكد عبد السميع أن السجود يُعتبر من أعظم مظاهر الصلاة، ومن هنا تأتي أهمية متابعة الإمام في أي وضعية يكون عليها، مستدلًا بقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا".
حكم تغيير النية في الصلاة
تناولت لجنة الفتوى أيضًا قضية تغيير نية الصلاة خلال أدائها، وهو أمر شائع يطرحه الكثير من المصلين. أوضح العلماء أنه لا يجوز تغيير نية الصلاة بعد بدئها، مثل تحويل نية صلاة السنة إلى الفرض أو العكس. وبيّنوا أن هذا التصرف يُفقد المصلي الهدف الأساسي للصلاة، وبالتالي لن يحصل على ثواب الفريضة التي أداها، بل على ثواب السنة فقط.
أما بالنسبة للمصلين الذين يصلون خلف الإمام الذي غيّر نيته، فتُعتبر صلاتهم صحيحة لأن نيتهم تخصهم وحدهم، لكن الإمام في هذه الحالة عليه إعادة الصلاة لاحقًا إذا كانت فرضًا.