سودانايل:
2025-01-20@21:58:16 GMT

حرب السودان متى نهايتها وجنيف بمن حضر!

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

إن فوكس
نجيب عبدالرحيم

najeebwm@hotmail.com

لا يُظهر النزاع في السودان أي مؤشرات حقيقية على الانحسار مع دخوله عامه الثاني ولا يزال المدنيون من جميع أنحاء البلاد والأجيال يتحملون وطأة الأعمال القتالية العسكرية والممارسات غير الإنسانية من قوات الدعم السريع ومن والمليشيات الإسلامية ومليشيات الإرتزاق المصلح التي تقاتل بجانب الجيش وأخيراً إنضمام مليشيا الرشايدة مولود جديد على نهج الدعم السريع ستكون له مقرات وسجون وتنفذ أوامرها قائدها فقط .

. دقي يا مزيكة !!
الحرب العبثية المدمرة شهدنا فيها إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ترتقي إلى جرائم حرب، في جميع أنحاء البلاد تشير التقديرات إلى أن أكثر من 233 ألف قتيل لقوا مصرعهم نتيجة القتال والأزمة الإنسانية وجرح أكثر من300 ألف مدني وآلاف من العسكر ما يقرب من 16 مليون يعانون من الفقر والمرض والجوع ومنهم من يحتضر ومنهم ينتظر أطراف النزاع تقوم بقمع حرية التعبير بمضايقة وتهديد النشطاء وتلفيق التهم لهم واحتجازهم تعسفياً أو الانضمام إليها من خلال الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة والمحاكمات الجائرة.
بعد الدمار والخراب وسفك الدماء ومعاناة الشعب السوداني تزايد الحراك الدولي والإقليمي والاهتمام الكبير بالأزمة السودانية تحت شعار الحوار هو السبيل الأمثل لإحلال السلام في السودان الجريح فرابة العامين سالت فيها الدماء وأُزهقت الأرواح وشردت بسبب إنقلاب البرهان حميتي على السلطة الشرعية يوم 25 أكتوبر 2021م وما أعقبه من انتهاكات .
الشعب السوداني يريد إيقاف الحرب بأسرع وقت والجيش والدعم السريغ نجدهما يتحدثان عن السلام كهدف رئيس يسعيان إليه، وكلا الطرفين يرفع شعار السلام أمام الشعب السوداني والأطراف الدولية. لكن واقع الحال يشير إلى تباعد المواقف والحل في البل أصبح عصياً على الطرفين فالحل لن يتأتى إلا بضغط خارجي إقليمي ودولي.
مباحثات جنيف الشعب السوداني الجريح المشرد يعول عليها كثيراً للخروج من نفق الجحيم .. ويطالب بإيقاف الحرب ويريد السلام ولكنه أصيب بخيبة خلال مناسبة عيد الجيش الـ70 حيث قال لا سلام والدعم السريع تحتل البيوت والمدن والقرى وتحاصرها ولا وقف للعمليات بدون انسحاب وخروجها من المدن والقرى وتطبيق ما اتفق عليه في جدة في مايو ٢٠٢٣م ونسى أن صحيفة الشرق نشرت لفاء تم بين نائب قائد الجيش الفريق شمس كباشي مع قائد ثاني قوات الدعم السريع عبدالرحيم دقلو يوم 20/1/2024م في العاصمة البحرينية المنامة تم الاتفاق على 22 بنداً، وتضمن على تكوين جيش وطني مع الدعم السريع والقبض على المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية وتفكيك نظام الإسلاميين الذي حكم البلاد في العقود الثلاثة الماضية وعندما علمت الحركة الإسلامية التي تسيطر على مفاصل الدولة بهذا الأمر تم تصفير الإتفاق.. كما لا ننسى أيضاً أن نائب رئيس مجلس السيادة الكمرد (نجفة) مالك عقار صرح لكل وسائل الإعلام لن نذهب لجدة أو (جدادة) والآن يطالب الدعم السريع تطبيق ما اتفق عليه في جدة في مايو ٢٠٢٣م وهذا يدل على أن الحرب ستستمر لأن المعركة بالنسبة للفلول معركة مصيرية حياة أو موت والشعب السوداني المغلوب على أمره لا يملك أي شيء غير الدعاء.. ولا تنسى ما قالته السفيرة ( كنداكة الإسلاميين) وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم.
يا قادة الجيش .. لا خير فينا إن لم نقلها ولا خير فيكم إن لم تسمعوها .. قلتم سويعات سنحسم الأمر ودخلنا في العام الثاني والأن فقدنا أهلنا وجيراننا وأصحابنا بسبب الحرب العبثية وفقدنا كل ما نملك و(ليالي العيد تبان من عصاريها) ولا تلوح في الأفق نهاية للحرب ولذا نقول لقائد الجيش رأفةً بالنازحين الذين تركوا ديارهم ووطنهم من الأمهات الثكالى والأرامل والأطفال والنساء وكبار السن والمعاقين أكثر الفئات تضرراً من الحرب والمفقودين وتفريق العائلات عن بعضها بالداخل وبالخارج ولا يملكون قوت يومهم والمجاعة على مرمى إضافة إلى فصل الخريف والبنية التحية( راكوبة) ولذا يجب عليكم أن تذهبوا دون تردد لمباحثات جنيف ووفد الدعم السريع وصل إلى هناك ونتفق معكم في خروجهم من منازلنا التي أحتلوها بفوة السلاح ولن نقبل غير ذلك.
* تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) ترفع السلام والكل مع السلام ولا للحرب
* حاضنة الموز .. (سيد الرايحة بفتش خشم البقرة )
* ما يسمى بمسار الوسط من أنتم ومن الذي فوضكم يا أرزقية وهل يعقل أن يقود أعمى بصير ؟
* ما يسمى مؤتمر الجزيرة من أنتم ومن الذي فوضكم ؟ *التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها وتحية خاصة للمناضل عبدالفتاح الفرنساوي .. نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء.
* ستعود مدني حاضرة الولاية ومدنها آمنة مطمئنة بإذن الله وستعود ايامنا الجميلة ومعاناة اليوم ستصبح جزء من الماضي .
*جدة غير وخير والسلام في جدة وإن طال السفر .. والبند السابع على مرمى حجر.
* سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
*لا للحرب.. والف لا .... لا للحرب. .
*على كف القدر نسير ولا ندري شيء عن المكتوب لك الله يا مدني فغداً ستشرق شمس  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الشعب السودانی الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الخارجية السودانية تعلن مقتل اكثر من 150 مدنيًا في هجمات لقوات الدعم السريع واستهداف محطات كهرباء ومياه

متابعات ــ تاق برس اتهمت الحكومة السودانية، قوات الدعم السريع باستهداف محطة كهرباء الشواك بولاية القضارف، شرق السودان، ومحطة مياه القضارف اليوم السبت بالمسيرات الانتحارية ، مما ادى لانقطاع الكهرباء في ولايتي كسلا والقضارف ــ وهما من أكبر الولايات المنتجة للغذاء وتستضيفان أعداد كبيرة من النازحين بسبب الحرب واللاجئين من دول الجوار ، فضلا عن تضرر خدمات مياه الشرب بالقضارف.

ووصفت وزارة الخارجية السودانية، فى بيان تلقاه “تاق برس” الهجوم بانه :” إرهابي وجريمة جديدة تعبر عن اليأس والإحباط،بعد سلسلة الهزائم العسكرية التي منيت بها قوات الدعم السريع على يد القوات المسلحة والقوات المساندة” وفقا للبيان.

 

 

واضافت ،ان قوات الدعم السريع تتمادى في استهداف المدنيين العزل.

 

واعلنت الخارجية السودانية مقتل 20 مدنيا من منطقة الخيران بمحلية الحصاحيصا ــ ولاية الجزيرة، في اليومين الماضيين، فضلا عن إستهداف الدعم السريع أمس سوق المواشي جنوب الفاشر ــ ولاية شمال دارفور، بالمدفعية الثقيلة بعيدة المدى مما أدى لمقتل 14 من المدنيين.

 

 

ونوه بيان الخارجية الى هجوم شنته قوات الدعم السريع ، على قافلة سيارات مدنية كانت تقل عدة آلاف من المواطنين بين منطقتي طويلة وكبكابية، شمال دارفور، وتحرسها قوات من حركتي عبد الواحد نور والطاهر حجر، وقتلت حوالي 120 معظمهم من المدنيين، واضاف البيان أن القتل كان على أساس عرقي.

 

 

واكد بيان الوزارة ،أن قوات الدعم السريع تستهدف الدولة السودانية بأسرها: “شعبا ومؤسسات وطنية وبنى تحتية ومعالم ثقافية،اذا انها قصفت فى الأيام الماضية متحف السلطان علي دينار بالفاشر وأحدثت به خرابا هائلا”.

 

وقال البيان ان قوات الدعم وبهذه الجرائم المتتالية اصبحت تمثل” أسوأ الجماعات الإرهابية التي عرفتها المنطقة”، إذ أنها تجمع بين “جرائم الإرهاب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب”.

 

وشددت الى ان ادانة هذه الجرائم لم تعد كافية، وطالبت بإتخاذ إجراءات دولية فعالة ضد قوات الدعم ومن يزودها بالأسلحة والمرتزقة ويستضيف قادتها وعناصرها.

الخارجية السودانيةالفاشرمحطة الشواك

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تمهل الجيش السوداني 48 ساعة
  • الدعم السريع تستخدم متفجرات محرمة دوليًا وتقتل أكثر من 600 مدنيًا في مجزرة جديدة بالجزيرة
  • مساعد قائد الجيش السوداني: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يتقدم في مناطق جديدة والدعم السريع يستهدف الخرطوم
  • القنصل السوداني بأسوان يشيد بدور مصر في أزمة الحرب
  • التحالف السوداني للحقوق يناشد ترامب دعم السلام في السودان
  • الخارجية السودانية تعلن مقتل اكثر من 150 مدنيًا في هجمات لقوات الدعم السريع واستهداف محطات كهرباء ومياه
  • لماذا ندعم الجيش السوداني؟
  • السودان إلى أين؟.. مصطفى بكري يكشف جهود الجيش في مواجهة ميليشيا الدعم السريع (فيديو)
  • السودان: «خالد عمر يوسف» استهداف الدعم السريع للبنية التحتية بالطائرات المسيّرة «مدان ومستنكر»