سودانايل:
2024-09-11@01:18:18 GMT

حرب السودان متى نهايتها وجنيف بمن حضر!

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

إن فوكس
نجيب عبدالرحيم

najeebwm@hotmail.com

لا يُظهر النزاع في السودان أي مؤشرات حقيقية على الانحسار مع دخوله عامه الثاني ولا يزال المدنيون من جميع أنحاء البلاد والأجيال يتحملون وطأة الأعمال القتالية العسكرية والممارسات غير الإنسانية من قوات الدعم السريع ومن والمليشيات الإسلامية ومليشيات الإرتزاق المصلح التي تقاتل بجانب الجيش وأخيراً إنضمام مليشيا الرشايدة مولود جديد على نهج الدعم السريع ستكون له مقرات وسجون وتنفذ أوامرها قائدها فقط .

. دقي يا مزيكة !!
الحرب العبثية المدمرة شهدنا فيها إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ترتقي إلى جرائم حرب، في جميع أنحاء البلاد تشير التقديرات إلى أن أكثر من 233 ألف قتيل لقوا مصرعهم نتيجة القتال والأزمة الإنسانية وجرح أكثر من300 ألف مدني وآلاف من العسكر ما يقرب من 16 مليون يعانون من الفقر والمرض والجوع ومنهم من يحتضر ومنهم ينتظر أطراف النزاع تقوم بقمع حرية التعبير بمضايقة وتهديد النشطاء وتلفيق التهم لهم واحتجازهم تعسفياً أو الانضمام إليها من خلال الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة والمحاكمات الجائرة.
بعد الدمار والخراب وسفك الدماء ومعاناة الشعب السوداني تزايد الحراك الدولي والإقليمي والاهتمام الكبير بالأزمة السودانية تحت شعار الحوار هو السبيل الأمثل لإحلال السلام في السودان الجريح فرابة العامين سالت فيها الدماء وأُزهقت الأرواح وشردت بسبب إنقلاب البرهان حميتي على السلطة الشرعية يوم 25 أكتوبر 2021م وما أعقبه من انتهاكات .
الشعب السوداني يريد إيقاف الحرب بأسرع وقت والجيش والدعم السريغ نجدهما يتحدثان عن السلام كهدف رئيس يسعيان إليه، وكلا الطرفين يرفع شعار السلام أمام الشعب السوداني والأطراف الدولية. لكن واقع الحال يشير إلى تباعد المواقف والحل في البل أصبح عصياً على الطرفين فالحل لن يتأتى إلا بضغط خارجي إقليمي ودولي.
مباحثات جنيف الشعب السوداني الجريح المشرد يعول عليها كثيراً للخروج من نفق الجحيم .. ويطالب بإيقاف الحرب ويريد السلام ولكنه أصيب بخيبة خلال مناسبة عيد الجيش الـ70 حيث قال لا سلام والدعم السريع تحتل البيوت والمدن والقرى وتحاصرها ولا وقف للعمليات بدون انسحاب وخروجها من المدن والقرى وتطبيق ما اتفق عليه في جدة في مايو ٢٠٢٣م ونسى أن صحيفة الشرق نشرت لفاء تم بين نائب قائد الجيش الفريق شمس كباشي مع قائد ثاني قوات الدعم السريع عبدالرحيم دقلو يوم 20/1/2024م في العاصمة البحرينية المنامة تم الاتفاق على 22 بنداً، وتضمن على تكوين جيش وطني مع الدعم السريع والقبض على المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية وتفكيك نظام الإسلاميين الذي حكم البلاد في العقود الثلاثة الماضية وعندما علمت الحركة الإسلامية التي تسيطر على مفاصل الدولة بهذا الأمر تم تصفير الإتفاق.. كما لا ننسى أيضاً أن نائب رئيس مجلس السيادة الكمرد (نجفة) مالك عقار صرح لكل وسائل الإعلام لن نذهب لجدة أو (جدادة) والآن يطالب الدعم السريع تطبيق ما اتفق عليه في جدة في مايو ٢٠٢٣م وهذا يدل على أن الحرب ستستمر لأن المعركة بالنسبة للفلول معركة مصيرية حياة أو موت والشعب السوداني المغلوب على أمره لا يملك أي شيء غير الدعاء.. ولا تنسى ما قالته السفيرة ( كنداكة الإسلاميين) وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم.
يا قادة الجيش .. لا خير فينا إن لم نقلها ولا خير فيكم إن لم تسمعوها .. قلتم سويعات سنحسم الأمر ودخلنا في العام الثاني والأن فقدنا أهلنا وجيراننا وأصحابنا بسبب الحرب العبثية وفقدنا كل ما نملك و(ليالي العيد تبان من عصاريها) ولا تلوح في الأفق نهاية للحرب ولذا نقول لقائد الجيش رأفةً بالنازحين الذين تركوا ديارهم ووطنهم من الأمهات الثكالى والأرامل والأطفال والنساء وكبار السن والمعاقين أكثر الفئات تضرراً من الحرب والمفقودين وتفريق العائلات عن بعضها بالداخل وبالخارج ولا يملكون قوت يومهم والمجاعة على مرمى إضافة إلى فصل الخريف والبنية التحية( راكوبة) ولذا يجب عليكم أن تذهبوا دون تردد لمباحثات جنيف ووفد الدعم السريع وصل إلى هناك ونتفق معكم في خروجهم من منازلنا التي أحتلوها بفوة السلاح ولن نقبل غير ذلك.
* تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) ترفع السلام والكل مع السلام ولا للحرب
* حاضنة الموز .. (سيد الرايحة بفتش خشم البقرة )
* ما يسمى بمسار الوسط من أنتم ومن الذي فوضكم يا أرزقية وهل يعقل أن يقود أعمى بصير ؟
* ما يسمى مؤتمر الجزيرة من أنتم ومن الذي فوضكم ؟ *التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها وتحية خاصة للمناضل عبدالفتاح الفرنساوي .. نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء.
* ستعود مدني حاضرة الولاية ومدنها آمنة مطمئنة بإذن الله وستعود ايامنا الجميلة ومعاناة اليوم ستصبح جزء من الماضي .
*جدة غير وخير والسلام في جدة وإن طال السفر .. والبند السابع على مرمى حجر.
* سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
*لا للحرب.. والف لا .... لا للحرب. .
*على كف القدر نسير ولا ندري شيء عن المكتوب لك الله يا مدني فغداً ستشرق شمس  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الشعب السودانی الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مجزرة جديدة على يد الدعم السريع.. 20 قتيلا بقصف سوق بمدينة سنار جنوبي البلاد

أفاد أطباء وناشطون سودانيون، الأحد، بمقتل 21 شخصا وإصابة عشرات المدنيين في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على سوق مدينة سنار جنوب البلاد.

وقالت “شبكة أطباء السودان” في بيان: “قتل 21 شخصا وأصيب أكثر من 70 آخرين جراء قصف مدفعي للدعم السريع على سوق سنار مساء الأحد”.

ودانت الشبكة "المجزرة التي نفذتها الدعم السريع في حق المدنيين بسنار باستهدافها لمواقع تجمعات المواطنين بالأسواق ما أدى لخسائر كبيرة وسط المدنيين العزل”.

من جانبه، قال “تجمع شباب سنار”، “تجاوز الحصر الأولى لعدد القتلى 20، مع وجود العديد من الإصابات، جراء القصف العشوائي الذي قامت به الدعم السريع داخل سوق سنار وحي الموظفين بالمدينة” وفقا لوكالة الأناضول.



وأوضح البيان أن “مستشفى سنار تشهد الآن حالة من الاكتظاظ الشديد مع تزايد الحاجة لكوادر طبية ومتبرعين بالدم” .

بدوره أفاد مركز “نداء الوسط”في بيان نقلته الأناضول، بتجاوز عدد القتلى 20 شخصا وعشرات المصابين بينهم حالات حرجة جراء القصف الذي تعرضت له سنار، من قوات الدعم السريع.

وفي 24 حزيران/ يونيو الماضي، هاجمت قوات الدعم السريع ولاية سنار، وسيطرت على عدد من مدنها بينها “سنجة” عاصمة الولاية في 29 من الشهر نفسه.

والخميس الماضي، قال رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان؛ إن قوات الدعم السريع تنفذ مؤامرة كبرى ضد البلاد ومؤسساتها؛ خدمة لأطماع دول إقليمية ”غير رشيدة”.

وطالب البرهان خلال المنتدى الصيني- الأفريقي، بتصنيف قوات الدعم السريع منظمة إرهابية، والمساعدة في القضاء عليها وإدانة أعمالها وإدانة التعاون معها، متهماً إياها بارتكاب جرائم صنفت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

واتهم البرهان قوات الدعم السريع بتنفيذ إبادة جماعية ضد “المساليت” في مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، مشيرا إلى أن السودان يتعرض لمؤامرة كبرى منذ الخامس عشر من نيسان/أبريل من العام الماضي وحتى الآن.



ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني نفذ ضربات جوية لمواقع تجمعات قوات الدعم السريع في مناطق كبكابية وجبل عامر والضعين
  • المبعوث الأميركي يرسل إشارات لإحياء المشاورات مع الجيش السوداني
  • قوات الدعم السريع تقتل 31 شخص في مدينة سنار السودانية
  • الدعم السريع يستهدف سوق سنار ويخلف عشرات القتلى
  • الجيش يحبط أكبر هجوم بمسيرات الدعم السريع على الفاشر
  • 21 قتيلا في السودان جراء قصف نُسب لقوات الدعم السريع
  • في قصف نُسب لقوات الدعم السريع.. 21 قتيلا في سنار السودانية
  • مجزرة جديدة على يد الدعم السريع.. 20 قتيلا بقصف سوق بمدينة سنار جنوبي البلاد
  • مقتل طالبة جراء المواجهات بين الجيش والدعم السريع في الأبيض
  • الجيش يهاجم مواقع للدعم السريع في الخرطوم وشرق النيل