طبي: أكثر من 17 ألف محبوس إستفاد من الإفراج المشروط
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كشف وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبي، أن أكثر من 17.400 محبوس إستفاد من تدابير الإفراج المشروط منذ بداية السنة الجارية. بفضل برامج إعادة الإدماج الإجتماعي الهادفة إلى مكافحة الجريمة والحد من ظاهرة العود.
وقال الوزير خلال إشرافه بالمؤسسة العقابية للقليعة على تكريم المتفوقين الأوائل في شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط من المحبوسين.
وأضاف طبي، أن النظام العقابي الجزائري يولي لإعادة إدماج المحبوسين إجتماعيا أهمية بالغة من الرعاية. تتجسد من خلال آلية الإفراج المشروط المندرجة ضمن أنظمة تكييف العقوبة بهدف تحفيز وتشجيع المحبوسين. الذين يثبتون حسن السيرة والسلوك الإنخراط في مختلف برامج إعادة الإدماج. مشددا على أن الإفراج المشروط يعد آلية فعالة للعودة المتدرجة للمجتمع بمتابعة من قضاة تطبيق العقوبات والمصالح الخارجية.
وبخصوص الموسم الدراسي الأخير، قال وزير العدل إنه سجل إرتفاعا ملحوظا في النتائج المحققة لدى فئة المحبوسين مقارنة بالموسم الدراسي الماضي. لافتا إلى أن نسبة نجاح النزلاء في شهادة البكالوريا 2024 فاقت 63 بالمائة من إجمالي المشاركين ضمن هذه الفئة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الإفراج المشروط
إقرأ أيضاً:
خلال جولته الأولى بالشرق الأوسط.. وزير الخارجية الأمريكي يلتقي نتنياهو اليوم
في أولى جولاته له بالشرق الأوسط منذ توليه منصبه وزيرًا للخارجية الأمريكية، يبدأ ماركو روبيو زيارة للمنطقة تتركز على ملف قطاع غزة.
ووفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن الجولة التي استهلها بزيارة إسرائيل ستشمل أيضًا السعودية والإمارات.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "خلال جولته الأولى بالشرق الأوسط..
وأشار التقرير إلى أن جولة روبيو ستستمر حتى 18 من الشهر الجاري، حيث تتزامن مع الإفراج عن الدفعة السادسة من المحتجزين والأسرى في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن المتوقع أن يبحث خلالها المرحلة الثانية من الاتفاق، بالإضافة إلى خطط إعادة إعمار قطاع غزة.
وأوضح التقرير أن روبيو سبق زيارته بتصريحات أكد فيها انفتاح الإدارة الأمريكية على دراسة مقترحات الدول العربية بشأن إعادة إعمار القطاع، وذلك في ظل الرفض الدولي والعربي الواسع لتهجير الفلسطينيين من غزة.
ويرى مراقبون أن الجولة الأولى لوزير الخارجية الأمريكي ستشمل أيضًا مناقشة الأوضاع في لبنان، وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني، إلى جانب الملف الإيراني، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين واشنطن والعواصم الثلاث التي سيزورها خلال جولته.