«مناوي» ينادي بإصلاح الجيش عقب انتهاء الحرب
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، إن التسيس الذي لحق بالجيش كان بفعل النخب والسياسيين الذين قاموا بتحوير الجيش لمصالح السياسة..
التغيير:الخرطوم
أقر حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي بحدوث تسييس وصفه بالمشين طال القوات المسلحة السودانية.
جاء ذلك خلال تغريدة لأركو مناوي على منصة إكس، الأربعاء، وهو يهني الشعب السوداني بالعيد السبعين للقوات المسلحة السودانية.
وقال: أهنئ الشعب السوداني بأحد أعظم إنجازاتهم وهو تأسيس الجيش من دمهم، ولحمهم من قبل سبعين عاماً.
وأضاف: أسس الجيش في ذلك الوقت، في حين كانت كثير من الشعوب في العالم تحلم ببناء مؤسسة مماثلة.
وأشار إلى التسيس الذي لحق بالجيش كان بفعل النخب والسياسيين الذين قاموا بتحوير الجيش لمصالح السياسة. وأضاف: جيروا مؤسسة الجيش كما بهدف تفضيل عنصر محدد على حساب آخر.
واستدرك قائلاً: على الرغم من ذلك، إلا أن مؤسسة الجيش تظل هي المؤسسة الوحيدة التي يمكن أن نحتفظ بها سيادة البلاد وإنقاذ وحدتها المستهدفة.
وأردف: هذا لا يمنعنا أن نتحدث بضرورة إصلاحها طالما هي مؤسسة ضحى الشعب السوداني بدماء أبنائه وبناته.
وتابع: بعد انتهاء هذه الحرب يجب أن تبدأ أولى الخطوات إصلاح الجيش، لتنال هذه المؤسسة قوميتها، وتعيد عزتها وتتجنب أخطاء الماضي.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومإصلاح القوات المسلحة حاكم إقليم دارفور حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حاكم إقليم دارفور حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
برلماني: حملة الشائعات ضد الدولة لن تحقق أهدافها وتتجاهل دور مصر التاريخي
أكد النائب نادر يوسف نسيم وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أن مصر ستظل المدافع الأول عن القضية الفلسطينية وعن حق الشعب الفلسطيني وضرورة إقامة الدولتين، مشيرا إلى أن حملة الشائعات السافرة ضد الدولة المصرية والقوات المسلحة لن تحقق اغراضها الدنيئة لأن الشعب المصري بكامله يعرف حجم التضحيات التي تقدمها مصر للقضية الفلسطينية والموقف المشرف للقيادة السياسية المصرية من العدوان الوحشي على الفلسطينيين.
ولفت نادر نسيم، في تصريح صحفي له اليوم، أن الحملة المسعورة على مصر والزعم باستقبال سفينة أسلحة ألمانية في طريقها لإسرائيل. حملة كاذبة واختلاق وقائع لا وجود لها، والرد الرسمي عليها من قبل المتحدث العسكري ووزارة النقل كشف الأغراض الخبيثة وراءها.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن هذه الشائعات تأتي في إطار محاولات يائسة لعرقلة مساعي مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، والدولة المصرية تدرك تماما أهداف هذه المحاولات الرامية للنيل من مكانتها، لكنها ستبقى على مبادئها ولن تتأثر بهذه المؤامرات التي تحركها أطراف خارجية ومنصات مأجورة، موضحا أن مصر تحرص في كل المحافل الدولية على التأكيد على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل، وأن ذلك لا يمكن أن يتحقق دون احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
ونوه النائب، بالرد الرسمي الصارم الصادر عن القوات المسلحة المصرية، بالنفي بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعى والحسابات المشبوهة، وما يتم ترويجه من مساعدة اسرائيل فى عملياتها العسكرية جملة وتفصيلاً.
وتابع عضو مجلس الشيوخ بالقول: لا يوجد أى شكل من التعاون مع إسرائيل، والقوات المسلحة هى درع الوطن وسيفه لحماية مقدراته والزود عن شعبه العظيم.
واختتم أن هذه الحملة المشبوهة، كشفت استمرار الحرب ضد مصر بهدف تشويه دورها، ما يتطلب اليقظة الدائمة.