البرلمانية إلهان عمر تفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية مينيسوتا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
#سواليف
تشير النتائج الأولية في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية #مينيسوتا إلى فوز كبير للبرلمانية #إلهان_عمر على منافسها دون سامويلز، المدعوم من #اللوبي_الصهيوني في الولايات المتحدة.
و حصلت عمر، وهي أول محجبة ولاجئة من #الصومال في #الكونغرس، على 67.524 صوتاً أي من نسبته 56.2% من الأصوات بعد فرز 99% من الأصوات.
وللمرة الثانية خلال عامين، واجهت عمر تحديًا من عضو مجلس مدينة مينيابوليس السابق دون سامويلز. وقد تغلبت عمر على سامويلز بفارق ضئيل في انتخابات عام 2022 بهامش ضئيل بلغ نحو 2500 صوت.
مقالات ذات صلة 5 شهداء بغارة إسرائيلية على سيارة في طولكرم 2024/08/03ولم تترك عمر أي شيء للصدفة. فقد جابت النائبة الحالية الدائرة الانتخابية الخامسة في الكونغرس وطرقت الأبواب، وأجرت المكالمات الهاتفية، واستدعت شخصيات تقدمية بارزة مثل النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز والسيناتور بيرني ساندرز، الذي شاركها حملتها الانتخابية في تجمع جماهيري في مينيابوليس الأسبوع الماضي.
وقالت عمر: ” نؤمن بقوة التنظيم من أجل قيمنا التقدمية. ولهذا السبب أناضل من أجل قيم الدائرة الخامسة، قيم مثل حماية حقوق الإنجاب، وتنفيذ برنامج الرعاية الصحية للجميع، وسياسة خارجية عادلة، ومعالجة أزمة المناخ، وإنهاء جوع الأطفال. أتطلع إلى الاستمرار في الدفاع عن الأولويات التقدمية في منطقتنا وتقديم الخدمات لمجتمعنا”.
وقد خسر النائبان التقدميان جمال بومان (ديمقراطي من نيويورك) وكوري بوش (ديمقراطية من ميسوري) الانتخابات التمهيدية التي شهدت منافسة حامية الوطيس في الأشهر الأخيرة، وهو ما يسلط الضوء على انقسامات الحزب الديمقراطي بشأن الحرب الإسرائيلية الدامية على إسرائيل ونفوذ اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مينيسوتا إلهان عمر اللوبي الصهيوني الصومال الكونغرس
إقرأ أيضاً:
الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
انتقد الحزب الديمقراطي الكردستاني، المحكمة الاتحادية، واصفاً قراراتها بالمتهورة وغير القانونية.
وجاء في مقال لعضوة المكتب السياسي للحزب آمنة ذكري، “واضح ومشروع بان الحزب الديمقراطي الكوردستاني لن يشارك في عملية بنيت بطريقة غير قانونية ودستورية وان تكون تهديداً للقضاء على النظام الديمقراطي في اقليم كردستان، الذي اسسه الحزب الديمقراطي والرئيس بارزاني”.
واعتبرت أن “الانتخابات ليست الموضوع الرئيسي لهذه الرسالة السياسية من الحزب الديمقراطي، بل التهديدات للقضاء على النظام الفيدرالي واعادة نظام المركزية في العراق وخرق الاتفاقات مع العراق وترسيخ مبدأ التوافق والتوازن والشراكة”.
ولفتت ذكري الى ان “معاداة حكومة اقليم كردستان وشخص السيد مسرور بارزاني تاتي في اطار الجهود المكثفة الرامية الى القضاء على الحكومة واضعافها وتدميرها عن طريق ملف النفط وقطع مصادر الواردات وعدم معالجة المشاكل وعدم احترام الاتفاقات وعدم تنفيذ حتى فقرة واحدة منها”.
واشارت الى أن “القرارات السياسية وغير الدستورية المتتالية للمحكمة غير الدستورية المسماة بالاتحادية، اصبحت سببا لخرق مبدأ فصل السلطات، بشكل وضعت المحكمة نفسها مكان السلطة التشريعية والتنفيذية، ومنحت لنفسها سلطات وخصوصيات لم تذكر في الدستور”.
وتابعت “بهذه الخطوة اصبحت محكمة معادية لكردستان، حاقدة، لذا قراراتها السياسية لاقيمة لها”، مؤكدة أن “الحزب الديمقراطي في هذا الملف يضع حداً للتهور والقرارات غير القانونية لهذه المحكمة، واذا كان هناك اي شخص في العراق حريص على الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد، فعليه الالتفات الى حقوق شعب كردستان، وعدم القبول بتجويع ابناء شعب كردستان بهذه الطرق غير الدستورية اكثر من ذلك”.
واختتمت مقالها بالقول “بالعكس اذا لم يوضع اي حد للمحكمة وخطواتها فإن مستقبل العراق سيصل الى نفق مظلم ولن يستطيع اي احد اصلاح مساره”، موضحة أن “القرارات الكبيرة والصعبة تصدر من الاشخاص الكبار والاحزاب الكبيرة وهذه المسؤولية تقع على عاتق الحزب الديمقراطي لا اي شخص آخر”.