«الاتحاد الديمقراطي»: المجتمع المدني شريك مهم في التنمية وحياة كريمة نموذج فريد
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قالت ابتسام كمال أمين الإعلام بحزب الاتحاد الديمقراطي إنَّ المجتمع المدني أصبح شريكًا أساسيًا في عملية التنمية منذ أن أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي أن عام 2022 هو عام المجتمع المدني في مصر، إذ شارك في الكثير من المبادرات التي قامت بها الدولة مثل مبادرة حياة كريمة التي تعد نموذجا فريدا في خدمة المجتمع ومبادرة 100 مليون صحة، وأصبح المجتمع المدني حريصًا على أهمية العمل التطوعي ونشر ثقافة الوعي.
وأوضحت ابتسام كمال في تصريح لـ«الوطن» أنَّه نتيجة للتغيرات السريعة والمتلاحقة التي يشهدها العالم منذ الحقيبة الأخيرة من القرن العشرين أصبح من المتفق عليه أنَّه لم يعد في إمكانية الحكومات أن تنجح في مواجهة التغيرات بمفردها، وأنَّه من الضروري إشراك المجتمع المدني في تحقيق هذه المهمة من خلال الجمعيات الأهلية والمؤسسات التنموية.
ولفتت إلى أنَّ الدولة تقوم بأعمال البناء والتعمير والمجتمع المدني ومؤسساته التنموية له دور أساسي في بناء الكوادر البشرية وتغير الأفكار السلبية، ولعل أهم هذه النماذج التي من المفترض أن يقتدى بها في العمل المجتمعي هي مؤسسة تطوير الدقهلية التي تضم الكثير من القامات العلمية والشخصيات القانونية والتي ساعدت في حل الكثير من مشاكل محافظة الدقهلية.
الاتحاد الديمقراطيوأكّدت أمين الإعلام بحزب الاتحاد الديمقراطي أنَّه لابد من تعميم فكرة مؤسسات المجتمع المدني ودعم قدراتها، لافتة إلى أنَّ مؤسسة تطوير الدقهلية منذ عام 2018 تعمل على المشاركة في تنمية وتطوير المجتمع المحلى من خلال المشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤيه مصر 2030، والاهتمام بقضايا الصحة والتعليم إيمانًا بأهمية بناء الإنسان وتوفير حياة كريمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الديمقراطي حياة كريمة المجتمع المدني الدقهلية الاتحاد الدیمقراطی المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
"الأعلى للآثار": المقبرة المكتشفة في سوهاج تعكس تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشاف الأثري الجديد في جبانة جبل أنوبيس بمحافظة سوهاج، والذي يتمثل في المقبرة الملكية، يعد اكتشافًا ذا أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن المقبرة تعود إلى فترة "عصر الاضمحلال الثاني"، التي سبقت فترة حكم الهكسوس.
وأضاف عبد البديع، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الفترة كانت تتسم بتقسيم مصر إلى عدة أقاليم، حيث كانت كل أسرة ملكية تدير منطقة معينة، مما جعل مصر غير موحدة آنذاك.
وأوضح أن مصر الوسطى كانت تُدار من منطقة معينة، بينما كانت مصر العليا تُدار من مكان آخر، وهي فترة كانت تشوبها الكثير من الغموض بالنسبة للتاريخ المصري القديم.
وتابع عبد البديع أن المقبرة التي تم اكتشافها تتميز بتراث فريد يعود إلى عصر الانتقال الثاني، حيث تقع المقبرة أسفل الجبل وتم تبطينها بالحجر الجيري مع نقوش على جدرانها. وأكد أن المقبرة رغم بساطتها، فإنها تشبه إلى حد بعيد المقابر الخاصة بملوك الأسرة التي حكمت أبيدوس، مشيرًا إلى أنها تتميز بتراث مختلف عن العصور السابقة، مما يجعلها جزءًا مهمًا في حلقة تاريخية هامة في تاريخ مصر القديم.