أسامة طلعت قائما بأعمال الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أصدر وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، قرارًا بتكليف الدكتور أسامة طلعت، قائمًا بأعمال الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إلى جانب عمله رئيسًا لدار الكتب والوثائق القومية، وذلك خلفًا للدكتور هشام عزمي.
وذكرت وزارة الثقافة، في بيان اليوم، أن الدكتور أسامة طلعت، أستاذ الآثار والحضارة بكلية الآثار جامعة القاهرة، شغل منصب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار ووزارة السياحة والآثار، تخرج من كلية الآثار جامعة القاهرة وعين معيدًا بها وتدرج في الكادر الجامعي حتى حصل على الأستاذية عام 2011.
كما عمل رئيسًا لقسم الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة وقائما بأعمال وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، إلى جانب عمله كباحث مشارك بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، ثم كمستشار للتراث بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بمكتبة الإسكندرية، وعضو لجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، وانتدب رئيسًا لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار عام 2020، ثم تولى رئاسة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية.
اقرأ أيضاًمجمع عمال مصر يستقبل وفدًا من لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة
ألسن الأقصر تستضيف سلسلة فعاليات بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة
رئيس المحكمة الدستورية العليا يستقبل وفد لجنة القانون والمواطنة بالمجلس الأعلى للثقافة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الثقافة المجلس الأعلى للثقافة الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور أسامة طلعت الدكتور أحمد فؤاد هنو الأعلى للثقافة بالمجلس الأعلى رئیس ا
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للآثار: اكتشاف مقبرة ملكية جديدة في أبيدوس
أعلن محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، عن اكتشاف مقبرة ملكية تعود إلى عصر الانتقال الثاني في منطقة أبيدوس بمحافظة سوهاج.
ويعتبر هذا الاكتشاف جزءًا من سلسلة من الاكتشافات الأثرية الهامة التي تسلط الضوء على جوانب جديدة من تاريخ مصر القديمة.
مقبرة ملكية جديدة في أبيدوسوأفاد عبد البديع أن أبيدوس كانت تعد من أقدس المواقع الدينية في مصر القديمة، حيث كان الملوك وكبار المسؤولين يزورونها باعتبارها موقعًا مقدسًا.
وأضاف أن المقبرة تم العثور عليها في تل بناويط، الواقع في مركز المراغة شمال أبيدوس، وهو موقع تم الحفاظ عليه بشكل جيد بفضل المقام الحديث الذي يحميه من عمليات النهب والسرقة.
وأوضح عبد البديع أن هذا الاكتشاف يعكس تطور العقيدة الدينية والممارسات الجنائزية في مصر القديمة.
كما أكد أن بعثة جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ستواصل أعمال البحث والدراسة لتحديد التاريخ الدقيق للمقبرة الملكية المكتشفة.
وأشار عبد البديع إلى أن هذه الاكتشافات تقدم معلومات جديدة حول فترة تاريخية شهدت عدم توحيد مصر، حيث حكمت البلاد عدة أسر ملكية من مناطق مختلفة.
كما تميزت المقابر الملكية في أبيدوس بتصميماتها الفريدة التي تميزها عن بقية المقابر في مصر.