رئيس حزب الغد: تقسيم مستحقي الدعم إلى شريحتين اجتماعيتين يحقق العدالة الاجتماعية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
طالب المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، بضرورة إعادة تقسيم مستحقي الدعم إلى شريحتين اجتماعيتين بدلًا من الشريحة الواحدة المعمول بها حاليا، مناشدًا مجلس أمناء الحوار الوطنبتناول الاقتراح والعمل على تنفيذه بما يحقق العدالة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وأوضح موسى، أن الشريحة الأولى ستضم مستحقي المواد التموينية فقط أو مستحقي الخبز فقط، بينما ستشمل الشريحة الثانية المستحقين الذين يحصلون على المواد التموينية والخبز معا وهم الأكثر احتياجا، إذ يقل دخلهم الشهري عن الحد الأدنى للأجور الذي يبلغ 6 آلاف جنيه.
وأشار رئيس حزب الغد، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن مستحقي الدعم من الفئة التي يتراوح دخلها بين الحد الأدنى للأجور وحتى 10 آلاف جنيه شهريا، يجب أن يُخيروا بين الحصول على دعم المواد التموينية فقط أو دعم الخبز فقط.
ضبط شبكة الضمان الاجتماعيوأكد موسى، أن ضبط شبكة الضمان الاجتماعي يعد أمرا بالغ الأهمية لتحقيق وتعميق العدالة الاجتماعية، والتي تُعد أحد أركان الجمهورية الجديدة، مشددًا على ضرورة إعطاء الأولوية لمراجعة قاعدة مستحقي الدعم وتحديد أعدادهم بدقة قبل مناقشة الملف في جلسات الحوار الوطني القادمة، بهدف تقليص أعداد الحاصلين على الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجا، ما سيتيح للدولة مضاعفة قيمة الدعم وكمياته وتوجيهه للمستحقين الفعليين فقط.
وثمن جلسات الحوار الوطني الأخيرة وتناولها لقضايا مهمة تشغل بال المواطن المصري، مؤكدًا أن ملفات الحبس الاحتياطي والدعم التي يناقشها المجلس في الوقت الحالي تهدف للارتقاء بملف بناء الإنسان، والعمل على تحسين أوضاعه، بما يحقق له عيش حياة كريمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم الضمان الاجتماعي مستحقي الدعم العدالة الاجتماعية مستحقی الدعم الدعم إلى
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يبحث مع رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر التعاون
استقبل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بمجلسه في العاصمة أبوظبي، أمس، القس أندريه زكي إسطفانوس، رئيس الطائفة الإنجيلية في جمهورية مصر العربية، والوفد المرافق.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في نشر قيم التسامح والتعايش بين الأديان، ودور الحوار البناء في دعم السلام وترسيخ التفاهم المشترك بين الشعوب.
وخلال اللقاء، رحّب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بالقس أندريه زكي إسطفانوس في دولة الإمارات العربية المتحدة، معبراً عن تقديره لدوره الرائد في تعزيز الحوار بين الأديان وترسيخ قيم التسامح والتعايش في المجتمع.
وأكد أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تولي اهتماماً بالغاً بنشر ثقافة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، وترسيخ التعاون مع مختلف القيادات الدينية لتعزيز قيم السلام والتعايش والاستقرار المجتمعي. ونوّه بجهود الطائفة الإنجيلية في مصر في دعم التنمية وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية، مؤكداً أن الحوار البناء والتعاون بين الأديان يشكلان ركيزة أساسية لمستقبل أكثر ازدهاراً وتفاهماً بين الشعوب.
من جانبه، ثمّن القس أندريه زكي إسطفانوس، التجربة الإماراتية الرائدة في مجال التسامح والتعايش، مشيداً بجهود الدولة في تعزيز الحوار بين الأديان والتعاون الثقافي، والتي تشكل نموذجاً عالمياً يُحتذى.
وأعرب عن تقديره لدور القيادة الإماراتية في نشر قيم المحبة والسلام، وتعزيز التفاهم المشترك بين مختلف الثقافات والمجتمعات.
ووجّه القس أندريه زكي إسطفانوس، خالص شكره وامتنانه للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيداً بدوره الرائد في دعم قيم التسامح والتعايش، وتعزيز الحوار بين الأديان وترسيخ مبادئ العيش المشترك، وأكد أن الإمارات تعد نموذجاً عالمياً في تحقيق الانسجام بين الثقافات والمجتمعات المختلفة. (وام)