اكتشاف كمية هائلة من المياه في الطبقات السفلى من قشرة المريخ!
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – اكتشف علماء الكواكب الأمريكيون أدلة تشير إلى أن الطبقات السفلى من قشرة المريخ تحتوي على كميات هائلة من المياه، يكفي حجمها لملء جميع بحار ومحيطات المريخ القديم.
ويشير علماء جامعة كاليفورنيا في بيركلي إلى أنهم اكتشفوا هذه الأدلة من دراستهم للبيانات الزلزالية التي سجلتها منصة الهبوط Insight.
ويقول البروفيسور مياكل مانغا: “نحن نعلم أن الماء ضروري لوجود نظائر الحياة الأرضية. وأنا لا أجد أي سبب للشك في أن خزان المياه الموجود تحت سطح المريخ صالح للسكن لأن نظائره على الأرض صالحة للسكن. بالطبع لم نكتشف إلى الآن الحياة على المريخ، ولكننا نعلم بوجود الوسط الذي مبدئيا يمكن أن توجد فيه”.
ووفقا له، اكتشف علماء الكواكب خلال العقدين الماضيين أدلة عديدة على وجود الأنهار والبحيرات وحتى محيطات المياه العذبة على سطح المريخ في الماضي. ويعتقد الخبراء أنها كانت تحتوي على كمية مياه تعادل مياه المحيط المتجمد الشمالي الأرضي، ولكن متى ظهرت هذه المياه وأين اختفت؟!. هذا ما لم يحدده العلماء حتى الآن.
ويعتقد البروفيسور، أن هذه المياه لم تتبخر كما يعتقد الكثيرون، بل توغلت عميقا في الصخور المسامية لقشرة المريخ على عمق 11-20 كم. وتوصل البروفيسور إلى هذا الاستنتاج من دراسة وتحليل البيانات الزلزالية التي سجلتها منصة الهبوط InSight أعوام 2018-2022 .
وقد أظهرت الحسابات التي أجراها علماء الفلك، أن الطبقات الوسطى والسفلى لقشرة المريخ الواقعة على عمق 11-20 كم يجب أن تحتوي على 17 بالمئة مسامات وفراغات أخرى مملوءة بالماء السائل، ويقدر الخبراء حجمها بحجم المياه التي كانت موجودة في محيطات المريخ، ما يشير إلى وجود بيئات مائية يحتمل أن تكون صالحة للسكن على المريخ الحالي.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
علماء يستنسخون ذئابا عملاقة انقرضت منذ آلاف السنين
خاص
تمكن علماء من استنساخ ذئاب معدلة وراثيا، في محاولة لإعادة فصيل عملاق وشرس من هذا الحيوان انقرض منذ أكثر من 10 آلاف عام.
وتوجد الذئاب الثلاثة المستنسخة حاليا بمكان آمن في الولايات المتحدة لم يكشف عنه، وفقا لشركة “كولوسال بيوساينسز” الأمريكية التي أجرت التجربة.
وكشف باحثون في الشركة، الاثنين، أن الجراء التي تتراوح أعمارها بين 3 و6 أشهر، تتميز بشعر أبيض طويل وفكين عضليين، ويصل وزنها بالفعل إلى نحو 36 كيلوغراما، ومن المتوقع أن يصل وزنها لأكثر من 60 كيلوغراما عند البلوغ.
وتعد الذئاب التي يأمل العلماء في استعادتها، التي انقرضت منذ آلاف السنين، أسلاف ما يعرف اليوم باسم الذئاب الرمادية، إلا أنها أكبر منها حجما بكثير.