دعت بلدية مدينة أبوظبي إلى ضرورة توفير أفضل الاشتراطات والمعايير الصحية والتشغيلية لأحواض السباحة العامة، وذلك بهدف حماية صحة أفراد المجتمع وسلامتهم. 
وأكدت البلدية في الدليل الإرشادي الخاص بتشغيل أحواض السباحة العامة أهمية العناية بأحواض السباحة، والاهتمام بنظافتها، وتعزيز بيئتها الصحية التي تضمن سلامة مرتادي هذه المسابح، وتوفير الاشتراطات اللازمة لترخيص هذه المسابح.

وتحث البلدية المسؤولين عن أحواض السباحة على حتمية توفير المتطلبات الصحية العامة بشأن وجوب العناية بملابس السباحة والمناشف، وتخزينها بطريقة صحية في خزانات معدة لهذا الغرض، كما يحظر تماماً تلويث المياه بإلقاء أي مخلفات أو فضلات، ولا يجوز القفز من جانب الحوض في مياه عمقها أقل من 1.2 متر، حماية لسلامة مرتادي المسابح، وأن يقوم المسؤول عن تشغيل المسبح بالاضطلاع بمسؤولياته تجاه حوض السباحة والعمل على صيانته بشكل دوري، وتنظيفه، والتأكد من صلاحية المياه، وإيجاد المنقذين المدربين والمؤهلين، واستصدار الرخص اللازمة لتشغيل المسبح من الجهات المختصة، وصيانة نظام التدوير لضمان التخلص من الشوائب والمخلفات في المسبح، وتنظيف جدران وقاع المسبح يومياً، وتنظيف السلالم والحواجز ومعدات الغطس والزلاجات، وكافة المعدات الملحقة بالمسبح، والحرص على معالجة المياه من خلال أنظمة التدوير، وأجهزة الترشيح (الفلترة) ومعدات ومواد التطهير، وتوفير نظام صرف فعال، وكذلك إيجاد مرافق خدمية مثل الحمامات وغرف تبديل الملابس، بالإضافة إلى التأكد من وجود الحواجز، والأسوار لضمان سلامة مرتادي المسابح، والإضاءة الآمنة، والتهوية اللازمة، والالتزام بالطاقة الاستيعابية المحددة للمسبح، وعدم تجاوزها حفاظاً على سلامة السباحين وصحتهم العامة. كما تراقب البلدية عن كثب المتطلبات الصحية للعاملين في المسابح من خلال حملات تفتيشية دورية هدفها التأكد من حصول العاملين على شهادة لياقة صحية تثبت خلوهم من الأمراض المعدية، وكذلك فحص المياه، وصلاحية المسبح ومطابقته للاشتراطات المعمول بها في أبوظبي، وفحص درجة حرارة المياه، ومستوى حموضتها، ومعدلات استخدام المطهرات ضمن الحدود الآمنة. وتولي بلدية مدينة أبوظبي أهمية كبرى للمتطلبات الخاصة بأصحاب الهمم أثناء ارتيادهم المسابح العامة، ويشير الدليل إلى ضرورة تأمين كافة مستلزمات السلامة، وضمان حصول أصحاب الهمم على المعدات الخاصة بهم، والتي تتيح لهم الاستمتاع بالسباحة، مع درجة عالية من السلامة والأمن. أخبار ذات صلة السباح الأسترالي تشالمرز: لن أعتزل وباريس آخر محطة أولمبية بلدية أبوظبي تحث شركات الهدم على الالتزام بقواعد السلامة المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بلدية أبوظبي السباحة

إقرأ أيضاً:

أبي رميا: اميركا وفرنسا معنيتان بالملف اللبناني

 أكد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سيمون أبي رميا أن "الاجتماعات في باريس أمس، بين الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين ونظيره الفرنسي جان ايف لودريان خصصت للبحث في ملف الحدود البرية الجنوبية"، لافتاً إلى أن "هناك ما يشبه الإذعان بربط الملف اللبناني بغزة".

وقال أبي رميا في حديث إذاعي "إن الأميركيين معنيون بالملف اللبناني وقدموا بعض الاقتراحات فضلاً عن الاقتراحات الفرنسية وبالامس كان هناك محاولة لدمج الاقتراحين الفرنسي والاميركي من اجل التوصل الى حلٍ ما، ونحن ننتظر رد فعل الاسرائيليين حول ما يحكى في الكواليس عن صفقة تفاوض تنهي الاعمال الحربية في غزة ما يمكن أن ينعكس على لبنان".

تابع: "لطالما كان الحديث عن حل نهائي لوقف العمليات القتالية في غزة ودائماً ما كانت النتائج مُخيبة للآمال، وأعتقد أن إسرائيل لا ترغب بأي حل او هدنة من اجل ان تكمل اجرامها في غزة"، مشيراً إلى أن "لا سلام عادلا وشاملا من دون حقوق تعاد إلى الشعب الفلسطيني بأرض ووطن".

ورغم الأوضاع الامنية، أكد أبي رميا أن "تعلق الشعب اللبناني بأرضه وثقافته يجعله لا يبالي بالتهديدات، ويأتي لقضاء العطلة الصيفية في لبنان على الرغم من كل الظروف".

في سياق آخر، كشف أن "ملف المسبح الأولمبي تم تحويله إلى القضاء"، لافتًا إلى أن "اللجنة ستؤلف لجنة تحقيق برلمانية اذا ما تبين اي تقاعس من القضاء في بت الملف".

أضاف: "كان من المفترض أن تكون التكلفة 9 ملايين دولار وعندما وصل الى الانماء والاعمار تم تلزيمه الى شركة أخرى ووصلت الكلفة الى 19 مليون دولار وحتى الآن المشروع فاشل من دون أي نتيجة، ونحن كلجنة شباب ورياضة حولنا الملف الى القضاء"، موضحاً أن "ملف المسبح الاولمبي حوّل الى مجلس الانماء والاعمار عام 2006 وحتى هذه اللحظة لا رخصة عقارية للمشروع لأن الارض التي أقيم عليها المسبح لم تفرز بعد". 

ختم: "الفساد ليس حكرًا على القطاع الرياضي وانما يشمل كل الملفات تقريباً، واليوم مهمة القضاء في متابعة الموضوع واصدار الاحكام ونعول على بعض القضاة الشرفاء".

مقالات مشابهة

  • "بلدية غزة": نواجه صعوبات كبيرة نتيجة نقص الوقود لعمل البلديات
  • “بلدية غزة”: نواجه صعوبات كبيرة نتيجة نقص الوقود لعمل البلديات
  • أبي رميا: اميركا وفرنسا معنيتان بالملف اللبناني
  • بلدية أبوظبي تشارك في زراعة 500 شتلة غاف
  • بلدية غزة: المياه المتوفرة حاليًا بالقطاع تعادل 25% من الكمية قبل العدوان
  • بلدية غزة: أزمة صحية وبيئية بسبب تكدس أكثر من 100 طن نفايات
  • بلدية غزة: المياه المتوفرة حاليا في القطاع تعادل 25% فقط من الكمية قبل العدوان
  • بلدية غزة: انخفاض المياه في القطاع إلى الربع بعد العدوان الإسرائيلي
  • بلدية الخبر تطلق مشروع ممشى العزيزية لتعزيز الحياة الصحية والبيئية
  • مديرية أمن بنغازي تدعو المواطنين لأخذ الحيطة والحذر على شاطئ بحر الصابري