وزير الاتصالات: الذكاء الاصطناعي أصبح قاسما مشتركا في جميع الصناعات (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الذكاء الاصطناعي يعتبر في مقدمة أطياف مستحدثات تكنولوجيا المعلومات وروافده بالغة الحداثة وفائقة الأهمية، منوهًا بأن الذكاء الاصطناعي سريع التطور في هذا الوقت وأصبح قاسما مشتركا في كل الصناعات.
مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار: “17.8 مليار دولار” استثمارات في الذكاء الاصطناعي التوليدي خلال 2023 "الذكاء الاصطناعي ما له وما عليه" في ندوة تمهيدية للمؤتمر العام للصحفيينوأضاف "طلعت" خلال حوار خاص مع مراسل برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "النيل للأخبار" اليوم الأربعاء، أنه سوف يتم تنفيذ برامج تدريبية؛ لثقل قدرات ومهارات المنضمين لقطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى ثقل تجاربهم وخبراتهم وعلمهم في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى أن الجامعات المصرية أرسلت فرق من خريجيها ليتنافسوا في خلق حلول عملية بواسطة الذكاء الاصطناعي؛ لإدارة مخلفات الطعام، والهدف من هذا النسق هو دمج التطبيق العملي، ومزجه بتجربة عملية وتطبيقه على مسألة واقعية تشغل العالم.
وأوضح، أن الوزارة لديها 26 مركز من مراكز ابداع مصر الرقمية؛ لبلوغ حلم مركز في كل محافظة، لافتا إلى استمرار الوزارة لدعم الفكر الخلاق والابتكاري، مؤكدًا أن القطاع لديه متسع لكل خريج من أي تخصص، وكذلك لديه مبادرات تدريبية لكل مصري من سن 8 سنوات يريد تحصيل علمًا أو تثقيل مهارات، أو حتي متخذ مسارا مهنيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إبداع مصر الرقمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجامعات المصرية الدكتور عمرو طلعت الذكاء الاصطناعي برامج تدريبية برنامج هذا الصباح عمرو طلعت وزير الاتصالات مجال الذكاء الاصطناعي مراكز ابداع مصر الرقمية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: إطلاق استراتيجية مصرية متكاملة للذكاء الاصطناعي تستهدف بناء المهارات وتطوير التطبيقات المجتمعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال مشاركته في قمة "الآلات يمكنها أن ترى" (Machines Can See 2025) المنعقدة في دبي ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، أن مصر أطلقت الإصدار الثاني من استراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعي، مستكملة بذلك ما تحقق منذ 2021، بهدف توظيف التقنيات الذكية لخدمة المجتمع وتعزيز التنمية.
تحسن عالمي في المؤشرات وتنمية قدرات بشرية مستدامةأوضح الوزير، أن الإصدار الأول من الاستراتيجية ساهم في تحسين ترتيب مصر 46 مركزًا في مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي العالمي، لتصل إلى المرتبة 65 من بين 188 دولة في 2024. وأشار إلى توسع البرامج التدريبية المجانية بالشراكة مع كبرى الجامعات والقطاع الخاص لتستهدف 500 ألف متدرب سنويًا، إلى جانب تأسيس كليات الذكاء الاصطناعي ومراكز إبداع مصر الرقمية.
حلول مجتمعية مدعومة بالذكاء الاصطناعي ومراكز متخصصة للابتكاراستعرض طلعت جهود الوزارة في إنشاء مركز الابتكار التطبيقي الذي يعمل بالتعاون مع الجامعات والصناعة لتطوير حلول ذكية في مجالات مثل الصحة والزراعة، مشيرًا إلى إطلاق الميثاق المصري للذكاء الاصطناعي المسؤول عام 2023، ودور مصر في صياغة الاستراتيجية العربية والأفريقية للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الإمارات وجامعة الدول العربية.
إتاحة الأدوات الذكية ضمن منصة مصر الرقميةأكد الوزير أن الاستراتيجية تستهدف تمكين 36% من المواطنين من استخدام خدمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي في غضون خمس سنوات، خاصة في الرعاية الصحية والزراعة، مع استثمارات متزايدة في تقنيات معالجة اللغة العربية واللهجات المحلية لدمجها ضمن "منصة مصر الرقمية".
بنية تحتية رقمية قوية تؤهل مصر للريادة الإقليميةأشار طلعت إلى أن مصر تمتلك موقعًا استراتيجيًا يمر عبره أكثر من 90% من حركة البيانات بين الشرق والغرب، و20% من حركة البيانات العالمية، مما يعزز من فرصها كمركز إقليمي للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
ولفت إلى الجهود المبذولة في تحسين خدمات الإنترنت، حيث ارتفعت سرعة الإنترنت الثابت لأكثر من 15 ضعفًا، وتم ربط 850 قرية بالألياف الضوئية في إطار مشروع "حياة كريمة".
لقاءات ثنائية لتعزيز التعاون الدولي في الذكاء الاصطناعيوعلى هامش القمة، عقد الوزير اجتماعًا مع عمر سلطان العلماء، وزير الذكاء الاصطناعي الإماراتي، بحث خلاله سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات، كما التقى مع وزراء من ماليزيا وإندونيسيا وكازاخستان لاستكشاف فرص التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي.
قمة "Machines Can See 2025": منصة إقليمية للابتكار والاستدامةتُعد قمة "الآلات يمكنها أن ترى" أكبر فعالية سنوية للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط، وتُعقد يومي 23 و24 أبريل بمشاركة نحو 5000 من قادة القطاع من مختلف أنحاء العالم، تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي.