عادة خاطئة تؤدي إلى الإصابة بخلل في القلب.. احذرها
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
عادة خاطئة يفعلها البعض قد تؤدي إلى حدوث مشاكل ومضاعفات صحية للجسم، خاصة مع التعرق الغزير الذي يحدث للجسم خلال فصل الصيف، إذ أحيانًا ما يغفل البعض عن شرب كميات مناسبة من المياه أو السوائل على مدار اليوم، فيصبح الجسم عُرضة لمشكلات الجفاف التي تصل في بعض الأحيان إلى الشعور بالدوخة والإرهاق وتشوش الرؤية.
وبحسب موقع «كليفلاند كلينك»، تمثل المياه أهمية كبيرة في الجسم ويسبب نقصانها عدة مشاكل صحية، خاصة أنّ المياه تشغل نسبة 78% من الجسم، بالإضافة إلى 31% في العظام، و79% من العضلات والكليتين، و64% في البشرة، و83% في الرئتين.
أعراض الجفافويحذر الأطباء بحسب موقع «مايو كلينك»، من نقص كمية المياه التي يتناولها الأطفال، حتى لا يكونون عرضة للإصابة بالجفاف، وتتمثل أعراض الجفاف عند الأطفال والرُضع في الآتي:
ـ جفاف الفم واللسان.
ـ عدم نزول دموع عند البكاء.
ـ الفتور والتهيج.
وتتمثل الأعراض عند البالغين في الآتي:
ـ العطش الشديد.
ـ انخفاض عدد مرات التبول.
ـ تغيير لون البول.
ـ الإرهاق.
ـ الدوخة.
ـ التشوش.
عادةً ما يحدث الجفاف نتيجة لأسباب بسيطة شائعة، منها: عدم تناول السوائل بشكل كافي، وهناك أسباب أخرى تؤدي إلى الإصابة بالجفاف، كالآتي:
ـ الإسهال والقيء: الإسهال الحاد مع القيء، ما يؤدي إلى فقدان الكثير من السوائل والمعادن عند المريض.
ـ الحمى: وعند حدوث الحمى مع الإسهال والقيء، يتأثر الجسم بشكل سريع من الجفاف.
ـ فرط التعرق: عند ممارسة أنشطة قوية، وعدم تعويض هذا الفقدان بشرب ماء كافي، يُعرض المصاب للجفاف.
مضاعفات الجفافيحذر الدكتور محمد إسماعيل استشاري أمراض الباطنة، من حدوث مضاعفات بسبب قلة شرب المياه، إذ يؤثر ذلك على ضغط الدم ما يؤدي إلى حدوث خلل في وظائف القلب، وانخفاض في النبضات، بالإضافة إلى قصور حاد في وظائف الكلى، وفي حالة استمراره لعدة أيام، يتسبب في حدوث فشل كلوي، ويؤثر أيضًا على الجهاز الهضمي، وقد يسبب عُسر هضم حاد، وفي بعض الأحيان يحدث قُرح داخل المعدة.
وأكّد استشاري أمراض الباطنة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، ضرورة شُرب ما لا يقل عن 3 لترات يوميا من المياه، خاصةً في الموجات الحارة، بالإضافة إلى شرب كوب كبير من المياه خلال ساعة أو ساعتين، ومن الضروري تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، بالإضافة إلى شرب مياه فاترة، لتجنب الجفاف.
والتعامل الجيد مع الجفاف في فصل الشتاء، هو توقيف السوائل بعد المغرب، منعًا لحدوث تبول لا إرادي، خاصةً عند الأطفال والمراهقين، ومن الأفضل ألا يزيد شرب المياه عن 3 لترات في فصل الشتاء، بحسب إسماعيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المياه أهمية المياه فصل الصيف الجفاف بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من حدوث هذا الأمر في 5 محافظات يمنية خلال الساعات القادمة
مدينة مأرب (وكالات)
في تحذير جديد من مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر التابع للهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، أعلن المركز عن توقعات بتأثر خمس محافظات يمنية بموجة غبار كثيف خلال الساعات القليلة القادمة، مما قد يشكل تحدياً للمواطنين في تلك المناطق.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يحقق تحسناً جديدا اليوم: هل هي بداية للاستقرار الاقتصادي؟ 24 مارس، 2025 بالأسماء: أبرز قادة حماس الذين قتلتهم إسرائيل في تصعيد الحرب الأخير 24 مارس، 2025
المحافظات المتأثرة:
بحسب النشرة التحذيرية الصادرة مساء الأحد، يُتوقع أن تتأثر خمس محافظات يمنية بالموجة الغبارية، وهي: المهرة، حضرموت، شبوة، الجوف، ومأرب.
وتُظهر التوقعات أن تأثيرات الموجة ستشمل الصحاري والمرتفعات والهضاب الداخلية لهذه المناطق، مما قد يؤدي إلى إثارة للأتربة والرمال.
امتداد تأثيرات الموجة:
وبالإضافة إلى ذلك، أوضح المركز أن تأثيرات الموجة ستتسع لتشمل مناطق واسعة من المرتفعات الغربية والجنوبية، وصولاً إلى السواحل الجنوبية والغربية للبلاد.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه الموجة بشكل عام على الطقس في مختلف المناطق اليمنية، مصحوبة بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، وخاصة في فترات الليل والصباح الباكر، مما قد يؤدي إلى الشعور بالبرودة في بعض المناطق.
تحذيرات للسلامة العامة:
في ضوء هذه التوقعات، دعا المركز المواطنين، وخاصة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض الصدرية أو الحساسية التنفسية، إلى اتخاذ الحيطة والحذر.
كما شدّد المركز على ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية لتجنب التعرض المباشر للغبار، خاصة في المناطق التي يتوقع أن تشهد كثافة في العواصف الرملية.
وفيما يتعلق بالسلامة المرورية، حذر المركز سائقي المركبات من تدني الرؤية الأفقية بسبب الغبار، مما قد يشكل خطراً على حركة المرور. وطالب السائقين باتخاذ احتياطات إضافية أثناء القيادة، بما في ذلك تقليل السرعة واتباع إرشادات السلامة.
الإجراءات الوقائية:
كما نبّه المركز جميع المواطنين في المناطق المتأثرة بموجة الغبار إلى أهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من التأثيرات الصحية للموجة.
وتتمثل هذه الإجراءات في تجنب الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى، وارتداء الكمامات الواقية، والابتعاد عن الأماكن التي قد تكون أكثر عرضة للغبار، مثل الطرق الصحراوية والمفتوحة.
إضافة إلى ذلك، يُوصى بتغطية النوافذ والأبواب لمنع دخول الأتربة إلى المنازل، والحرص على متابعة النشرات الجوية بانتظام للحصول على تحديثات حول تطورات الموجة الغبارية وأثرها على الوضع العام في البلاد.
خاتمة:
في ظل هذه التحذيرات، يُظهر المركز أهمية الاستعداد لمواجهة هذه الموجة الغبارية التي قد تستمر في التأثير على الأجواء لعدة أيام. إذ لا تزال البلاد تعاني من تقلبات مناخية قد تؤثر على الحياة اليومية للمواطنين، مما يتطلب التعاون الكامل من الجميع لضمان سلامتهم.