عقدت الهيئة التأسيسية لتجمع الأجراء المتقاعدين في القطاع العام ومؤسسات الدولة العامة والمصالح المستقلة اجتماعا طارئا وأصدر البيان الآتي: "ناقش التجمع بداية الاعتدءأت الصهيونية قصفا وتهجيرا ودمارا معلنا استنكاره الشديد للجرائم الصهيونية التي تطال البشر والحجر في غزة ولبنان وبخاصة جنوبه العزيز. وناقش المجتمعون سياسة الكيل بمكيالين والتفريق بين الأسلاك الادارية والعسكرية والمتقاعدين عبر إغداق المنح المالية الكبيرة لموظفي بعض الوزارات بالدولار الاميركي مع مفعول رجعي يعود  للعام ٢٠٢٢حتى الآن متناسية ان فئة من الموظفين والاجراء الذين تقاعدوا يعانون الأمرين بسبب عدم قبض تعويضاتهم او استفادتهم من معاش تقاعدي".

  واستنكر التجمع "هذه السياسة العرجاء المعتمدة "، وطالب " السلطة العمل على إعطاء سلفة من حقوق المتقاعد الى ان تسوى قانونيًا كل الامور العالقة بموضوع إعادة احتساب التعويضات مع الإشارة والتأكيد ان أوضاع الأجراء المتقاعدين اصبحت في الحضيض وفقدت ٩٨ في المئة من قيمتها الشرائية".

أضاف البيان: "نعود ونكرر اسوة بموظفي وزارة المالية مطالبتنا بإيحاد حل سريع لهذه المعضلة المعيشية الذي وقع بها الاجير المتقاعد الذي لا يتحمل اي مسؤولية على ما آلت اليه الاوضاع المالية في الوطن. نعلن العودة الى النضال بمختلف الوسائل تحت سقف القانون فور زوال هذه الغمة عن سماء الوطن ونعد العدة لاستكمال زياراتنا للمراجع الدينية والسياسية لطرح مطالبنا بمعاش تقاعدي واذا تعذر قانونا اعاده احتساب تعويض نهايه الخدمة على اساس سعر الدولار الحالي مع مفعول رجعي من بداية الازمة والعمل الجاد على إعادة النظر في الاشتراك الشهري للضمان الصحي الذي هو عبئا ثقيلاً على كاهل الاجير المتقاعد".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عاجل| إهدار المال العام أم سوء إدارة؟ تساؤلات حول إعادة تدوير مواسير الزهر في مدينة 15 مايو

منذ فترة، بدأ جهاز تنمية مدينة 15 مايو تنفيذ مشروع لاستبدال مواسير الزهر الحديد القديمة بمواسير بلاستيكية في عدد كبير من العمارات السكنية، مستعينًا بمقاولين لتنفيذ هذه الأعمال. ورغم أهمية المشروع لتحسين البنية التحتية للمدينة، إلا أن غموض مصير المواسير المزالة أثار العديد من التساؤلات حول كيفية التصرف بها، ومدى استفادة الدولة من هذه الموارد القيمة.

مواسير الزهر: مورد ثمين أم مال مهدور؟


تُعد مواسير الزهر الحديدية القديمة موردًا ذا قيمة اقتصادية كبيرة، إذ يتراوح سعر الكيلو الواحد من الزهر بين 7.5 و10 جنيهات، مما يجعل سعر الماسورة الواحدة، التي يصل وزنها إلى 200 كجم، يتجاوز 2000 جنيه. ومع وجود نحو 2000 عمارة في المدينة يجري تجديدها، يُقدر إجمالي قيمة هذه المواسير بنحو 4 ملايين جنيه.

أين تذهب هذه المواسير؟


المثير للجدل هو أن هذه المواسير تُزال بواسطة مقاولين يعملون دون أوراق رسمية تثبت ملكيتهم أو توضح مصير المواسير بعد إزالتها. تصريحات العمال تشير إلى أنهم "ينفذون أوامر الجهاز وهيئة المجتمعات العمرانية"، لكن غياب الرقابة الواضحة يثير الشكوك حول ما إذا كانت هذه المواسير تُباع لصالح جهاز المدينة كخردة أم تُترك للمقاولين للاستفادة منها.

أسئلة مشروعة:


لماذا لا يتولى جهاز المدينة إزالة هذه المواسير بنفسه؟

الجهاز يمتلك المعدات والإمكانيات اللازمة لتنفيذ الأعمال بدلًا من الاعتماد على مقاولين.
يمكن بيع هذه المواسير من خلال مزاد علني أو مزايدة مغلقة، بما يضمن تحقيق أعلى عائد اقتصادي لصالح الدولة.


أين تذهب أعمدة الإنارة؟

إلى جانب مواسير المياه، تُزال حاليًا أعمدة كهرباء من المدينة دون أي توضيح لمصيرها.
يجب توثيق هذه الأصول كخردة في دفاتر الجهاز وبيعها وفقًا للقانون.


الحاجة إلى الشفافية:


مع ارتفاع أسعار المعادن عالميًا، فإن تجاهل قيمة هذه الخردة يعد إهدارًا للمال العام. ولذلك، يُطالب المواطنون بـ: تشكيل لجنة تحقيق من وزارة الإسكان لمراجعة المشروع، ووضع خطة واضحة لاستغلال عوائد بيع الخردة في تطوير أحياء المدينة، خاصة الأحياء القديمة التي تعاني من الإهمال منذ سنوات.


تطوير المدينة: ضرورة وليس رفاهية


رغم التطور الذي شهدته بعض الأحياء الجديدة في مدينة 15 مايو، إلا أن الأحياء القديمة ما زالت تعاني من تردي الخدمات والمرافق. إذا استُخدمت عوائد بيع المواسير وأعمدة الكهرباء المزالة بشكل صحيح، يمكن توجيه هذه الأموال نحو:

تحسين شبكات المياه والصرف الصحي.
تحديث شبكات الكهرباء.
تطوير البنية التحتية للأحياء القديمة.


دعوة للتغيير


نتوجه من خلال هذا التقرير بدعوة إلى  وزير الإسكان شريف الشربيني للتدخل الفوري ومراجعة كيفية إدارة جهاز تنمية مدينة 15 مايو لهذه الموارد. فالمواطنون الذين يدفعون التزاماتهم للدولة يستحقون أن تنعكس هذه المساهمات على تحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.

المال العام أمانة، وأي استهتار بإدارته يعد تفريطًا بحقوق المواطنين ومستقبل المدينة.

 

مقالات مشابهة

  • نزع الملكية.. محافظ البحيرة تستعرض خطوات الإسراع في صرف التعويضات
  • عاجل| إهدار المال العام أم سوء إدارة؟ تساؤلات حول إعادة تدوير مواسير الزهر في مدينة 15 مايو
  • وزير المالية التركي يعلن عن إجراءات ستؤدي إلى خفض أسعار الإيجارات في البلاد
  • التقنيات المالية (FinTech) وتحول النظام المالي: الثورة الرقمية في القطاع المالي
  • مدير صحة طرطوس ينفي أنباء عن تسريح موظفين في القطاع الصحي
  • البلشي: إعادة الاعتبار للتنوع في المجتمع بصحافة حرة ضمانة لكل فئاته
  • الأبيض ناقش مع وفد من الصيادلة التعويضات وآلية عودة الصيدليات المهدمة
  • سعر الجنيه الذهب اليوم الاثنين 23-12-2024 في الصاغة.. تحديث جديد
  • 2024.. العام الذي أعاد تشكيل خريطة الشرق الأوسط
  • من البيت.. 8 خطوات لتقديم بلاغ للنائب العام.. تعرف عليها