"وول استريت" تكشف تفاصيل ونوعية الأسلحة الأمريكية المرسلة للسعودية بقيمة 770 مليون دولار (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال مسؤولون أمريكيون وسعوديون إن قيمة الذخائر التي سترسلها إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى المملكة العربية السعودية نحو 770 مليون دولار، وفق صحيفة وول ستريت جورنال.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، للصحفيين إنه منذ تجميد بيع الأسلحة، وفي ظل ثبات الهدنة في اليمن، "أوفت (السعودية) بجانبها من الاتفاق ونحن على استعداد للإيفاء بجانبنا".
وحسب "وول ستريت جورنال" فإن الشحنات تشمل 3000 قنبلة صغيرة القطر من طراز GBU-39s بقيمة 290 مليون دولار، وستزود هذه القنابل السعودية بذخيرة تزن 250 رطلا يمكن إطلاقها من مسافة بعيدة لتنفيذ هجمات دقيقة، بما في ذلك في المناطق الحضرية.
وأكدت الولايات المتحدة، الاثنين، أنها ستستأنف بيع "الأسلحة الهجومية" للسعودية، بعد سنوات على تعليقها على خلفية مخاوف متعلقة بحقوق الإنسان في اليمن.
وسوف ترسل واشنطن أيضا 7500 قنبلة من طراز بيفواي "Paveway IV" بقيمة 468 مليون دولار، وهي ذخيرة تستخدم أشعة الليزر أو الأقمار الصناعية لتحديد أهدافها.
ولم تعلن الولايات المتحدة عن أي شحنات أسلحة إضافية، بخلاف شحنتي القنابل، بحسب مسؤولين في الإدارة ومساعدين في الكونغرس.
وقال مسؤولون أميركيون إن عمليات التسليم ستبدأ على الأرجح في غضون عدة أشهر.
وستعمل هذه الأسلحة على زيادة قدرة القوات الجوية السعودية على تنفيذ ضربات جوية دقيقة من مقاتلاتها أميركية الصنع، سيمكن بيع المزيد منها للمملكة في السنوات المقبلة، حسب مسؤولين.
وذكر مسؤول في وزارة الخارجية للصحيفة: "هذه هي القدرة التي تتطلبها القوة الجوية الحديثة".
وقال المسؤولون إن المملكة "حسنت إجراءات الاستهداف الخاصة بها للتخفيف من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون في حالة جرها إلى صراع آخر".
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن، في إشارة إلى الهدنة التي أبرمتها الرياض مع الحوثيين والإجراءات الرامية إلى التخفيف من الخسائر المدنية في الصراعات المستقبلية: "لقد أوفى السعوديون بالتزاماتهم في الاتفاق، ونحن مستعدون للوفاء بالتزاماتنا، وإعادة هذه القضايا إلى النظام الطبيعي من خلال الإخطار والتشاور المناسبين من جانب الكونغرس".
وينص القانون الأميركي على مراجعة أعضاء الكونغرس للصفقات الكبرى المتعلقة بتصدير الأسلحة قبل إتمامها.
وأثار مشرعون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري تساؤلات بشأن إرسال أسلحة هجومية للمملكة في السنوات القليلة الماضية، مشيرين إلى قضايا منها خسائر لحقت بالمدنيين في اليمن ومجموعة من المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان.
وهدأت وتيرة المعارضة وسط اضطرابات تشهدها منطقة الشرق الأوسط بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر على إسرائيل، وبسبب تغييرات في سلوك الحملة في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: السعودية أمريكا أسلحة صفقة
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف عن تفاصيل اليوم السابع لاتفاق وقف النار خاصة بالنازحين
سرايا - أعلنت حركة حماس، اليوم الخميس، أن النازحين سيتمكنون من التنقل بين جنوب وشمال غزة في اليوم السابع لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت حماس أنه سيسمح للنازحين بالعودة لشمال غزة في اليوم السابع من الاتفاق.
كما كشفت حماس عن أنه سيسمح للمركبات بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحصها في اليوم السابع للاتفاق، فضلا عن السماح للنازحين المشاة بالعودة شمالا من شارع صلاح الدين دون تفتيش باليوم الـ22 من الاتفاق.
وفيما دخل وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه عازم على تنفيذ بنود الاتفاق بشكل كامل.
وقال في بيان : "عازمون على تنفيذ بنود اتفاق غزة بشكل كامل من أجل إعادة المختطفين ونؤكد أننا مستعدون لأي سيناريو وسنواصل اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإزالة أي تهديد مباشر لجنودنا".
يشار إلى أن اتفاق لوقف النار بين "إسرائيل" وحركة حماس دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير، بعد 15 شهرا من حرب طاحنة، ونص على تبادل الأسرى بين الطرفين.
كما تضمن الانسحاب الإسرائيلي التدريجي من كامل القطاع المدمر، مع إنشاء منطقة عازلة شمالاً.
كذلك نص على وقف الحرب بشكل دائم، وإعادة إعمار غزة.
فيما رسمت بعض التصريحات الإسرائيلية لاحقاً غموضاً حول مصير معبر فيلادلفي جنوب القطاع، لاسيما أن "إسرائيل" كانت أعلنت سابقاً رفضها الانسحاب منه.
ومنذ وقف إطلاق النار في غزة يوم الأحد الماضي بدأ الكثير من الفلسطينيين الذين أنهكتهم الحرب بالعودة إلى أطلال منازلهم سيراً على الأقدام أو على متن عربات.
إلا أن فرحتهم بالهدنة أحبطتها صدمة مشاهد الدمار الكامل الذي حل بمنازلهم.
إذ لم يتمكن بعض سكان غزة حتى من التعرف على المكان الذي كانوا يعيشون فيه ذات يوم فأداروا ظهورهم للأحياء المدمرة عائدين إلى الخيام التي كانوا يحتمون بها خلال الأشهر الماضية.
في حين بدأ آخرون بإزالة الأنقاض في محاولة للعودة إلى ركام منازلهم.
وكان تقييم أجرته الأمم المتحدة هذا الشهر أفاد بأن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض المتبقية بعد القصف الإسرائيلي قد تستغرق 21 عاما وتكلف ما يصل إلى 1.2 مليار دولار.
ومما زاد الطين بلة مخاوف من تلوث بعض الحطام بالأسبستوس إذ من المعروف أن بعض مخيمات اللاجئين المدمرة في غزة، التي بنيت في المدن على مدى عقود، تم بناؤها بهذه المواد.
كما أن آلاف الجثث لا تزال مفقودة تحت الأنقاض. إذ أعلنت السلطات الصحية في غزة إن 47 ألف شخص على الأقل استشهدوا، مشيرة إلى وجود رفات آلاف آخرين تحت الأنقاض.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#ترامب#اليوم#الله#غزة#الاحتلال#صلاح#القطاع
طباعة المشاهدات: 898
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-01-2025 02:05 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...