هيئة سلامه الغذاء: نعمل بالتعاون مع الغرف التجارية لتعزيز الشفافية في الأسواق
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال طارق الهوبي، رئيس هيئة سلامه الغذاء، إن الهيئة تعمل بالتعاون مع الغرف التجارية لتعزيز الشفافية في الأسواق التجارية لافتًا إلى أن هذا التعاون يساهم في تحقيق بيئة تجارية صحية وأمنه تضمن تداول المنتجات بجودة عالية في السوق المصري.
جاءت تلك التصريحات على هامش ندوة نظمتها الغرفة التجارية في سوهاج برئاسة خالد أبو الوفا، بالتعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، دورة تدريبية بعنوان " تطبيق اشتراطات الهيئة القومية لسلامة الغذاء على المنشآت السياحية والمطاعم والمخابز".
وقال خالد أبو الوفا خالد أبو الوفا رئيس الغرفة التجارية بسوهاج، إن تلك الدورة تهدف إلى تحسين جودة وسلامة المنتجات الغذائية وتعزيز الثقة بين المستهلكين والتجار وتطبيق المعايير الصحية المطلوبة لضمان سلامة الغذاء.
وأضاف أبو الوفا، أن تلك الدورة جاءت بالتعاون مع الهيئة بهدف ضمان سلامة الغذاء المتداول في السوق بحيث تشمل تلك المعايير شروط التخزين والنقل والعرض بالإضافة إلى مطابقة المنتجات الغذائية للمواصفات القياسية المعتمدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيئة سلامة الغذاء الغرف التجارية سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " تراجع " حركة التجارة الدولية !!
لا شك بأن الأزمة العالمية التى نشبت أظافرها فى جسد الإقتصاد الأمريكى والأوربى والجنوب شرق أسيوى، قد أثرت تأثيرًا مباشراَ على تلك الأسواق الناشئة والتى تعتمد إعتماداَ كبيراَ على التصدير للدول الكبرى ذات الإقتصاديات المتداعية حالياَ.
ولاشك أيضاَ أن تراجع حركة التجارة الدولية لها أثار سلبية على أسواقنا المحلية سواء كانت بمعنى ( مصائب قوم عند قوم فوائد ) أى بنزول أسعار المنتجات العالمية المستوردة للسوق المحلى وأهمها الحبوب، الزيوت، الغذاء بصفة عامة أو المنتجات البترولية أو السيارات وأيضاَ فى الجانب الأخر بالضرورة هبوط أسعار المنتجات المحلية لتوفرها فى الأسواق المحلية لعدم تصديرها، وتقليل الطلب عليها نتيجة الركود فى الإقتصاد العالمى والغريب فى الأمر أن الأسواق المصرية لم تستوعب هذه الإنخفاضات وهناك (تَكَبُر ) من التجار على المستهلكين المصريين مما جعل الفائدة من المصيبة عند الغير لم تؤدى دورها عندنا، وهنا فقد المثل الشعبى، قدرته على تأكيد صحته !!
وهو مايجب أن تتدخل الحكومة لفرضه وتأكيده حتى يكون هناك متنفس للمستهلك المصرى أمام مصائب أخرى سوف يتحملها مثل توقف بعض خطوط الإنتاج فى المصانع المصرية أو تباطؤ حركة المرور فى قناة السويس بعد إزدواجها والإستثمارات التى ضُخَتْ فيها !!، مع مصيبة إقليمية أخرى وهى انتشار الحروب فى منطقة الشرق الأوسط وظهور "الدواعش" فى المحيط!! ومحاولة بعض شركات النقل البحرى العملاقة وغيرها لإستخدام رأس الرجاء الصالح وعدم إستخدام قناة السويس "للعبور بين الشمال والجنوب كما حدث اثناء العصابات التى هددت قوافل النقل البحرى فى جنوب البحر الأحمر(فى الصومال).
كما أن مصيبة الركود الإقتصادى العالمى سوف يؤثر دون شك على حركة السياحة العالمية وإختيارها السوق المصرى لنشاطها وربما هذا قد حدث بعد سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء !!
وبالتالى فإن انتشار أسواق جملة ونصف جملة وقطاعى من الحكومة لفرض التنافسية فى سعر البيع للمستهلكين المصريين ضرورة وواجب حتمى لزيادة الإنفاق وتدوير حركة "الإقتصاد الوطنى" كما أن السعى لنشر التسهيلات والتخفيضات والدعوة للسياحة الداخلية ( الوطنية ) هى الحل الأمثل والسريع لدوران عجلة السياحة وعدم توقف آلياتها مع تعثر القادمين من الخارج!!.
إن سياسات جديدة يجب أن تتبعها تلك الأنشطة الإقتصادية مدعومة برؤية شاملة من الحكومة المصرية هى الحل وهى المخرج المؤقت من هذا النفق العالمى المظلم !!
[email protected]