متابعات: السوداني

قالت الحكومة السودانية، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية تصر على “تصوير الراعي الأول للمليشيا كصانع سلام، في محاولة لتبييض وجهه ومساعدته على الإفلات من المحاسبة”.
لافتة إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، تجنب وصف هذه الجرائم بوصفها الحقيقي باعتبارها جرائم ضد الإنسانية وإرهاباً منظماً، بينما تتجاهل الأمم المتحدة ومجلس الأمن استخفاف المليشيا بقرار المجلس رقم 2736 الصادر منذ شهرين مثلما تًجسِّده هذه الاعتداءات.


وقالت الوزارة في بيان لها، الثلاثاء، إن مليشيا الجنجويد قصفت أمس الأول، مستشفى النساء والتوليد التخصصي بالفاشر “المستشفى السعودي”، مما أدى لمقتل مرافق وإصابة عدد من المرضى، فضلاً عن تدمير قسم الحوادث بالمستشفى.
ويعد السعودى المستشفى الوحيد العامل من المستشفيات العامة بمدينة الفاشر، بعد أن خرجت بقية المستشفيات نتيجة للاستهداف الممنهج من المليشيا لها.

وقالت الخارجية، إنها “تلاحظ أنّ هذه الجرائم، وجرائم القصف المتعمد للمناطق السكنية والقرى، لا تلقى ما تستحقه من إدانة دولية صريحة للمليشيا ورعاتها الإقليميين الذين يوفرون لها الأسلحة الفتّاكة التي تستخدمها في هذه الجرائم”.

وأضافت: “تأتي هذه الجريمة بعد يومين من استهداف المليشيا لمستشفى الولادة بأم درمان، بعد إعادة افتتاحه وإصلاح ما أحدثته المليشيا فيه من دمار وتخريب خلال سنة من احتلالها له وتحويله لثكنة عسكرية”.

ونوهت الخارجية بأنّ قصف المليشيا للمستشفى السعودي بالفاشر تكرر خلال الفترة الأخيرة، حيث سبق أن قصفته يوم 29 يوليو المنصرم، مما أدى لمقتل 3 من الكوادر الصحية به.

ولفتت إلى أن استهداف المستشفيات المتخصصة في طب الأمومة والطفولة هو امتدادٌ لاستهداف المليشيا للنساء والأطفال عبر جرائم الاغتصاب والاختطاف والإتجار وهو من الأساليب المعروفة التي تنتهجها الجماعات الإرهابية.

وتابعت الوزارة في بيانها: “لا شك أنّ نهج التساهل تجاه المليشيا والتغاضي عن تنكرها لإعلان جدة، والسعي لإقامة منبر بديل لجدة هو ما يُشجِّعها للتمادي في جرائمها المُوجِْهة ضد الإنسانية”.

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

عبد العاطي بعد لقائه سلام: لا يجوز لأي طرف خارجي أن يتدخّل في تشكيل الحكومة

استقبل الرئيس المكلّف نواف سلام، في دارته في قريطم، وزير خارجية مصر بدر أحمد عبد العاطي في حضور السفير المصري علاء موسى والوفد المرافق.

و‏بعد اللقاء قال عبد العاطي: "تشرّفت بمقابلة رئيس الوزراء المكلف نواف سلام، ونقلت تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي إلى دولة الرئيس، والتمنيات القلبية بكل التوفيق، وإن شاء الله نأمل في تشكيل الحكومة اللبنانية في المستقبل القريب، وحتى يتم استكمال كل مؤسسات الدولة اللبنانية، وحتى تستطيع الحكومة بالتعاون الكامل مع الرئيس جوزاف عون أن تتفرغ لعملية الإعمار وإعادة إعمار ما تم تدميره وفرض الأمن والاستقرار". 

وأضاف: "الشعب اللبناني متفائل خيرا ونحن متفائلين خيرا بوجود شخصيتين كريمتين وعظيمتين ممثلتين بالرئيس جوزاف عون كشخصية قيادية حكيمة، ورئيس الوزراء المكلف لما له من خبرات كثيرة جدا، وخبرات ليست فقط لبنانية، وإنما أيضا خبرات دولية، كلنا ثقة وكلنا أمل في عودة لبنان قريبا جدا للتعافي وأيضا إن شاء الله تلبية كل طموحاته وتطلعات الشعب اللبناني الشقيق، لأن هذا الشعب حان له أن يهنئ ويستريح بعد كل المعاناة التي تعرض لها".

وقال: "قدّمت لدولة الرئيس دعوة لعقد الدورة القادمة للجنة العليا المشتركة التي يتولى رئاستها رئيسي وزراء البلدين الشقيقين، وان شاء الله نتطلع إلى عقدها في المستقبل القريب، بعد تشكيل الحكومة العتيدة بقيادة الرئيس سلام، وكل المحبة وكل التقدير والتمنيات بالتوفيق، كما  نقلت لدولة الرئيس المكلف أيضا حرصنا على لبنان واستقراره، وأهمية الانسحاب الكامل غير منقوص من جنوب لبنان، وإعطاء الفرصة كاملة للجيش الوطني اللبناني ليستكمل انتشاره، ونقلت أيضا ادانتنا الكاملة لاستهداف المدنيين في جنوب لبنان، وأهمية العودة الآمنة لكل اشقائنا إلى الجنوب وإلى البقاع".

وختم بالقول: "مرة أخرى كلنا تفاؤل بأن إن شاء الله لبنان خلال الفترة القادمة سيقف على قدميه مرة أخرى، وسيتعافى تماما بفضل وجود شخصيات وطنية ممثلة بالرئيسين عون وسلام". وردا على سؤال حول تشكيل الحكومة قال الوزير المصري: "هذه ملكية وطنية لبنانية ولا يجوز لاي طرف خارجي ان يتدخل بها نحن على ثقة بحكمك رئيس الدولة والرئيس سلام، وإن شاء الله يتم التوافق وتكون هناك حكومة قريبا جدا تمثل كل لبنان وكل التمنيات القادمة".

مقالات مشابهة

  • زي النهارده.. توقيع معاهدة سلام تورون التي أنهت الحرب البولندية الليتوانية التوتونية
  • رزمة أسماء مرشحين لدخول الحكومة
  • إشكاليات التمثيل والفيتوات تؤخر تشكيل الحكومة
  • الراعي استقبل وزير الخارجية المصري في بكركي
  • عبد العاطي بعد لقائه سلام: لا يجوز لأي طرف خارجي أن يتدخّل في تشكيل الحكومة
  • ‎أمريكا تعثر على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت في واشنطن
  • هكذا تدرجت إسرائيل في استهداف الأونروا
  • الحكومة أسيرة المعايير.. هل تقصّد سلام طمأنة داعميه؟!
  • تأليف الحكومة على توقيت سلام وعودة الخلافات حول المالية والالية
  • ابو فاعور: ميقاتي قدم خلال رئاسة الحكومة أداء رجل دولة